بنك عُمان العربي يحتفل بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد

مسقط، 19 نوفمبر 2016 – احتفاءًا بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، أقام بنك عُمان العربي احتفالية خاصة في فرعه الرئيسي بالغبرة وذلك تعبيراً عن الوفاء والتقدير لباني نهضة عُمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه. وحضر الاحتفال رشاد المسافر، نائب الرئيس التنفيذي وعدد من مسؤولي الإدارة العليا وموظفي الأقسام المختلفة.

وخلال الاحتفالية، قدم رشاد المسافر: أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-وإلى الشعب العُماني الأبي بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد. وقال “إننا نجتمع اليوم للتعبير عن مدى فخرنا وتقديرنا للمنجزات والنجاحات التي تحققت على تراب الوطن الغالي في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة والتي رسختَ من مكانة السلطنة الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. فمنذ أن تولى مقاليد الحكم، وطالما يهتم جلالته بتشجيع نمو وتطور الشباب العُماني الموهوب من أجل تعزيز مسيرة النمو والازدهار في مختلف القطاعات في عُمان”.

وأضاف بقوله: “لقد استطاع القطاع المصرفي والمالي في عُمان أن يتقدم بخطى ثابتة ومستقرة وأن يحظى على ثقة واحترام الجميع على مدار الثلاثة عقود الماضية، ونحن في بنك عُمان العربي نفخر بكوننا جزءاً لا يتجزأ من مسيرة تقدم وازدهار هذا القطاع الحيوي. وتمشياً مع التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة التي تركز في المقام الأول على أبناء هذا الوطن الغالي، نكرس اهتمامنا بتشجيع الشباب العُماني الموهوب من خلال رفدَ موظفينا بالتدريب والمهارات التي يحتاجونها ليشكلوا قادة القطاع المصرفي والمالي في المستقبل”.

هذا، وقد تم تزيين الفرع الرئيسي في بنك عُمان العربي بألوان العلم العُماني. كما شهدت الاحتفالية إلقاء عددٍ من القصائد الشعرية الوطنية بواسطة مجموعة من الطلاب العُمانيين تعبيراً عن حبهم للسلطنة وما تحقق فيها من منجزات مذهلة خلال الـ 46 عاماً الماضية.

جديرٌ بالذكر أنّ بنك عُمان العربيّ قد تأسس في عام 1984 بعد أن استحوذ على فروع البنك العربيَ في السلطنة. واليوم يوجد لدى بنك عُمان العربي أكثر من 65 فرعاً ومكتباً، وما يزيد عن 135 صراف آلي منتشرة في جميع أنحاء السلطنة، تتصل بفروع البنك العربيَ الـ 600 الموجودة في خمس قارات مختلفة. كما ويقدم البنك باقة من الحلول والخدمات المصرفية المبتكرة، بالإضافة إلى مساهماته القيَمة على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي والتي تهدف إلى تعزيز مكانة السلطنة كمحور اقتصادي وتجاري واستثماري واعد في جميع أرجاء العالم.

بنك عُمان العربيّ يسلط الضوء على نمو أعماله وخططه المستقبليّة

مسقط، 3 ديسمبر 2016 – عقد بنك عُمان العربيّ اجتماعاً يعد الأول من نوعه بحضور جميع موظفيه وذلك في منتجع وسبا شانغريلا برّ الجصّة. وقد جرى خلال الاجتماع الذي ترأسه أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي للبنك، مناقشة إنجازات البنك على مدار العام وتسليط الضوء على خططه وأهدافه لعام 2017.

كما هنأ الحسيني كافة الموظفين على النجاح الذي شهده البنك خلال هذا العام وشكرهم على جهودهم المثمرة ومساهماتهم القيّمة في مسيرة النمو. كما تطرّق إلى أهم المنجزات التي حقّقها البنك على مدار العام وناقش استراتيجية العام القادم بما في ذلك الموازنة المخصصة وتطوير الأعمال لضمان سير التقدّم بشكلٍ ثابت ومستدام.

وفي تعليقه على ذلك، قال الحسيني: “لقد حقق البنك نمواً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية ولعلّ نمو الإيرادات ومستوى الخدمات بشكلٍ مطّرد يعدّ دليلاً واضحاً على مدى الإنجاز الذي يمكننا تحقيقه مستقبلاً. ومما لا شكّ فيه بأنّ لعملائنا الأوفياء وموظفينا نصيب كبير في ما حصدناه من نجاح على مدار ثلاثة عقود، واننا ملتزمون بمواصلة الاستثمار في نقاط قوتنا لتصدّر قطاع البنوك في السلطنة”.

