OAB Announces Initiative for Second Dose of COVID-19 Vaccination

بنك عُمان العربي يعلن عن بدء حملة التحصين للجرعة الثانية ضد فيروس كوفيد-19

مسقط، 5 يوليو 2021: أعلن بنك عُمان العربي عن بدء الحملة الثانية لتحصين الموظفين وعائلاتهم بلقاح فايزر ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتحصين التي تشرف عليها وزارة الصحة. حيث تم توسيع إطار الحملة لتشمل الأطفال فوق سن 12 عاماً بناءً على توجيهات وزارة الصحة لتشمل الأطفال في هذا السن.

وتأتي هذه الخطوة في إطار برنامج وقاية الذي أطلقته إدارة الموارد البشرية في البنك منذ بداية الجائحة ليكون المظلة التي تجمع كافة الأنشطة الموجهة لحماية الموظفين والعملاء من الوباء. حيث تم الاتفاق مع عدد من المستشفيات في مختلف ولايات السلطنة لتسهيل توفير اللقاح للموظفين دون الحاجة إلى سفرهم لمسقط.

وفي تعليقه على نجاح الحملة، صرح رشاد بن علي المسافر، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي قائلاً: “اننا نفخر بمستوى الوعي الذي أبداه موظفي البنك من كافة الولايات وإقبالهم على المشاركة في حملة التحصين للحد من انتشار العدوى، ومع إتمام المرحلة الثانية من التطعيم، سنكون في وضع أفضل بكل تأكيد. علماً أن التوجيهات قد صدرت للإدارات المعنية للحفاظ على كافة الإجراءات الاحترازية وتوعية الموظفين بضرورة الالتزام بها حتى بعد إتمام عملية التحصين بناء على توجيهات وزارة الصحة”.

هذا وقد بدأت حملة التحصين يوم الأحد 4 يوليو 2021 لتشمل موظفي المكتب الرئيسي وفروع البنك في العاصمة مسقط والذين أكملوا 3 أسابيع على الاقل من تلقيهم للجرعة الأولى، على أن تشمل لاحقاً موظفي الفروع البالغ عددها 53 والمنتشرة في كافة أرجاء السلطنة خلال الأسابيع القادمة بنسبة تغطية 100%. وسيتكفل البنك بتغطية تكلفة الجرعة الثانيةللموظفين وعائلاتهم.

وأضاف الرئيس التنفيذي للبنك قائلاً: “نهدف من خلال هذه الحملة إلى دعم جهود الحكومة في توفير اللقاح للجميع انطلاقاً من قناعتنا التامة بدورنا في هذا المجال. نتمنى السلامة لكافة الموطنين والمقيمين ونتطلع لبدء مرحلة التعافي قريباً بجهود الجميع.”

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 53 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية عبر تطبيقه المتطور للهاتف النقال، حيث يمكن للعملاء فتح حسابات جديدة إلى جانب الحصول على العديد من الخدمات الأخرى مباشرة من هواتفهم المحمولة.

محفوظ الرواحي .. نموذج للمسيرة المهنية الناجحة في بنك عُمان العربي

محفوظ الرواحي .. نموذج للمسيرة المهنية الناجحة في بنك عُمان العربي

  • من وظيفة صراف وصولاً إلى رئيس إدارة العمليات المركزية

مسقط، 27 يونيو 2021:

أكثر من ثلاثة عقود قضاها محفوظ بن سلطان الرواحي في بنك عُمان العربي متنقلاً من منصب إلى آخر وصولاً إلى منصبه الحالي كرئيس إدارة العمليات المركزية في المقر الرئيسي للبنك. محفوظ الذي بدأ مسيرته المهنية مع بنك عُمان العربي في العام 1988م في وظيفة صراف بعد تخرجه من معهد التدريب المهني قسم شعبة محاسبة، أثبت خلال السنوات اللاحقة حضوره كأحد أبرز الكفاءات الوطنية إخلاصاً وعزماً على تحقيق الذات، حيث تمكن من إكمال مسيرته الدراسية وهو على رأس عمله “كصراف” في كلية ولجات للعلوم التطبيقية وحصل منها على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، الأمر الذي لفت انتباه إدارات البنك المتعاقبة التي مهدت الطريق من أمامه للترقي الوظيفي.

يقول محفوظ الرواحي عن عمله في بنك عُمان العربي:”منذ الأيام الأولى لدخولي البنك، وجدت كل الدعم والمساندة من الإدارة التي تبحث عن كفاءات وطنية شابة للعمل في قطاع المصارف، لم يكن العمل سهلاً أبداً وكان علينا نحن العُمانيون أن نثبت قدرتنا على تقديم أداء جيد في قطاع يعتبر عصب التنمية الاقتصادية في تلك المرحلة تحديداً. ولله الحمد استطعت برفقة زملائي في تلك الفترة أن نثبت حضورنا لننتقل خلال سنتين فقط لإدارة التحويلات وخدمات العملاء التي خدمت فيها لسنتين أيضاً قبل انتقالي لقسم المحاسبة الذي بقيت فيه 3 سنوات”.

وقد إرتأت إدارة البنك في إبتعاث محفوظ إلى الأردن لدراسة الدبلوم المصرفي التخصصي في الأكاديمية العربية للدراسات المالية والمصرفية.

