مسقط، 25 مارس 2018: إدراكًا منه لأهمية الحفاظ على البيئة، نظم بنك عُمان العربي احتفالًا خاصًا بمناسبة “ساعة الأرض” هذا العام حيث تم إطفاء جميع الأضواء في المبنى الرئيسي للبنك لمدة ساعة كاملة مساء يوم السبت الموافق 24 مارس. كما شارك الموظفون وعائلاتهم في هذا الحدث بإشعال الشموع بهدف رفع الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة.

وحول أهمية مشاركة العالم هذا الحدث، صرح الفاضل هلال السيابي، رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية في بنك عُمان العربي، قائلًا: “احتفالنا بساعة الأرض يحمل دلالات ومعاني أكبر من مجرد إطفاء أجهزة الإنارة، حيث يعبر عن حرصنا على دعم كل ما من شأنه حماية كوكب الأرض، وهو يجسد أيضًا إيماننا الصادق بأهمية نشر الوعي حول الأضرار الناجمة عن هدر الطاقة. ولهذا كان احتفالنا بهذه المناسبة مختلفًا هذا العام، حيث دعونا جميع الموظفين وعائلاتهم لإشعال الشموع في المبنى الرئيسي للبنك.”

وتأتي مشاركة البنك للعالم أجمع في هذا الحدث الهام ضمن إطار حرص دائرة المسؤولية الاجتماعية الدائم لدعم المبادارت الساعية للحفاظ على البيئة. حيث تم إطفاء أضواء المبنى الرئيسي للبنك من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساءً بتاريخ 24 مارس. وتم خلال هذه الساعة إشعال الشموع والاستمتاع بأنغام الفرقة التي حرصت على عدم استخدام أي آلات أو أدوات موسيقية كهربائية.

وتابع السيابي، قائلًا: “كما في جميع أنشطتنا الاجتماعية الأخرى، شجعنا جميع أفراد طاقم البنك للمشاركة في إنجاح هذه الفعالية، ولذلك أود أن أنتهز الفرصة لأشكرهم وعائلاتهم جميعًا على الحضور والمشاركة، ونرجو أن يكون تنظيمنا لهذه الفعالية دافع لهم للعمل على تحقيق أهدافها، ونحن بدورنا نتطلع لإقامة أنشطة أخرى مشابهة في المستقبل.”

يُشار إلى أن بنك عُمان العربي يسعى بشكل متواصل لإيجاد حلول رقمية مبتكرة من شأنها صون البيئة وضمان تفاعل دائم مع عملائه مثل تنظيم الأنشطة الإلكترونية عبر إرسال الخطابات والرسائل للعملاء إلكترونيًا كبديل عن استهلاك الورق، كما يتبع البنك السياسة ذاتها في التواصل الداخلي بين دوائره لتقليل استخدام الأوراق قدر الإمكان. فضلًا عن ذلك، تتضح جهود البنك الساعية لترشيد استهلاك الطاقة في استحداثه لتقنية صديقة للبيئة في المبنى الرئيسي، حيث تعمل هذه التقنية عبر حساسات أوتوماتيكية تعمل على إطفاء الأضواء تلقائيًا حين تخلوا المكاتب من الموظفين ما يسهم بشكل كبير في حفظ الطاقة.

ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

• أرابيسك الدولية تقدم ليلة مع الموسيقى العالمية لفريق ” ياكارندا ” الألماني في مسقط
• شجرة أفريقية تقدم ليلة مع موسيقى العالمية في مسقط
• أرابيسك الدولية تقدم ليلة من الموسيقى العالمية تؤديها الفرقة الألمانية ياكارندا
• خمسة موسيقيون ألمان يعزفون على 25 آلة موسيقية في قاعة وزارة التربية والتعليم بالوطية
• خمسة موسيقون من براندنبورج يعطون ورش عمل موسيقية في المدارس العمانية
• مشروع أرابيسك الدولية التعليمي وصل إلى 4000 طفل عماني 

تحت رعاية الدكتور فرانك فالتر شتاينما ير، وزير الخارجية الألماني، تنظم شركة أرابيسك الدولية يوم الأحد 31 يناير 2016 وفي تمام الساعة السابعة ونصف مساءا على مسرح وزارة التربية و التعليم بالوطية ليلة مع الموسيقى العالمية و ذلك لفريق ” ياكارندا ” الألماني، و ذلك بالتعاون مع السفارة الألمانية في السلطنة، وبرعاية بنك عمان العربي، ويعد هذا الحفل الثالث في إطار “سلسلة حفلات مسقط لموسيقى الحجرة” التي تنظمها شركة أربيسك الدولية، والذي يقدم دعوة عامة ومجانا للحضور.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته شركة أربيسك الدولية أمس بالمقر الرئيسي لبنك عمان العربي بحضور كل من: سعادة هانـز كريستيان فـريهر فون رايبنتز، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى السلطنة، الفاضل أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي، وأحمد أبو زهرة المدير العام لشركة أرابيسك الدولية، ..