ومن جانبه، قال رشاد المسافر، نائب الرئيس التنفيذيّ في البنك: “إنّنا نركّز في استراتيجيّتنا للعام القادم على تحسين مستوى خدمة العملاء وفق أعلى المعايير العالميّة إضافة إلى توسيع محفظة منتجاتنا وحلولنا المصرفيّة. كما ننوي توفير المزيد من الفرص التدريبيّة لصقل مهارات كوادرنا البشريّة الوطنيّة بما يعود بالنفع على مستوى اداء البنك ويزيد من إسهاماتنا في تعزيز اقتصادنا الوطنيّ”.

كما تمّ خلال اللقاء مناقشة الخدمات الجديدة التي أطلقها البنك لعملائه خلال هذا العام والتطرق للمنتجات والخدمات التي سيتم طرحها في القريب العاجل، حيث تمّ عرضُ فيديو توضيحي لإطلاع الموظفين على مدى المزايا والخدمات المتقدّمة التي سيستمتع بها عملاء بنك عُمان العربيّ في 2017.

بنك عُمان العربيّ يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطنيّ من خلال دعم فعاليات اليوم المفتوح لبرنامج ’تنفيذ‘

مسقط، 7 ديسمبر 2016 – في إطار دعمه للبرنامج الوطنيّ لتعزيز التنويع الاقتصادي ’تنفيذ‘، شارك بنك عُمان العربيّ في اليوم المفتوح الذي تمّ تنظيمه لمشاركة التوصيات التي تمخّض عنها البرنامج مع كافة شرائح المجتمع العُمانيّ.

وفي تعليقه على ذلك، قال أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربيّ: “نحن فخورون بإتاحة هذه الفرصة لنا للمشاركة في تعزيز حركة الاستثمار والتجارة الدوليّة في السلطنة وتسليط الضوء على الدور الذي نضطلع به لتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع المقاولات والبنية الأساسيّة”. وأضاف بقوله: “وإدراكاً منّا لأهمية هذه المبادرة الاستثنائيّة للنهوض بالاقتصاد العُمانيّ على المدى الطويل، فإنّ بنك عُمان العربيّ في وضعٍ يؤهله لدعم نمو مختلف المؤسسات والشركات في عُمان، وذلك من خلال محفظته المتنوعة من حلول التمويل التجاريّ المبتكرة”.

ومضى الرئيس التنفيذيّ في حديثه موضحاً بأنّ البنك يتطلّع قدماً للقيام بدوره في الجهود التنمويّة المستقبليّة للسلطنة، وذلك إنطلاقاً من التاريخ العريق الذي يتمتع به على المستويين المحليّ والدوليّ. فعلى مدار أكثر من 30 عاماً مضت، حرص بنك عُمان العربيّ على المساهمة في بناء قاعدة إقتصاديّة قويّة للبلاد. كما قام بتمويل العديد من المشاريع الكبرى في قطاعات الصناعات الهيدروكربونيّة، والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة، والصحة، وغيرها من القطاعات الحيويّة الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، عمد البنك إلى تطوير باقة من الحلول المصرفيّة المتخصصة للشركات والمشاريع الناشئة والتي تقوم بدورٍ بالغ الأهميّة عبر إيجاد الفرص الوظيفيّة للشباب العُمانيّ ورفد الاقتصاد الوطنيّ في شتى المجالات.

أوبار كابيتال (U-CAPITAL) تستحوذ على مجموعة إدارة الإستثمار ببنك عُمان العربيّ

مسقط، 20 ديسمبر 2016 – وقعّ كلّ من الصندوق العُمانيّ للاستثمار، والشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار ’أومنيفست‘، والبنك العربيّ ( سويسرا) المحدود (ABS) في شهر مارس الماضي مذكرة تفاهم للاستحواذ على مجموعة إدارة الإستثمار لدى بنك عُمان العربيّ.  ولقد كان لهذه المجموعه دورٌ رياديّ مميز في القطاع الاستثماريّ على مدى العقدين الماضيين، حيث تمثل إحدى أكبر الشركات التي تتولى إدارة الأصول في السلطنة، فضلاً عن كونها أحد أبرز الوسطاء في سوق الأوراق المالية. وقد نفذت المجموعة عدد كبير من أهم صفقات تمويل الشركات المساهمة بما في ذلك الاكتتابات العامّة الأوليّة، وطرح الاكتتابات الخاصّة، وغيرها من العمليات الاستشاريّة الكبرى ذات الصلة.