يتابع الرواحي مستعرضاً رحلته في البنك: “بعد إكمالي لسبع سنوات في البنك، وجدت الإدارة أنني مؤهل لإستلام مناصب أعلى ومسؤوليات أكبر، وهنا جاء قرار تعيني مساعداً لمدير أحد فروع البنك لأبقى في ذلك المنصب لمدة 4 سنوات تنقلت خلالها في فرعين مختلفين لاكتسب المزيد من الخبرة. بعد هذه السنوات الأربعة تمت ترقيتي كمدير للفرع لأستمر في هذا المنصب 11 سنة متتالية متنقلاً بين أربعة فروع كبرى للبنك. لاحقاً وضمن الهيكلية الجديدة للفروع، تم تعيني كنائب للمدير الإقليمي لفروع بنك عُمان العربي في محافظة مسقط ككل، المنصب الذي استمريت فيه لمدة ثلاثة سنوات قبل أن أنتقل لمجموعة العمليات المصرفية لأكون رئيس عن دائرة عمليات الفروع في كافة أنحاء السلطنة لمدة عامين قبل أن أتولى مهام منصبي الحالي كرئيس لإدارة العمليات المركزية”.

رشاد بن علي المسافر، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي يتحدث عن رؤية البنك لتمكين الكفاءات الوطنية فيقول: “منذ تأسيسه قبل ما يقارب الأربعة عقود، كانت الإدارة عازمة على تعزيز الكادر البشري للبنك ورفده بالكفاءات الوطنية المؤهلة والقادرة على تعزيز الأداء وفقاً لاستراتيجية النمو التي وضعتها الإدارة في تطوير مواردها البشرية، وذلك من خلال تنفيذ البرامج والخطط المنهجية التي تتضمن استخدام الطرق العلمية وأساليب التعلم المتنوعة التي تركز على الجانب العملي و اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، إضافة إلى الاستثمار المنهجي في التقنيات الحديثة لترسيخ ثقافة التعلم وتطوير الأداء. و يأتي برنامج تطوير القيادات “قيادة”  الذي بدء تنفيذه فعلياً اعتبارا من عام 2017م في إطار هذه الاستراتيجية والتي تستهدف صقل مواهب ومهارات الكوادر الوطنية تمهيداً لتسلمها مهام أكبر ضمن الإدارة التنفيذية للبنك، حيث تم بالفعل إطلاق 3 نسخ من هذا البرنامج بنجاح والتي شملت 60 قيادياً خضعوا  لدورات تأهيلية مكثفة لمدة ستة أشهر بالتعاون مع معهد متخصص في علوم الإدارة. واستمرت إدارة البنك بفتح المجال أمامهم حتى الآن للمشاركة  في فرق العمل التى تقوم بتنفذ المشاريع المختلفة و المتنوعة حول مفهوم المؤسسة “المرنة” غير الروتينية وكذلك المشاركة بالمبادرات التى يطلقها البنك من وقت إلى آخر، كما تبوأ البعض منهم مناصب قيادية بعد تخرجهم من برنامج قيادة. و بذلك فإننا نفخر اليوم بأن دور  كفاءاتنا الوطنية بارز في مختلف التخصصات ومواقع العمل وتعتبر  أهم أصولنا في بنك عُمان العربي، ومصدر ثقتنا و اعتزازنا”.

يضيف رشاد المسافر في حديثه عن تجربة الرواحي فيقول: “تجربة الزميل محفوظ الرواحي هي أحد التجارب الناجحة و المميزة في سجل الموارد البشرية لدينا، و دليل لا يقبل الشك على أن الكفاءة والإرادة هي السبيل للتطور المهني وبناء مسيرة واعدة للفرد، وأنا على ثقة بأن قصة محفوظ ستُلهم الكثيرين من زملائه الشباب الذين بدؤوا مسيرتهم المهنية ويتطلعون لإرتقاء أعلى المناصب، ليس في بنك عُمان العربي وحسب، وإنما في أي مكان آخر. بالنسبة لنا في البنك، فنحن فخورون بوجود محفوظ وزملائه كجزء من فريقنا الذي يسعى دوماً لتقديم أفضل الخدمات على الإطلاق ضمن إستراتيجيتنا الهادفة لريادة القطاع المصرفي المحلي”.

يذكر أنه وفي إطار التزام بنك عُمان العربي بالبرنامج الوطني للتعمين، استطاع الحفاظ على واحدة من أعلى نسب التعمين على مستوى القطاع المصرفي متجاوزا 96.3%. بالإضافة إلى تحقيقه نسبة 86.4% للتعمين في الوظائف الإدارية العليا، وهي تُعد من النسب الأعلى على مستوى القطاع المصرفي المحلي.

يختتم محفوظ الرواحي قصته بالقول : “لا يعتقد أحد أن الترقي في المسيرة المهنية يكون بمرور السنوات وحسب كما يتوقع البعض، بل إن الأمر يحتاج إلى إرادة وعزيمة وإصرار على تحقيق الإنجازات والعمل دوماً على إكتساب المزيد من المعارف والخبرات لتتمكن من تقديم أداء أفضل كل عام. هذا إلى جانب توافر البيئة الداعمة للكفاءات الوطنية مثل التي يوفرها بنك عُمان العربي. أتمنى لشبابنا في القطاع المصرفي كل التوفيق وأقول لهم أن المستقبل في أيديكم وأنتم فقط القادرون على صناعته بالطريقة التي تحلمون بها”.