وقال أحمد أبو زهرة، المدير العام لشركة أرابيسك الدولية خلال المؤتمر: “يعد حفل فريق ياكارندا ليلة مع الموسيقى العالمية هو الحفل الثالث للموسم الثاني من “سلسلة حفلات مسقط لموسيقي الحجرة”، وهو مشروع غير هادف للربح تم تدشينه في إبريل 2015 إيماناً منا بأهمية الموسيقى وفوائدها للأفراد في تطوير مهاراتهم وثقافتهم، ولذلك نعطي الفرصة من خلال هذا المشروع للطلبة والموسيقين والشباب العمانيين للتواصل والتفاعل مع فنانين عالمين للتعارف على أنواع موسيقية مختلفة من ثقافات عديدة”.

ورش العمل

وأضاف أبو زهرة قائلا: “وكما هو معروف بالنسبة لكم الآن وكجزء من أهداف المشروع سوف يتواجد  الفنانون  – وهم هذه المرة خمس موسيقيين موهوبين، من دولة ألمانيا الإتحادية – بمسقط لفترة تمتد لقرابة الأسبوعين وسيعقدون عددآ من ورش العمل الموسيقية مع طلاب المدارس ومنها يوم الأحد 27 يناير: المدرسة البريطانية الساعة العاشرة صباحاُ، ومدرسة شركة تنمية نفط عمان (PDO) الساعة الثانية ظهراً، ويوم الأثنين 28 يناير في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا الساعة الواحدة ظهراً وذلك من أجل إتاحة الفرصة للأجيال والمواهب الجديدة للإستفادة من هذا المشروع، الذي في عُمان يعد أول مشروع تعليمي موسيقي غير هادف للربح في السلطنة.

وجاءت كلمات السفير الالمانى لجمهورية المانيا الإتحادية سعادة السفير / هانـز كريستيان فـريهر فون رايبنتز كآلاتى  “يسرني رؤية “سلسلة حفلات مسقط لموسيقى الحجرة” تزدهر بهذا الشكل، وأضاف أيضا “تعد الموسيقى من أكثرالطرق الغير عادية إمتاعا لخلق لغة حوار إنسجامية، فإن الموسيقيين لا يخاطبون الإذان فقط بل العقول والأرواح” وقد عبر أيضاً عن سعادتة بوجود فريقاً ألمانياً في مسقط ليس فقط لعمل حفلاً موسيقياً بل أيضاً لإعطاء ورش عمل موسيقية للأطفال والطلبة العمانيين.

وأخيرا جاءت كلماته بخصوص الحفل قائلا ” تتكون فرقة ياكارندا مع الموسيقيين الرائعين من أوركسترا براندنبورج السيمفوني وهم سفراء موسيقيين تحت رعاية الدكتور/ فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني.

المسؤولية الاجتماعية

أما الفاضل/ أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي فأكد على أن البنك كان من أوائل الداعمين ل”سلسلة حفلات مسقط لموسيقى الحجرة” التي تنظمها شركة أربيسك الدولية . ويأتي هذا الدعم إيمانا بأهمية الفكرة والمشروع ككل وإنعكاسه على المجتمع وخاصة الجيل الجديد من طلاب المدارس الذين هم عماد وأمل المستقبل، حيث أنه يتيح لهم التعرف على أنواع من الموسيقى العالمية الشهيرة والجادة على أيدي خبراء وموسيقيين عالمين.وهذه الفرصة لم تكن لتتاح لهم لولا هذا المشروع من أرابيسك الدولية، كما أنهم يقيمون بيننا في مسقط لمدة تتراوح ما بين عشرة أيام إلي أسبوعين يعلمون الطلاب الموسيقى والفنون وبالتالي فقد يكون هذا المشروع نواة للكشف عن مواهب عمانية وتخريج فنانين لهم مستقبل واعد.
واستكمل الفاضل أمين الحسيني بأن هذا الدعم من قبل البنك “لسلسلة حفلات مسقط لموسيقى الحجرة”، ومنها هذا الحفل يأتي في إطار المسؤولية الإجتماعية للبنك، فالبنك وعلى مدار ثلاثون عاما يؤمن بأن عليه مسؤولية إجتماعية تجاه المجتمع .