حيث قام كل من الصندوق العُمانيّ للاستثمار، والشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار ’أومنيفست‘، والبنك العربيّ (سويسرا) المحدود (ABS)، مؤخراً بتأسيس شركة أوبار كابيتال ش.م.ع.م. (U-CAPITAL)، والتي يُؤملّ لها أنّ تُصبح إحدى أبرز منصات الاستثمار المصرفيّ في سلطنة عُمان، ويسُرّ هذه المؤسسات الثلاثة أن تعلن أنّه وبتاريخ 19 ديسمبر الجاري قد تمّ توقيع الاتفاقيّة التي ستقوم بموجبها شركة (U-CAPITAL) بالاستحواذ على مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ. هذا وستشمل عملية الاستحواذ على كامل أعمال مجموعة إدارة الإستثمار بما في ذلك الأنظمة التشغيليّة والموارد البشريّة والتراخيص والموجودات والمطلوبات للمجموعة، كما حصلت شركة (U-CAPITAL) مؤخراً على كافة الموافقات التنظيميّة لإتمام عملية الاستحواذ آنفة الذكر. وسيقوم المساهمون الجُدد برفد الشركة بالدعم الاستراتيجيّ اللازم لتطوير وبناء القواعد الأساسيّة لأنشطة الشركة والتي ستتضمن أعمال بنوك الإستثمار ، وإدارة الأصول، إضافة إلى خدمات الوساطة المالية وخدمات الحافظ الأمين. وسوف تباشر الشركة عملياتها التجاريّة بحلول شهر يناير 2017 القادم.

وفي تعليقه على ذلك، ذكر الشيخ حسّان النبهاني، الرئيس التنفيذيّ للصندوق العُمانيّ للاستثمار، بأنّ الاستحواذ على مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ يُعتبر خطوة بالغة الأهميّة لتحقيق رؤية شركة (U-CAPITAL) لتُصبح إحدى الشركات الرائدة في إدارة الأصول في السلطنة ومع تواجد إقليمي وعالمي ومُستفيدة من الخبرات المهنية المميّزة للمُساهمين. كما أكّد على أنّ الشركة ستكون قادرة على تلبية الاحتياجات الاستثماريّة لكبرى المؤسسات الاستثماريّة فضلاً عن إيجاد منصة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبيّة إلى السلطنة. وقد تطرّق الشيخ النبهاني في حديثه إلى أنّ الصندوق العُمانيّ للاستثمار يُبدي اهتماماً كبيراً لمثل هذه الاستحواذات للعمل على إيجاد شركات أكبر وأكثر كفاءة للإستفادة من الخبرات التي تؤدي إلى تكوين اقتصادياتٍ الحجم والتناغم مع الشركات الأخرى للصندوق. وأضاف بأنّ الشركة ستركز على تطوير الكوادر البشرية الوطنيّة وإعداد الخبراء المختصين في مجال الصيرفة الاستثماريّة.

ومن جانبه، فقد عبّر الفاضل/ وهبه تماري، رئيس مجلس إدارة البنك العربيّ (سويسرا) المحدود، عن سعادة البنك العربيّ (سويسرا) المحدود بالدخول في هذه الشراكة المميّزة مع الصندوق العُمانيّ للاستثمار، والشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار ’أومنيفست‘. وأضاف بأنّ البنك العربيّ (سويسرا) المحدود سيضطلع بدور الدعم المؤسسي لشركة (U-CAPITAL) لتسهيل مهمتها في تلبية احتياجات قاعدةٍ واسعةٍ من العملاء الإقليميين والدوليين. كما عبّر الفاضل / تماري عن تفاؤله بتحقيق نجاح كبير لأعمال الشركة في السلطنة والمساهمة في تنمية اقتصادها الوطنيّ.

وأكّد الفاضل/ رشاد بن محمد الزبير، رئيس مجلس إدارة بنك عُمان العربيّ، عن مدى فخره بالدور الرياديّ الذي لعبته مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ في قطاع الصيرفة الاستثماريّة في السلطنة، حيث كان لها إسهاماتٌ جمّة في التنمية الاقتصادية على مدى أكثر من عشرين عاماً مضت، وقد أشار إلى أهمية خطط التنمية المستدامة طويلة الأجل التي تتبناها شركة (U-CAPITAL)، وقال بأنّ بنك عُمان العربيّ سيركز حالياً على تعزيز نقاط القوّة الأساسيّة لديه ليكون من البنوك الرائدة في القطاع المصرفي العُماني. وقد أشاد الزبير بالبيئة الاستثماريّة المواتية والتشريعات المصرفيّة المرنة التي تتمتع بها السلطنة.