من منطلق شراكته مع المجتمع بنك عُمان العربي يبادر لدعم المتضررين من الأنواء المناخية في شمال الباطنة

مسقط، 8 يونيو 2021:

في إطار ممارسته لدوره في المجتمع، أعلن بنك عُمان العربي عن مبادرته الجديدة لدعم المتضررين من الأنواء المناخية الأخيرة في محافظة شمال الباطنة من ذوي الدخل المحدود، وذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تنشط في المحافظة.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، تحدث فراس بن عبدالله الفارسي، مسؤول الاستدامة في بنك عُمان العربي فقال: “يعمل بنك عُمان العربي باستمرار على تمتين شراكته مع المجتمع والتي تُعد أحد مرتكزات استراتيجيته للاستدامة. في هذا السياق، يعمل البنك على تشجيع موظفيه على متابعة أوضاع المجتمع في المناطق التي يقيمون بها وإبلاغ الإدارة عن أية حالات حرجة تحتاج لتدخل سريع، حيث تقوم اللجان المتخصصة في البنك بمتابعة هذه الحالات وإطلاق المبادرات اللازمة لدعمها. بالنسبة للأوضاع في محافظة شمال الباطنة، فقد تابعنا جميعاً حجم الأضرار التي تعرضت لها ولايات المحافظة خلال الأنواء المناخية الأخيرة، كما قامت الإدارة الإقليمية لفروع البنك في المحافظة بتقديم تقريرها للإدارة التنفيذية مرفقة باقتراحها لنوع وطبيعة المساعدة التي يمكن للبنك تقديمها، الأمر الذي حظي بمباركة الإدارة التنفيذية وتم التنسيق مع المعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ بنود المبادرة على وجه السرعة وبالتعاون مع مؤسسات مصنفة ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بحيث تستفيد أيضاً من هذه المبادرة”.

هذا وتتضمن مبادرة بنك عُمان العربي توفير الدعم المالي لإصلاح الأضرار التي لحقت بمنازل بعض الأسر العُمانية من ذوي الدخل المحدود في المحافظة، بواسطة شركات المقاولات المحلية المصنفة ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تملك سمعة جيدة فيما يتعلق بالكفاءة والالتزام. فيما سيقوم المعنيون في وزارة التنمية الاجتماعية بتحديد الحالات التي تستوجب التدخل السريع. كما تتضمن المبادرة من جانب آخر تقديم الدعم لموظفي البنك المتأثرين أيضاً في ولايات المحافظة، حيث سيتم ذلك بشكل مباشر تحت إشراف المكتب الإقليمي للبنك في شمال الباطنة.

يضيف فراس الفارسي: “نسعى دوماً في بنك عُمان العربي لتنظيم أنشطتنا المجتمعية لتعزيز استدامتها وضمان وصولها إلى مستحقيها بأفضل السبل الممكنة، حيث عمل البنك على صياغة استراتيجية  متكاملة للاستدامة بحيث تكون المظلة التي تؤطر أنشطة البنك على هذا الصعيد وضمن ثلاثة محاور رئيسية يأتي في طليعتها الشراكة المجتمعية، ومن ثم حماية البيئة والشمول المالي. من هنا تأتي هذه المبادرة لتنسجم مع التوجهات الاستراتيجية للبنك لتعظيم دوره الاجتماعي بالشكل الذي يتوازى فيه مع دوره الاقتصادي كأحد أعرق المؤسسات المالية في السلطنة”.

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 54 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية عبر تطبيقه المتطور للهاتف النقال، حيث يمكن للعملاء فتح حسابات جديدة إلى جانب الحصول على العديد من الخدمات الأخرى مباشرة من هواتفهم المحمولة.

بنك عمان العربي يعلن أسماء الفائزين في سحوبات برنامج حصاد للتوفير لشهر إبريل

مسقط، 7 يونيو 2021: أعلن بنك عمان العربي مؤخرًا عن نتائج سحوبات برنامجه الشهير حصاد للتوفير لشهر أبريل 2021، حيث فاز 101 عميل للبنك بجوائز البرنامج الشهرية بقيمة 500 ر.ع لكل فائز. أما لأصحاب حسابات النخبة إيليت، فقد فائز اثنين منهم من فرع فلج القبائل والخوير بالجائزتين المخصصتين لهذه الفئة بقيمة 10,000 ر.ع لكل جائزة.

في تعليقه على نتائج سحوبات شهر إبريل، قال رشاد الشيخ، رئيس إدارة التجزئة المصرفية للأفراد في بنك عمان العربي: “شجعت الظروف الحالية عملائنا على زيادة مدخراتهم من أجل ضمان أن تكون لديهم موارد مالية يمكنهم الاعتماد عليها وقت الحاجة. وهذا ما مكنهم من تعزيز فرصهم للفوز بالعديد من الجوائز المالية القيمة ضمن برنامج حصاد للتوفير. نحن فخورون أنه من خلال برنامج حصاد، استطعنا توعية الناس بأهمية ثقافة الادخار ومساعدتهم على تبنيها كجزء من أسلوب حياتهم. لذا، نشجعهم على مواصلة الادخار لفرصة الفوز بالكثير من الجوائز القيمة.”