عن فريق ياكارندا

أما عن فريق ياكارندا فقال المدير العام  لشركة أربيسك:”يتكون فريق ياكارندا من خمسة موسيقيون، وهم عازفون أساسيون في أوركسترا براندنبورج السيمفوني، وقد سعوا لتكوين فرقة غير تقليدية نتيجة لرغبتهم في تجربة أصواتٍ جديدة، بحيث تُظهر الآلات التي تستخدمها الفرقة هذه الفكرة بوضوح، فاعتمدوا على عدد من الآلات الموسيقية الفريدة ومنها: “بوق الألب – الديد جيريدو – الساكسفون – وآلات الإيقاع” وهي جميعها آلات، غالبا ما تبعد أُصولها عن بعضها آلاف الأميال، وقد تم نسجها سويًا عن طريق مزيج من الموسيقى المُؤلَفة والمُرتجَلة في لوحة موسيقية واحدة، ومن خلال موسيقاها، تقوم فرقة ياكارندا ببناء جسر بين ثقافات العالم، وقد اثبتت الفرقة نفسها عالميا وتجلى ذلك من خلال ما تقابل به من إعجاب واحترام دولي يؤكد دائما على المفهوم غير التقليدي للفرقة، وتمثل الجولات الموسيقية  داخل ألمانيا وخارجها إلى جانب التفاعل الإيجابي من وسائل الإعلام، النتائج الملموسة لهذا المجهود الفني.

عن “سلسلة حفلات مسقط لموسيقى الحجرة

وأشار أحمد أبو زهرة إلي أن شركة أرابيسك الدولية أطلقت مشروع “سلسلة حفلات مسقط لموسيقى الحجرة “، إيمانا منها بدورالفنون والموسيقى في تطوير الأجيال الجديدة، وتنمية الثقافة والإقتصاد وجميع المجالات الحياتية الأخرى، لما للموسيقى والفنون من إنعكاس على نمو العقل وتنوير مدارك وتنمية مواهبهم، ويهدف هذا المشروع إلى التواصل مع أفراد المجتمع والمواهب الشابة من خلال هذا النوع من الموسيقى الذي يؤديه عدد محدود من العازفين فى مكان صغير، حيث يتم استضافة فرق موسيقى الحجرة ذات الخبرة إلى مسقط، لوقت يتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، لتقديم ورش عمل وأنشطة تعليمية للطلاب الموهوبين والمتفوقين موسيقيا فى المدارس. 

قال: لقد تم تنظيم الموسم الأول لهذا المشروع منذ سبتمبر 2014 حيث شهد
ثلاثة حفلات تحضيرية ثم كان الإفتتاح الرسمي للمشروع فى أبريل 2015 حيث قام
موسيقيو أوركسترا الحجرة كريميراتا بالعمل مع طلاب مختلف
المدارس والأعمار فى المنطقة، بالإضافة إلى تنظيم ورشة تدريبية للمحترفين
فى جمعية هواة العود. وقد أقيم الحفل الإفتتاحي للموسم الأول على مسرح بوش
فى المدرسة الأمريكية الدولية بمسقط، وأختتم “رباعي ميتيا الوتري” الموسم
الأول بسلسلة من ورش موسيقية تدريبية مع العديدمن طلاب المدارس المختلفة،
بالإضافة إلى إلقائهم ورشة تدريبية للمحترفين فى جمعية هواة العود، ثم أقاموا بحفل بعنوان ” ليلية إيطالية ” في متحف بيت الزبير في مايو 2015.

عن شركة أرابيسك الدولية

الجدير بالذكر أن ” أرابيسك الدولية ” هى شركة معنية بتنظيم وترويج العروض
والأحداث الفنية، مركزها الرئيسى مسقط بسلطنة عمان، قام بتأسيسها في عام
2012، عازف البيانو المصري الألماني أحمد أبوزهرة، المدير العام لشركة
إيست ويست أرت بروموشن (ألمانيا / مصر)، وفي يونيو 2014 أصبح صاحب السمو
السيد /محمد بن سالم ال سعيد شريكاّ في عمان، منذ تأسيسها قدمت أرابيسك العديد من العروض لمؤسسات فنية عالمية ليتم عرضها فى مواقع شديدة التميز في السلطنة منها : دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومهرجان مسقط، وفندق قصر البستان، والمسرح الوطني في البحرين وقاعة المنامة للثقافة، ومهرجان ربيع الثقافة، مهرجان بيت الدين في لبنان، ودار أوبرا القاهرة، ودار أوبرا الاسكندرية، وأبوظبى كلاسيكس في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودار الأوبرا بالعاصمة القطرية الدوحة.