أما عبد العزيز البلوشيّ، الرئيس التنفيذيّ لمجموعة “أومنيفست”، فقد عبّر عن مدى سروره البالغ للمساهمة في شركة (U-CAPITAL) بعد الاستحواذ على مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ، والتي تمثّل كياناً مالياً يتمتع بسجلٍ حافل بالإنجازات. وقد أكدّ على أنّ المجموعة ستشهد ازدهاراً ونمواً مطّرداً تحت مظلة شركة (U-CAPITAL) كما ستحظى بكافة أشكال الدعم اللازم لتحقيق هذا النجاح من جانب المساهمين الجُدد ومن خلال طرح منتجاتٍ وخدماتٍ أفضل لجميع العملاء.

وذكر أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربيّ، بأن عملية بيع مجموعة إدارة الإستثمار  جاءت نتيجة تضافر كافة جهود الفريق الإداريّ في البنك وجزءٌ لا يتجزأ من استراتيجيّة البنك لترسيخ مكانته في كافة القطاعات الأخرى التي يمارس فيها نشاطاته. وأكد الحسيني بأنّ عملية البيع هذه ستعزز من الوضع الماليّ للبنك وسيتمّ استخدام عائداتها في تمويل مبادراته الاستراتيجيّة. وقد أثنى الحسيني على الدور الداعم والإيجابيّ للبنك المركزي العُمانيّ والهيئة العامّة لسوق المال في إيجاد بيئة استثماريّة مزدهرة وشكرهم على دعمهم المتواصل لكافة المؤسسات الماليّة العاملة في السلطنة.

وخلال حديثه، ذكر لؤي البطاينة، الذي سيتولى إدارة شركة (U-CAPITAL)، وكان يترأس أعمال مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ منذ نشأتها، بأنّه على ثقةٍ بالمستقبل الواعد الذي ستحظى به الشركة الجديدة. وأشار إلى تواصله الدائم مع كافة العملاء أثناء جميع مراحل عملية الانتقال وبأنّه لن يكون هناك أي تغيير على أوضاعهم الاعتباريّة أو الخدمات المالية والإستثمارية المقدّمة لهم، وأكّد على أنّ عملية الانتقال ستجري على نحوٍ سلس للغاية. وذكر بأنّ خطط التوسع الطموحة والموارد الجديدة والقدرات الكامنة التي تتمتع بها الشركة ستجعل منها واحدة من أكبر شركات الصيرفة الاستثمارية في عُمان وأكثرها نجاحاً. وبالتالي، فإنّ من شأن ذلك أن يعود بالنفع الكبير على العملاء الحاليين لدى المجموعة والعملاء الجدد للشركة الجديدة على حدّ سواء، وذلك من خلال اتساع دائرة المنتجات والخدمات المتطوّرة التي تقدّمها.

موظفو بنك عُمان العربي يستعرضون مشاريعهم الاستراتيجية في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية

مسقط، 18 ديسمبر 2016 – في ختام برنامجه ’قيادة‘ والهادف إلى تطوير المهارات القيادية لدى موظفيه، قام بنك عُمان العربي باختيار مجموعتين من موظفيه المُتميزين لتلقي دورة تدريبية وعرض مشاريعهم حول تعزيز استراتيجيات البنك في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة . يذكر بأن برنامج قيادة ينفذ بالتعاون مع مؤسسة ‘Inspirational Development Group (IDG)’ والتي لديها شراكة مع أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة خاصة في مجال تصميم البرامج القيادية. وكان البنك قد أطلق هذا البرنامج ذي الأربع وحدات والذي استمر على مدار ستة أشهر لـ 20 مشاركاً من موظفيه بحيث تضمن سلسلة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية، والاستفادة من أفضل الممارسات الإدارية ورفدَهم بالفرص والخبرات والحلول التي ستساعدهم في مسيرتهم المهنية.