وسيتضمن برنامج حصاد للتوفير 2021م 101 فائز شهرياً من كافة فروع البنك الـ 53 والذين سيفوزون بجوائز نقدية بقيمة 500 ريال عُماني لكل منهم، فضلاً عن جائزتين بقيمة 10,000 ريال عماني كل ثلاثة أشهر في مارس ويونيو وسبتمبر وديسمبر كجوائز كبرى ربع سنوية.

وأضاف رشاد الشيخ: “أود أن أهنئ جميع الفائزين بسحوبات حصاد للتوفير لشهر إبريل مع تمنياتي لجميع العملاء بالتوفيق في السحوبات القادمة حتى نهاية العام الحالي. كما أود أن أشجعهم على مواصلة الادخار لتعزيز فرصهم في الفوز.”

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 53 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية عبر تطبيقه المتطور للهاتف النقال، حيث يمكن للعملاء فتح حسابات جديدة إلى جانب الحصول على العديد من الخدمات الأخرى مباشرة من هواتفهم المحمولة.

بنك عُمان العربي يختتم بنجاح أول إصدار دولي لسندات ثانوية دائمة في سوق لندن للأوراق المالية

كأول بنك محلي هذا العام وبقيمة 250 مليون دولار

أعلن بنك عُمان العربي يوم الخميس الفائت 27 مايو 2021 عن الاختتام الناجح لأول طرح دولي لسندات ثانوية دائمة من المستوى الأول بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في سوق لندن للأوراق المالية ليكون بذلك أول بنك محلي يقوم بهذه الخطوة خلال هذا العام والتي ستنعكس إيجاباُ على المساهمين والاقتصاد الوطني ككل.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، تحدث رشاد بن محمد الزبير، رئيس مجلس إدارة بنك عُمان العربي فقال: “نعتبر هذا الإصدار الناجح بمثابة خطوة جديدة في مسيرتنا الناجحة للنمو، والتي تنسجم مع رؤية البنك المركزي العُماني حول ضرورة التوسع للمصارف المحلية بحيث تعزز من مكانتها وقدرتها على تمويل مشاريع التنمية للبلاد ضمن رؤية عُمان 2040. وهنا وبالنيابة عن مجلس إدارة البنك أود الترحيب بالمستثمرين الدوليين الذين وضعوا ثقتهم بالاقتصاد الوطني لسلطنة عُمان، وبنك عُمان العربي على وجه التحديد”.

بدوره، تحدث رشاد بن علي المسافر، الرئيس التنفيذي للبنك فقال: “بعد نجاح عملية الاستحواذ على 100% من أسهم بنك العز الإسلامي ودمجه مع نافذة الصيرفة الإسلامية التابعة للبنك ليصبح كياناً مستقلاً مملوكاً من قبل بنك عُمان العربي منتصف العام الماضي 2020م، قام البنك بإدراج أسهمه في سوق مسقط للأوراق المالية في خطوة مفصلية في تاريخه الممتد لقرابة 4 عقود. واليوم يأتي إعلاننا عن نجاحٍ آخر يضاف إلى سجلات البنك والمتمثل في الخطوة التوسعية الجديدة التي تضمنت أول طرح لسندات ثانوية دائمة دولية من المستوى الأول بقيمة 250 مليون دولار في سوق لندن للأوراق المالية الذي يعتبر أحد أكبر أسواق الأوراق المالية في العالم. الأمر الذي سيساهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية للسلطنة والتي ستلبي احتياجات البنك في خطته للتوسع والنمو”

وأضاف المسافر : “نحن فخورون بنجاح هذا الطرح الدولي الأول للبنك والذي حظي باهتمام كبير من المستثمرين الدوليين وصناديق الاستثمار الكبرى في سوق لندن، حيث تجاوز حجم الطلب على السندات 1.1 مليار دولار أمريكي أي ما يزيد بأربعة أضعاف عن قيمة الطرح، الأمر الذي يؤكد على ثقة المستثمرين الدوليين بالإقتصاد العماني والقطاع المصرفي العماني، بالإضافة إلى الوضع المالي لبنك عُمان العربي

ويعتبر هذا الإصدار الأول من نوعه بالعملة الأجنبية لبنك عُمان العربي، كما يعتبر أول إصدار دولي لسندات ثانوية دائمة من المستوى الأول من سلطنة عُمان خلال السنوات الثلاث الأخيرة، الأمر الذي يعزز من أهميته في ظل الظروف الاقتصادية الحالية من خلال تعزيز السيولة المحلية باستثمارات أجنبية جيدة.

وقد شارك في إدارة الطرح كلٍ من بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الأول، وشركة كامكو الكويتية للاستثمار، وبنك ستاندر تشارتريد، وشركة أوبار كابيتال.

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، وقد أكمل في يونيو 2020م استحواذه الناجح على بنك العز الإسلامي ودمجه مع نافذته للصيرفة الإسلامية، كما قام بطرح أسهمه في سوق مسقط للأوراق المالية ليصبح شركة عامة للمرة الأولى. يشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 53 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة ممتدة من أجهزة  الصرف الآلي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية للأفراد والشركات والمستثمرين، كما يُعد من أكثر البنوك تطوراً في الحلول الرقمية الشاملة عبر تطبيقه المتطور للهاتف النقال، حيث يمكن للعملاء فتح حسابات جديدة إلى جانب الحصول على العديد من الخدمات الأخرى مباشرة من هواتفهم المحمولة.