أرابيسك الدولية ش م م

info@arabesqueint.com 
نقال/فاكس: 96824494553+

الرمز البريدي 134، جوهرة الشاطئ
ص . ب 287 شاطئ القرم، مسقط، سلطنة عمان

ar.www.arabesqueint.com

 

الزملاء أفراد عائلة بنك عمان العربي،

بنك عُمان العربي يحقق إنجازين مهمين على صعيد المعايير العالمية للجودة لخدمة العملاء

لقد تمكن البنك مؤخرا في إطار سعيه الدؤوب لتحسين جودة الخدمات المصرفية المقدمة الى العملاء من تحقيق إنجازين مهمين على صعيد المعايير العالمية للجودة التي تعنى بتطوير وإنشاء ومراقبة نظام جودة خدمة العملاء بالبنك. حيث قد حاز مركز الاتصالات ودائرة المبيعات ودائرة العملاء وضمان الجودة على شهادة الأيزو (ISO 9001:2008) في أنظمة إدارة الجودة، وشهادة الأيزو (ISO 10002:2004) في نظام معالجة شكاوى العملاء بعد نجاحهم في اجتياز عملية التدقيق الخارجي الذي أجرته شركة «URS » المعتمدة من قبل هيئة الاعتماد بالمملكة المتحدة على مدى يومين في ديسمبر الماضي بعد تحضيرات دامت عام ونصف وبإدارة دائرة مراقبة الأنظمة وضمان الجودة بالبنك. إن الحصول على هذه الشهادة يعد اعترافا دولياً على التزام البنك بتطوير العمل الاداري وسعيه لتبني أفضل الممارسات العالمية.

يعتبر الأيزو نظام تقييم عالمي يستخدم لتصنيف المعايير المعمول بها والتي تتطلب أداء خدمة مهنية وجودة ذات نوعية عالية. ولذا فانه من المهم تطبيق المعايير العالمية لنظام الأيزو لأنه ينعكس إيجابيا على خدماتنا المقدمة للعملاء.

تعتبر هاتان الشهادتان من أرفع الشهادات المعيارية الدولية التي تُمنح لقاء التميز في إدارة الجودة وخدمة العملاء الأمر الذي يعكس التزام الإدارة العليا للبنك بتطبيق أعلى المعايير العالمية. أن الحصول على هاتين الشهادتين يؤكد تميز البنك في نظام إدارة الجودة ونظام معالجة شكاوى العملاء الذي يؤدي بدوره إلى المزيد من التطور وارتقاء الأعمال.

يهدف نظام إدارة الجودة إلى تحليل العمليات وتوثيقها وقياس فعاليتها ومراقبتها وتطبيقها بشكل فعلي لضمان تحقيق أفضل النتائج المخطط لها مسبقاً مع ضمان استمرارية تحسين وتطوير تلك العمليات. ان تطبيق النظام في المؤسسات يحدث التزاما مؤسسياً نحو الأداء وفقاً لإجراءات عمل تخضع للمراجعة والتقييم الدوري اللذين يسمحان بتحديد مؤشرات قياس للأداء والمتابعة على مستوى الإجراءات ثم العمليات ثم النتائج بشكل يفضي إلى التحسين المستمر.

مع تحيات،

قسم الإتصالات المؤسسية

مسقط: يناير 2015: تحت رعاية معالي محمد بن الزبير مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي احتفل بنك عُمان العربي مع عملائه الأوفياء لعقود مضت بالعيد الثلاثين لتأسيسه وذلك في منتجع شانغريلا – برّ الجصة –  وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وبحضوررئيس مجلس إدارة البنك العربي الفاضل/ صبيح المصري ونائبة الرئيس التنفيذي وعضوة مجلس إدارة بنك عُمان العربي الفاضلة / رندة صادق.