وخلال حضوره للعروض النهائية في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، قال أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي ببنك عُمان العربي: ”يُسعدني أن أشهد هذا الإنجاز الكبير الذي استطاع موظفينا تحقيقه وأن أرى ثمار مجهوداتهم أثناء عرض مشاريعهم في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية“. وأضاف بقوله: ”طالما تتمحور فلسفتنا في بنك عُمان العربي حول احتضان المواهب الشابة وشحذ مهاراتهم وإمكاناتهم على الصعيدين المهني والشخصي وتأهيلهم ليكونوا قادة الغد في القطاع المصرفي. ومما لا شك فيه أنه نجاح برنامج ’قيادة‘ سُيشكَل حافزاً لنا لمواصلة جهودنا الدؤوبة والرامية إلى إعداد جيل جديد من الكوادر العُمانية الموهوبة بإمكانهم قيادة هذا القطاع الحيوي في المستقبل والقيام بدورٍ فاعلٍ في مسيرة نهضة وازدهار السلطنة“.

وقد تم تصميم وتنفيذ برنامج ’قيادة‘ بالتعاون مع مؤسسة ‘Inspirational Development Group (IDG)’ والتي تعد إحدى المؤسسات الرائدة عالمياً في الاستشارات القيادية والإدارية. وتقوم هذه المؤسسة بتقديم خلاصة خبراتها الواسعة وبرامجها التدريبية المكثفة عالية الجودة إلى مجموعة من أشهر وأكبر الشركات على مستوى العالم. وقد ركزت الثلاث وحدات الأولى من البرنامج حول بناء الوعي الذاتي لدى المشاركين وتشجيعهم على تطوير أنماط وأدوار قيادية وإدارية مختلفة وتقنيات مبتكرة للتدريب العملي. وفي نفس السياق، تمحورت الوحدة الأخيرة حول العديد من النواحي الهامة التي تضمنت القيادة الاستراتيجية وتحليل المشكلات والتطور الشخصي وأساليب تقدم التقدم الذاتي.

هذا، وتُعد أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكيَة إحدى الصروح التعليمية التي تشتهر بتطبيقها لأعلى معايير التدريب العسكري وتخرج فيها أجيال من العائلات الملكية من جميع أنحاء العالم بعد أن خضعوا لبرامج تدريبية في مركز التدريب الأساسي لضباط الجيش البريطاني. وخلال وجودهم في الأكاديمية، قام المشاركون من فريق بنك عمان العربي بزيارة ’جناح السلطان قابوس‘ في الأكاديمية والذي تم تأسيسه بواسطة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لتنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية. كما شارك المتدربون في جولة داخل قاعة وستمنستر التي تربط بين مجلس اللوردات ومجلس العموم. جديرٌ بالذكر أن المشاركين قد أتيحت لهم الفرصة لمقابلة مارشال الجو السير جوك ستيروب، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة البريطانية السابق قبل البدء في برنامجهم التدريبي في اليوم التالي.

بنك عُمان العربي يُقيم احتفالية خاصة لتكريم موظفيه

مسقط، 26 ديسمبر 2016 – قام بنك عُمان العربي بتكريم 51 موظفاً من موظفين الخدمة الطويلة والمتقاعدين وذلك في احتفالية خاصة أُقيمت في فندق جراند هرمز بمسقط تقديراً لجهودهم الدؤوبة التي بذلوها ومساهماتهم القيَمة في تعزيز نجاحات وإنجازات البنك، وتحت إشراف أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، شهدت الاحتفالية تكريم الموظفين وتوزيع شهادات التقدير والهدايا التذكارية تعبيراً عن تقدير وامتنان البنك لإخلاصهم ومجهوداتهم والتزامهم الذي استمر على مدار الأعوام الماضية.

وخلال الحفل، قال أمين الحسيني: ”مما لا شك فيه أن كل ما حققناه من نجاحات وإنجازات ما هو إلا ثمار مجهودات وإخلاص موظفينا على مدار ثلاثة عقود من الزمان منذ نشأتنا. وإنني أؤمن أن النجاح لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التزام الموظفين الطموحين والمخلصين، ويُسعدني في هذه الاحتفالية أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى جميع موظفينا المساهمين في تعزيز مكانتنا كأحد رواد القطاع المصرفي بالسلطنة“.

وقال حسين علي اللواتي، رئيس الشؤون الادارية بتكنولوجيا المعلومات، أحد الموظفين المتقاعدين الذين تم تكريمهم خلال الحفل:” طالما يُركز بنك عُمان العربي على الاستثمار في تطوير وتنمية مهارات موظفيه على الصعيدين المهني والشخصي وهو الأمر الذي يظهر جلياً فيما حققه البنك من تقدمٍ ونجاحٍ. ويعود الفضل في جميع النجاحات التي تمكنت من تحقيقها خلال مسيرتي المهنية إلى بيئة العمل الإيجابية التي يوفرها البنك لموظفيه والتي أؤمن بأنها ستواصل دورها الفاعل في تعزيز نجاحات وإنجازات البنك في المستقبل“.