رشاد الشيخ رئيساً لإدارة التجزئة المصرفية للأفراد في بنك عُمان العربي

  • يقود حالياً استراتيجية البنك نحو رقمنة الخدمات المصرفية للأفراد

مسقط، 23 مايو 2021:

أعلن بنك عُمان العربي عن تعيين رشاد بن جعفر الشيخ في منصب رئيس إدارة التجزئة المصرفية للأفراد بالبنك والتي كان يرأسها بالوكالة منذ العام الماضي. حيث جاء قرار الإدارة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها رشاد الشيخ وفريقه في إدارة التجزئة المصرفية للأفراد خلال الفترة الماضية وبالتحديد فيما يتعلق بتسريع إستراتيجية رقمنة الخدمات المصرفية للأفراد.

وفي تعليقه على قرار التعيين، تحدث رشاد بن علي المسافر، الرئيس التنفيذي للبنك فقال: “يملك رشاد الشيخ خبرة واسعة في أعمال التجزئة المصرفية، فضلاً عن رؤيته المستقبلية لآلية تطوير هذه الخدمات بما يتناسب مع إستراتيجية البنك لتعزيز الابتكار في الحلول الجديدة التي نقدمها للسوق. خلال الأشهر الماضية، قاد رشاد جهود الإدارة بالوكالة وأثبت قدرته مع فريقه على تطوير حلول رقمية كان لبنك عُمان العربي السبق في طرحها في السوق المحلي، فضلاً عن دوره الملموس في الارتفاع المضطرد في أعداد مستخدمي الخدمات الرقمية من العملاء الأفراد ومستوى رضاهم عن هذه الخدمات والذي يُعد هدفنا الأسمى في البنك. إنني على ثقة بأن إدارة التجزئة المصرفية للأفراد ستحقق أداءً استثنائياً تحت قيادة رشاد الشيخ خلال الفترة القادمة”.

وأضاف الرئيس التنفيذي للبنك: “يأتي تعيين الزميل رشاد في منصبه الجديد في إطار استراتيجية البنك الهادفة لتعزيز حضور الكفاءات الوطنية في القيادة التنفيذية للمؤسسة ضمن خطة واضحة للتعاقب الوظيفي وإدارة المواهب التي تُعد عصب الرؤية المستقبلية للبنك. نحن فخورون بتمكين الفاضل رشاد الشيخ من استلام مهام هذا المنصب من خلال توفير برامج تدريب حصرية مصممة خصيصاً لأعضاء الإدارة التنفيذية وفق أعلى المعايير العالمية. أتمنى بالنيابة عن الإدارة كل التوفيق للزميل رشاد في تولي مهام منصبه الجديد كرئيس لإدارة التجزئة المصرفية للأفراد”.

من جانبه علق رشاد الشيخ على قرار تعيينه فقال: “أشكر إدارة البنك وعلى رأسها الرئيس التنفيذي رشاد بن علي المسافر على الثقة التي منحوني إياها لإدارة التجزئة المصرفية للأفراد خلال الفترة القادمة، والتي أتوقع شخصياً أن تشهد تغييرات جذرية في طرق تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية للأفراد، في ظل التغيرات المتسارعة التي تطال كافة نواحي الحياة وتحديداً في ظل الأوضاع الراهنة التي سرعت من وتيرة تطبيق الحلول الرقمية الجديدة. كما أتقدم بالشكر إلى الزملاء في فريق التجزئة المصرفية للأفراد في بنك عُمان العربي الذين لم يألوا جهداً خلال الأشهر الماضية لتوفير كل الدعم لعملائنا الكرام، كما أعد كافة العملاء أنهم سيكونون على موعد مع تطورات متسارعة ستعيد تشكيل تجربتهم المصرفية الشاملة مع البنك وفق مستويات ومعايير عالمية ترقى إلى مستوى تطلعاتهم إن لم تتجاوزها”.

يذكر أن رشاد الشيخ يملك خبرة مصرفية تربو عن 21 عامًا في مختلف المجالات مثل الخدمات المصرفية للشركات، و تمويل المشاريع، والخدمات المصرفية الاستثمارية، إلى جانب الخدمات المصرفية للأفراد. وهو حاصل على بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال من جامعة سنترال فلوريدا، أورلاندو ، الولايات المتحدة الأمريكية.

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 54 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية عبر تطبيقه المتطور للهاتف النقال، حيث يمكن للعملاء فتح حسابات جديدة إلى جانب الحصول على العديد من الخدمات الأخرى مباشرة من هواتفهم المحمولة.