حيث استهل الحفل الفاضل/ رشاد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة البنك بكلمة جاء فيها:” بداية يسعدني أن أرحب بحضوركم الكريم لمشاركتنا الاحتفال بمرور ثلاثين عاماً والذي هو ضمن سلسلة اللقاءات التي تجمعنا بكم، حيث أن الشراكة الحقيقية معكم هي المحرك الرئيسي والدافع الأمثل لنبذل المزيد من العطاء في تسخير طاقات البنك لبناء مرحلة أكثر تميزا وأرقى شأنا، وها نحن اليوم نؤكد مسيرة ذلك الإرث المبني على العلاقات الوطيدة معكم بالاحتفاء بكم في هذا اليوم. وأضاف: ” مؤكدين لكم جميعا أن سر النجاح الذي تحقق على مدى ثلاثين عاما هم أنتم بشكل أساسي حيث كنتم سببا في استمرار المسيرة وتواصل النجاحات، وسوف تظل منهجية البنك ليكون البوابة الحقيقية لرضى شركائنا الكرام الذين هم وقود هذه المسيرة وشعلتها. وأنهى كلمته قائلاً: وإننا لنتشرف من هنا من بنك عمان العربي أن نرفع الأكف إلى عنان السماء أن يكلأ الله بعنايته ويحفظ برعايته جلالة السلطان المعظم أعزه الله وأن يعيده إلى وطنه وشعبه ليستكمل مسيرة نهضته العمانية الحديثة وإنا لماضون بتوجيهاته إلى ما هو أسمى وأعلى، وأنفع وأجدى لهذا الوطن المعطاء.”

وتلاها كلمة للفاضل/ أمين رشيد الحسيني الرئيس التنفيذي للبنك جاء فيها: ” أتشرف اليوم أن أرحب بكم هذا المساء لنحتفل معاً بالذكرى الثلاثين لتأسيس البنك هذا الاحتفال الذي جمعنا سوياً. إن نجاحنا في الثلاثين سنة الماضية لم يكن ممكناً لولا الشراكة الحقيقية التي تربطنا من خلال دعمكم والتزامكم معنا. إن بنك عُمان العربي شهد ثلاثون عاماً من النمو والازدهار منذ تأسيسه على هذه الأرض الطيبة. وقد ساهم البنك في بناء هذا الوطن وما آل اليه من تطور ونمو تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم –حفظه ورعاه-وأعاده الينا بأمان. كما أننا اليوم نجدد العهد معكم بمواصلة تعزيز موقع البنك في البقاء بين مصاف المصارف الرائدة في السلطنة خاصة فيما يخص خدمة العملاء المتميزة وكل ما له علاقة بالتطور التكنولوجي، والأهم من ذلك أن نبقى على تواصل مع شركائنا في الأعمال التجارية وعلى مستوى الأفراد. كما أتوجه بخالص التقدير إلى البنك المركزي العُماني لدعمه وتوجيهاته القيمة، كما أوجه تحية خالصة إلى الهيئة العامة لسوق المال وذلك لدعمهم المستمر لنا.”

بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن منجزات البنك طيلة ثلاثين عاماً استُعرض فيه أهم المشاريع الإنشائية ومشاريع البنية الأساسية والمشاريع السياحية بالإضافة إلى المشاريع التنموية التي ساهم البنك في تمويلها منها مشروع صلالة للميثانول، محطة صور لتحلية المياه، ميناء الدقم والحوض الجاف، مشروع إنشاء طريق صور، مشروع توسعة مصنع إسمنت عُمان، إعادة تأهيل وتمويل مصفاة صحار…. كما أن البنك بالإضافة إلى تمويل المشاريع والشركات فهو يقدم مجموعة من الخدمات المصرفية للأفراد يسعى من خلالها الى تقديم أفضل الخدمات المصرفية لزبائنه بأداء متميز مواكباً بذلك التطور التكنولوجي من خلال تقديم الخدمات الإلكترونية، بالإضافة إلى مجموعة من البطاقات الائتمانية التي تلائم كافة متطلبات واحتياجات الزبائن، والبطاقة الذكية التي تميز بها بنك عُمان العربي خاصة في التعامل مع الدوائر الحكومية. هذا بالإضافة إلى كافة أنواع القروض والتسهيلات الأخرى.

بعدها كان هناك حفل فني بعبق كلثومي أدته المطربة رحاب عمر من جمهورية مصر العربية مع فرقتها الموسيقية لتشارك البنك في احتفاله بالعيد الثلاثين لتأسيسه.