جديرٌ بالذكر أنه وفي إطار استراتيجيته التي تهدف إلى تعزيز مكانته كأفضل بنك للعمل لديه بالسلطنة، طالما يلتزم بنك عمان العربي برد الجميل إلى موظفيه وتكريمهم على مجهوداتهم القيَمة. وقد ساهم هذا الالتزام في التقدم الكبير الذي حققته أعمال البنك على مدار العقود الماضية حيث اتسعت شبكة فروعه لتشمل أكثر عن 65 فرعاً ومكتباً وما يزيد عن 135 صراف آلي منتشرة في جميع أرجاء السلطنة.

وزارة الخدمة المدنية تكرم بنك عمان العربي

مسقط، 28 ديسمبر 2016 – تم مؤخرا تكريم بنك عمان العربي لمساهمته في انجاح مشروع التدريب العملي لموظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة في مؤسسات القطاع الخاص الذي تنفذه وزارة الخدمة المدنية. وجاء التكريم خلال حفل التدشين الرسمي لمشروع العملي للموظفين الحكوميين في مؤسسات القطاع الخاص الذي نظمته وزارة الخدمة المدنية بتاريخ 21 ديسمبر 2016م تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية وذلك بفندق جراند حياة بمسقط .

وتعليقا على هذا الموضوع، أشاد عادل بن علي الرحبي، رئيس دائرة التطوير والتنظيم الوظيفي ببنك عمان العربي بالجهود التي تبذلها وزارة الخدمة المدنية في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال التدريب وتطوير الموارد البشرية. وأضاف الرحبي ان مثل هذه المبادرات تساهم بشكل مباشر في تبادل ونقل الخبرات والمعارف بين موظفي هذين القطاعين كما يساهم في التعرف على على أفضل الممارسات الإدارية والأنظمة الحديثة المطبقة في مختلف المؤسسات مضيفا بأن بنك عمان العربي استضاف خلال عام 2016م مجموعة من موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة التحقوا خلالها ببرنامج التدريب على رأس العمل في مختلف التخصصات التي تخدم طبيعة عملهم كل في مجال اختصاصه.

الجدير بالذكر بأن بنك عمان العربي قد وقع مذكرة تعاون مع وزارة الخدمة المدنية  في يونيو عام 2015م تهدف الى تعزيز تبادل الخبرات والممارسات الإدارية الناجحة والهادفة لتحسين أداء الموارد البشرية والتشاور في وضع برامج وخطط عمل مشتركة تخص التطوير الإداري ووضع الأسس والمعايير اللازمة لرفع جودة الأداء على مستوى الوحدات والمؤسسات الإدارية وكذلك التعاون في تنفيذ مشروع التدريب على رأس العمل.

بنك عُمان العربيّ يوقّع اتفاقيّة شراكة استراتيجيّة مع فيزا

مسقط، 03 يناير 2017 – وقّع بنك عُمان العربيّ اتفاقيّة شراكة استراتيجيّة مع فيزا، الشركة الرائدة عالميّاً في مجال تطوير حلول الدفع الإلكترونيّ المبتكرة، وذلك لاعتماد تقنية بطاقات فيزا الخصم المباشر الجديدة والمزوّدة بالشرائح الذكيّة. ومن خلال هذه الاتفاقيّة المثمرة، سيكون بإمكان عملاء البنك الاستفادة من مزايا البطاقات الجديدة التي تعتمد معايير (EMV) العالميّة وتقنية (Chip and Pin) المتطوّرة للقيام بمختلف عمليات الشراء الإلكترونيّة بشكلٍ فوري ومريح وآمن عبر الملايين من منافذ البيع في مختلف أنحاء العالم.

وفي تعليقه على ذلك، قال فهد أمجد، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد ببنك عُمان العربيّ: “سوف تعزّز هذه الاتفاقيّة من تنوّع منتجاتنا وخدماتنا الاستثنائيّة التي نقدمها لعملائنا، كما ستضمن لهم المزيد من الأمان والكفاءة من خلال البطاقات الجديدة، بحيث يقومون بإجراء كافة معاملاتهم الإلكترونيّة بكل راحة وسلاسة. ولاشكّ بأنّ هذا التعاون الجديد سيساهم بالارتقاء بمستويات شراكتنا مع فيزا، والتي تعود لأكثر من عقدٍ من الزمان، كما سيمكّننا من توسيع محفظة منتجاتنا المتنامية بما يثري تجربة عملائنا ويرفدهم بالمزيد من المزايا المتنوعة”.