Hilal Al Siyabi

تحت شعار “عطاؤك أسهل” بنك عُمان العربي يطلق مجموعة من المبادرات في شهر رمضان

مسقط، 13 إبريل 2021:

أعلن بنك عُمان العربي عن إطلاق مجموعة من المبادرات المجتمعية تحت مظلة استراتيجيته للاستدامة  والشراكة المجتمعية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء، حيث تضمنت  هذه المبادرات المجتمعية، تفعيل تسهيل التبرعات الخيرية عبر منصات  الصيرفة الرقمية من خلال منصة التبرع الفوري عبر تطبيق بنك عمان العربي للعملاء وكذلك من خلال أجهزه الصرف الالي لجميع مستخدمي أجهزة الصراف الالي حيث يختار المستخدم الجمعية الخيرية التي يرغب التبرع لها، إضافة الى توزيع مجموعة من المساعدات العينية للأسر المحتاجة،وبالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية والمجتمعية، وسوف يتم توزيع هذه التبرعات على المستفيدين، فضلاً عن إطلاق مسابقة فوازير رمضان على منصة الإنستجرام تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل وتتضمن سؤال يومي للمتابعين، بحيث تخصص هذه المسابقة مبالغ لدعم عدد من الجمعيات الخيرية المدرجة على تطبيق البنك للتبرع المباشر.

هلال بن عمر السيابي، رئيس الاتصالات المؤسسية في البنك تحدث عن حملة رمضان فقال : “في ظل الأوضاع الراهنة، تبرز الحاجة بشكل أكبر لتفعيل المسؤولية الاجتماعية للشركات، وانطلاقاً من استراتيجتنا المستقبلية لتعزيز الاستدامة في كافة جوانب العمل في البنك، تم تصميم هذه المبادرات لتعزيز تفاعل المجتمع مع الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب الأنشطة التي يقوم بها البنك بشكل مباشر. وأضاف السيابي: “بعد تدشين منصة التبرع الفوري عبر تطبيق البنك، شهدنا ارتفاعاً في استخدام عملاء البنك لمنصة التبرعات الفوري،  ولذلك عملنا خلال الفترة الماضية إلى زيادة عدد الجهات التي يمكن التبرع مباشرة لها عبر هذه القنوات بهدف إتاحة الفرصة أمام الجميع للقيام بهذا العمل الخيري بأسهل السبل”.

هذا وقد وصل عدد الجهات التي يمكن التبرع لها عبر تطبيق البنك وشبكة الصراف الآلي إلى ٦ جهات مختلفة تتضمن جمعية الأطفال ذوي الاعاقة، وجمعية البيئة العُمانية، وجمعية النور للمكفوفين، وصندوق تكافل التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، ومؤسسة دار العطاء، والهيئة العُمانية للأعمال الخيرية.

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 54 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية عبر تطبيقه المتطور للهاتف النقال، حيث يمكن للعملاء فتح حسابات جديدة إلى جانب الحصول على العديد من الخدمات الأخرى مباشرة من هواتفهم المحمولة.

OAB Receives K2 Middle East Workflow Hero Award 2020

بنك عُمان العربي يحصل على جائزة الإجادة في خدمة العملاء على مستوى الشرق الأوسط لعام 2020م

  • تقديرًا للجهود التي تهدف إلى تعزيز تجربة العملاء والتغلب على التحديات المختلفة في بيئة العمل

مسقط، 11 أبريل 2021: حصل بنك عمان العربي موخرًا على جائزة الإجادة في خدمة العملاء على مستوى الشرق الأوسط لعام 2020م، حيث تُعد هذه الجائزة بمثابة شهادة على جهود البنك في تعزيز تجربة العملاء الشاملة والتغلب على التحديات في بيئة العمل من خلال تطبيق منصات مبتكرة مثل K2.

وفي تعليقها على استلام الجائزة، صرحت أسماء الزدجالية، رئيسة مجموعة العمليات المصرفية في بنك عمان العربي قائلة: “لطالما سعى بنك عمان العربي للحفاظ على مكانته الرائدة في القطاع من خلال مواكبة أحدث الاتجاهات المالية والتكيف باستمرار مع المتغيرات لتلبية احتياجات السوق. مع بداية انتشار الوباء العام الماضي، قررنا إتاحة منتجاتنا وخدماتنا عبر الإنترنت على منصة (OAB Online) لتزويد العملاء بخيارات مصرفية في متناول اليد. بالنيابة عن إدارة بنك عمان العربي، أود أن أشكر منظمي الفعالية على منحنا هذه الجائزة والتي تؤكد التزامنا بالتطوير المستمر للحلول المبتكرة وضمان تجربة عملاء عالية الجودة.”

أطلق بنك عمان العربي مبادرة “خطوة نحو المستقبل 3.0” في الربع الأخير من عام 2020، الذي مهد الطريق للانتقال إلى المستوى التالي من التطور الرقمي في البنك والذي شمل العديد من حلول وتسهيلات الدفع الإلكتروني التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي تهدف إلى توفير تجربة عملاء متميزة في القطاع المصرفي المحلي.

وأضافت أسماء: “في حين أن العديد من عملياتنا الداخلية تمت أتمتتها بالفعل، فقد أدى انتشار الوباء إلى ظهور تحديات جديدة مثل “العمل من المنزل”، ومكننا الجمع في رحلة التحول الخاصة بنا باستخدام منهجية Agile ونظام K2 ومجموعة المهارات التي يمتلكها موظفينا في هذا المجال من إطلاق العديد من الخدمات الجديدة في إطار زمني قصير للغاية مع الارتقاء بمستوى أتمتة عملياتنا الداخلية إلى مستوى جديد سهلت بدورها العمل من المنزل وساهمت في تعزيز مستويات الكفاءة والإنتاجية. كما أطلقنا مجموعة من الخدمات الجديدة لعملائنا لتسهيل تفاعلهم مع البنك من منازلهم، بما في ذلك خدمة تأجيل القرض، وخدمة فتح حساب مصرفي رقميًا، مما يجعلنا أول بنك يقوم بذلك وقلل هذا من الحاجة إلى التواجد فعليًا في البنك وتقديم استمارات ورقية.”