ومن جانبه، قال أحمد جابر، المدير العام في فيزا لسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين: “بالتزامن مع الإقبال الكبير على استخدام وسائل الدفع الإلكتروني في عُمان، من المهم أن يحظى العملاء بالأدوات المناسبة للتسوق باستخدام بطاقاتهم بشكل آمن موثوق. ومن هذا المنطلق، جاء إطلاق هذه البطاقات التي تعتمد معايير (EMV) العالميّة وتقنية (Chip and Pin) لحماية العملاء والتجار معاً من خلال إضافة مستوى جديد من الأمان لمعاملاتهم بالإضافة إلى جعلها أكثر سرعة وسهولة. ويُسعدنا في فيزا أن نتعاون مع بنك عمان العربي في نشر هذه التقنية للارتقاء بمستوى خدمة العملاء وتلبية متطلباتهم المصرفية بحلولٍ وتقنياتٍ مبتكرة وآمنة تماماً”.

جديرٌ بالذكر أنّ بنك عُمان العربيّ قد حرص ومنذ تأسيسه عام 1984 على ترسيخ مكانة مميّزة ضمن القطاع البنكيّ في السلطنة، حيث يوجد لديه اليوم أكثر من 65 فرعاً ومكتباً، وما يزيد عن 135 صرافاً آليّاً منتشرة في جميع أنحاء عُمان. ومن خلال محفظته المتنامية من الحلول والخدمات المصرفيّة المبتكرة، فقد وطد البنك علاقته مع عملائه على المستويات المحليّة والإقليميّة والدوليّة، الأمر الذي من شأنه دفع عجلة نمو القوّة الاقتصادية للسلطنة وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجيّة إليها.

بنك عمان العربي يعلن عن برنامج جوائز “حصاد” مع 100 فائز شهريا

مسقط، 14 فبراير، 2017، في إطار مساعيه المستمرة لتعزيز ثقافة التوفير  وتشجيع زبائنه على تعزيز مدخراتهم، كشف بنك عُمان العربي أمس عن تفاصيل النسخة الجديدة لبرنامج التوفير الشهير “حصاد” للعام 2017م. والذي خضع لتطوير شامل بحيث يمنح فرص أكثر للزبائن للفوز بعدد كبير من الجوائز النقدية المجزية وبواقع 100 فائز شهرياً ضمن سحوبات متنوعة تشمل سحوبات خاصة بالفروع وأخرى للأطفال وجوائز خاصة لعملاء “إيليت” بالإضافة إلى جوائز شهرية كبرى وأخرى خاصة في المناسبات والأعياد.

وفي تعليقه على البرنامج الجديد، قال الفاضل فهد أمجد مدير عام ورئيس مجموعة التجزئة المصرفية في البنك : “نحن نعتقد بأن البرنامج الجديد للادخار  من ” حصاد “يجعل بنك عمان العربي البنك المفضل للعملاء الذين يريدون الحصول على مكافأة من عادة الادخار. من خلال مكافأة 100 فائز شهريا، لقد قمنا بزيادة فرص الفوز لجميع عملائنا”.

ويقدم برنامج التوفير حصاد في نسخته الحالية فرصًا متساوية للزبائن من جميع المناطق والفروع للفوز بجوائزه القيمة، حيث يجري بنك عمان العربي السحوبات على الجوائز في كل شهر بالتناوب بين المناطق و سحوبات عامة أخرى تشمل جميع المناطق معاً. سيكون هناك فائزان من كل فرع من فروع البنك في المنطقة التي تستضيف السحب بجائزة 1,000 ريال عماني لكل فائز، إلى جانب عشرات الفائزين بجوائز بقيمة 500 ريال عماني من جميع فروع البنك. إضافة إلى فائز واحد بالجائزة الشهرية الكبرى للمنطقة بقيمة 25 ألف ريال عماني.

و سيستفيد عملاء “إيليت” أيضا من البرنامج الجديد لسحوبات جوائز حصاد. حيث سيكون بإمكانهم الآن أن يشاركوا في السحوبات الشهرية المخصصة بجائزة 25،000 ريال عماني شهريا، بالإضافة إلى سحوبات جائزة نصف العام ونهاية العام بقيمة 50،000 ريال عماني في يونيو و ديسمبر.

واستمرارا للتقاليد المتبعة لمكافأة الأطفال والنساء، برنامج حصاد يخصص سحوبات لكل من هاتين الفئتين من شرائح العملاء. بالإضافة إلى ذلك، جوائز المناسبات الخاصة ليوم المعلم العماني، اليوم العالمي للمرأة، الخريف، عيد الفطر والعيد الوطني سيتم الاحتفال بها مع جوائز للفائزين المحظوظين.

أما عن شروط الدخول في سحوبات حصاد 2017 فهي مبسطة للغاية، فما على الزبائن إلا الاحتفاظ بمبلغ 100 ريال على الأقل في حساباتهم ليتمكنوا من الدخول في سحوبات البرنامج.

ويُعتبر بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب، بالإضافة إلى أكثر من 135 جهاز للصرف الآلي تنتشر في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي يشارك في منتدى الاقتصاد الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا 2017

مسقط، 16 فبراير 2017: شارك  أمين الحسيني الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي في الجلسة النقاشية بعنوان “التحديات الجديدة التي تواجه بنوك دول مجلس التعاون: وجهات نظر كبار القادة في القطاع” وذلك في منتدى الاقتصاد الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا 2017 والذي نظمه  المعهد المالي الدولي  هذا الاسبوع  في فندق ريتز كارلتون- مركز دبي المالي العالمي يومي 13 و 14 فبراير، وشهدت هذه الفعالية المالية البارزة حضور أكثر من 250 من قادة القطاع المالي وصناع القرار المالي والاقتصادي من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالإضافة إلى مشاركين من السوق العالمي.

وقد شارك في المنتدى مجموعة من الخبراء والمتحدثين الرسميين الذين سلطوا الضوء على المواضيع التي تشكل أهمية بالغة للقطاع المصرفي في الوقت الحالي، كما تطرقوا إلى التحديات والفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتوزعت المواضيع إلى 9 جلسات حوار و 4 محاضرات للمتحدثين الرئيسيين، إذ تنوعت المواضيع المطروحة بين “توقعات الاقتصاد العالمي”، و”التطورات التي يشهدها سوق النفط وآثارها”، و”المبادرات الحالية في المنطقة لتعزيز التكنولوجيا والابتكار”. وقد شارك أمين الحسيني كعضو في الجلسة النقاشية حول التحديات التي تواجه المصارف الخليجية، والتي عقدت في اليوم الأول للمنتدى. ناقشت الجلسة سبل تغلب المؤسسات المالية على التحديات التي تواجهها في ظل انخفاض أسعار النفط، وتراجع السيولة وارتفاع أسعار الفائدة.

وحول مشاركته في المنتدى تحدث الحسيني قائلًا: “كان شرفًا لي أن أمثل القطاع المصرفي للسلطنة في الجلسة النقاشية، إذ يقدم منتدى الاقتصاد الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا، فرصًا قيمة لرواد القطاع المصرفي والخبراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتطرق إلى مختلف التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي والمالي، وتبادل الاستراتيجيات والخبرات علاوة على تقديم الحلول والرؤى الممكنة، وانطلاقاً من كوننا في بنك عمان العربي أحد أقدم المؤسسات المالية  والمصرفية في السلطنة، كانت مشاركتنا في هذا المنتدى الدولي الهام فرصة لمنح الحضور فكرة أشمل عن واقع القطاع المصرفي العماني وتبادل وجهات النظر”.

وكجزء من مشاركة الرئيس التنفيذي للبنك في الحلقة النقاشية التي جمعته مع أربعة  رؤساء تنفيذيين لبنوك   ومؤسسات مالية خليجية ، قدم الحسيني رؤيته لأوضاع القطاع المصرفي العُماني  خلال العامين القادمين متحدثاً عن  أبرز التحديات التي قد يواجهها القطاع فيما يتعلق بالسيولة، كما تطرقت الجلسة النقاشية إلى عدد من المواضيع المهمة التي تشمل تعزيز القطاع، والإلتزام، والأمن الإلكتروني، والتكنولوجيا الرقمية، واسواق الدين الرأسمالي.

واختتم الحسيني حديثه قائلًا: “مشاركتنا في هذه الفعالية الهامة على مستوى المنطقة قدمت لنا فرصة قيمة للتواصل مع قادة القطاع المالي والخبراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لمشاركة الأفكار و طرح الحلول من أجل تلبية احتياجات الزبائن، من خلال ملائمة منتجاتنا وخدماتنا مع احتياجاتهم المختلفة”.

ويُعتبر بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب، بالإضافة إلى أكثر من 135 جهاز للصرف الآلي تنتشر في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.