وتكرم جوائز K2 الإنجازات البارزة للمؤسسات التي قدمت حلول أتمتة ذات مستوى عالمي عبر منصة K2 الخاصة بها، وعلى الرغم من تحديات العام والظروف المتغيرة، فقد تمكنت العديد من الشركات في المنطقة من العمل بكفاءة والحفاظ على استمرارية أعمالها.

يفخر بنك عُمان العربي بكونه يمتلك واحدة من أعلى نسب التعمين في القطاع المصرفي بنسبة تصل إلى 96%. كما ويُعد من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، ويحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 54 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 160 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بالتعاون مع المستشفى السلطاني بنك عُمان العربي ينظم ورشة توعوية لموظفيه حول مستجدات الحالة الوبائية

مسقط، 7 أبريل 2021:

في إطار التطورات المتسارعة للجائحة الوبائية كوفيد 19، وبهدف إبقاء الموظفين على دراية تامة بمستجدات الحالة وآلية التعامل معها، نظمت إدارة الموارد البشرية في بنك عُمان العربي بالتعاون مع المستشفى السلطاني يوم أمس الثلاثاء 6 أبريل، ورشة موسعة عبر تقنية الاتصال المرئي لتسليط الضوء على التحورات التي طرأت على الفيروس خلال الأشهر الماضية والتي أدت إلى نشوء موجة جديدة بدأت بالانتشار بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي تطلب رفع حالة الجهوزية والاستعداد للتعامل مع هذه المستجدات من خلال استمرارية الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار العدوى.

عادل الرحبي، رئيس إدارة الموارد البشرية في البنك أكد في تعليقه على تنظيم هذه الورشة على أن المتغيرات الأخيرة فرضت على الجميع التفكير بطريقة استباقية تتجاوز تلك التي تم تطبيقها في بدايات الجائحة العام الماضي، ولذلك ارتأينا القيام بهذه الخطوة في إطار برنامج وقاية الذي أطلقته إدارة الموارد البشرية في البنك منذ الأيام الأولى ليكون المظلة التي تنظم كافة الإجراءات المتخذة للتعامل مع الحالة على المستوى الداخلي. وأضاف: “ستقوم الورشة بتسليط الضوء على نوعية الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها في بيئة العمل بعد التطورات لمنع انتقال العدوى، فضلاً عن تقديم شروحات وافية حول اللقاحات المتوفرة في السلطنة وأنواعها، والفوراق بينها، وفوائدها في تحصين الفرد من الإصابة مستقبلاً”.

هذا وقام البنك بتنظيم هذه الورشة عبر تقنية الاتصال المرئي تبعاً لتعليمات اللجنة العليا المسؤولة عن التعامل مع الجائحة، حيث قام باستضافة الدكتورة بدرية بنت راشد بن سعيد الوائلي – استشاري أمراض معدية و طب أطفال في المستشفى السلطاني في قاعة المسرح في المقر الرئيسي للبنك لتقدم هذه الورشة في بث مباشر عبر الإنترنت حضره المئات من موظفي البنك من مختلف الدوائر و فروعه الـ 54 المنتشرة في كافة أنحاء السلطنة.

وأضاف عادل الرحبي: “كل الشكر والتقدير للأخوة في المستشفى السلطاني على تكرمهم بالتعاون معنا وتقديم هذه الورشة لموظفي البنك لتعزيز وعيهم بالحالة الوبائية وفق آخر المعلومات المتوفرة والموثوقة، والإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات التي تقدم بها الموظفون، الأمر الذي عكس حرصهم الكبير على توفير كل سبل الدعم للمبادرات الهادفة إلى مكافحة هذه الجائحة على كافة الصعد”.

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 54 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لعملائه من الأفراد والشركات على حد سواء.

بمشاركة أكثر من 550 مشترك بنك عُمان العربي يختتم تحدي الابتكار الافتراضي الأول في السلطنة

  • تتويج فريق “DivyIT” الطلابي بجائزة فئة الطلبة
  • تتويج فريق “Ebina” بجائزة فئة الاختصاصيين من شركات التقنيات المالية
  • تتويج فريق “Digital Artist” بجائزة فئة موظفي البنك

مسقط، 5 أبريل 2021:

بعد 24 ساعة متواصلة من التنافس عبر الإنترنت، أعلن بنك عُمان العربي عن النتائج النهائية لأول تحدي للابتكار يتم تنظيمه افتراضياً في سلطنة عُمان بمشاركة ما يزيد عن 550 مشارك في فئات التحدي الثلاث، الطلاب، وخبراء التقنيات المالية، إلى جانب موظفي البنك الذي طرحوا حلولاً مستقبلية ضمن ثلاثة مواضيع رئيسية هي السياحة والتقنيات المالية والأمن السيبراني.

رشاد المسافر، الرئيس التنفيذي للبنك، صرح بعد إعلان النتائج فقال: “لقد كانت تجربة رائدة بكل المقاييس، لقد أثبت المشاركون شغفهم الكبير بالابتكار وإصرارهم على المشاركة أياً كانت الظروف. نحن سعداء بهذه الإرادة الصلبة والسعي الحثيث لإثبات الحضور في عالم الغد. لقد كانت المنافسة على أشدها وتابعنا العديد من الأفكار الرائدة التي ابتكرتها عقول شبابنا الواعد. أنا على ثقة بأن جميع من شاركوا في هذا الحدث الاستثنائي سيكون لهم دور بالغ الأهمية في رسم ملامح مستقبل القطاع المصرفي في  عمان، ونحن في بنك عُمان العربي سعداء بأن نكون البوابة التي يدخلون منها لهذا العالم الحافل بكل جديد”.

هذا وقد انطلق التحدي في تمام الساعة 12 من ظهر يوم الجمعة 2 إبريل، ليستمر حتى الساعة 5 من مساء السبت 3 إبريل مع إعلان النتائج النهائية من قبل لجنة التحكيم، حيث استطاع فريق “ DivyIT” الطلابي المكون من 4 مبتكرين عمانيين أن يحظى بالمركز الأول ليفوز بجائزة نقدية بقيمة 2,500 ريال عُماني إلى جانب برنامج تدريب مدفوع الأجر على الابتكار في بنك عُمان العربي، وفرصة للانضمام إلى فريق البنك في المستقبل. أما بالنسبة لفئة الاختصاصيين في مجال التقنيات المالية، فذهبت جائزة المركز الأول لفريق “ Ebina” لحسين العصفور الذي فاز أيضاً بجائزة نقدية بقيمة 2,500 ريال عُماني إلى جانب فرصة للشراكة مع البنك لاحقاً لتطوير الفكرة.

جائزة الموظفين ذهب لفريق “ Digital Artist” الذي ضم ثلاثة موظفين من إداراة الخدمات المصرفية للأفراد الذين توجوا بالمركز الأول وحصلوا على جائزة نقدية بقيمة 2,500 ريال عُماني، إلى جانب انضمامهم إلى عضوية مركز الابتكار بالبنك للعمل على فكرتهم وتحويلها إلى منتج قابل للطرح في الأسواق.

لين الأتاسي، رئيسة الابتكار في البنك والمشرفة على تحدي الابتكار علقت على النتائج قائلة : “واجهت لجنة التحكيم تحدياً كبيراً لحسم قرارها، فالنتائج كانت متقاربة والأفكار المطروحة كانت تنافسية للغاية. نحن فخورون بهذا المستوى من المشاركة الذي إن دل على شيء فإنما يدل على قدرة شباب عُمان على لعب دور محوري في صياغة مستقبلها الاقتصادي من بوابة الابتكار. وهنا أريد التأكيد مجدداً على أن مركز الابتكار وبنك عُمان العربي عموماً سيكون حاضراً على الدوام لدعم هؤلاء وتمهيد الطريق من أمامهم ليساهموا في بناء مستقبل أكثر تطوراً وأكثر إشراقاً. كل التحية للمشاركين في تحدي الابتكار في نسخته الثانية وأتمنى أن يكون الجميع قد حظي بتجربة ملهمة كالتي شعرنا بها نحن في بنك عُمان العربي”.

وأضافت الأتاسي : “لابد من توجيه شكر كبير لأعضاء لجنة التحكيم، والشركاء الاستراتيجيين لهاكاثون الابتكار مثل GBM، وVisa والمركز الوطني للسلامة المعلوماتية و Talabatو Phaze Ventures ، و Phaze Ro، إلى جانب كافة المشاركين في تنظيم هذا الحدث الرائع بكل ما للكلمة من معنى، ونتطلع خلال الأسابيع القادمة لوضع الأفكار الفائزة موضع التطبيق في مركز الابتكار لنقدم حلول جديدة رائدة للقطاع المصرفي المحلي. وهنا لابد من الإشادة بهؤلاء الذين لم يحالفهم الحظ للفوز بالمراكز الأولى لفئات التحدي الثلاث، ونقول لهم أن أفكاركم رائعة ويمكنكم العمل عليها مجدداً لتطويرها والمشاركة في التحدي المقبل للابتكار، وبالنسبة لنا في بنك عُمان العربي فسنكون معكم على الدوام في هذه المسيرة التي انطلقت لتعيد رسم ملامح القطاع المصرفي في المستقبل. كل التوفيق لكم وبانتظار مشاركاتكم في تحدي الابتكار 3.0”.

هذا وكان بنك عُمان العربي قد أطلق أول هاكاثون لتحدي الابتكار في عام 2019م حيث وصل عدد المشاركين إلى أكثر من 350 مشارك توزعوا على أكثر من 70 فريق، 9 من الطلاب المشاركين في الهاكاثون انضموا إلى برنامج التدريب على الابتكار الذي يقدمه البنك لمدة 6 أشهر وحصل 4 من بينهم على فرص توظيف في البنك أيضاً.

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 54 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية عبر تطبيقه المتطور للهاتف النقال، حيث يمكن للعملاء فتح حسابات جديدة إلى جانب الحصول على العديد من الخدمات الأخرى مباشرة من هواتفهم المحمولة.