بنك عُمان العربي يحتفل بمناسبة يوم المرأة العُمانية

مسقط، 17 أكتوبر 2016 – نظم بنك عُمان العربي احتفالية خاصة بمناسبة يوم المرأة العُمانية في مقره الرئيسي بالغبرة تقديرا  للموظفات لديه والإشادة بمساهمتهن القيَمة في كافة أنشطة وعمليات البنك. وقد حظيت هذه الاحتفالية بحضورٍ من قبل موظفات البنك وعددٍ من موظفي الإدارة العليا، و على رأسهم أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي، ورشاد المسافر، نائب الرئيس التنفيذي ببنك عُمان العربي.

وقد عبرَ الحسيني عن فخره وامتنانه بموظفات البنك وبكفاءتهن الاستثنائية التي تساهم في تحقيق إنجازات البنك وقال: “إننا في بنك عُمان العربي نؤمن بمهارات موظفاتنا حيث تشكل مساهمتهن جزءاً لا يتجزأ من مسيرة تقدمنا وفي تعزيز مكانتنا  في القطاع المصرفي على مدار ثلاثة عقود متتالية”.

وأضاف بقوله: “تماشياً مع الرؤية الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – يلعب بنك عُمان العربي دوراً محورياً في إيجاد بيئة عمل مثالية تحتضن مواهب المرأة العُمانية وتساهم في تطوير مهاراتها لتحقيق أهدافها وطموحاتها المهنية. ومن هذا المنطلق فاننا نسعى دائماً إلى تعيين النساء من ذوي الكفاءات في كافة أقسامنا وإداراتنا بجميع فروعنا وانضمامهن إلى برامج تدريبية قيَمة ليصبحن قادة ورواد المستقبل”.

ومن جانبه، قال رشاد المسافر: “في يوم المرأة العُمانية، يُسعدني أن نجتمع سوياً بزميلاتنا من أسرة البنك لتكريمهن مجدداً على مساهماتهن الفاعلة في مسيرتنا الحافلة بالنجاحات في القطاع المصرفي ودورهن المهم نحو تحقيق التنويع الاقتصادي وإيجاد مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.

جديرٌ بالذكر أن بنك عُمان العربي طالما يتيح الفرصة أمام النساء الموهوبات للانضمام إلى فريق عمله وذلك في إطار استراتيجيته التي تهدف إلى تعزيز مكانته كأفضل بنك للعمل لديه بالسلطنة. وتضم أسرة البنك ما يقارب 40% من النساء من مجموع موظفي البنك. كما يلتزم البنك بإيجاد بيئة عمل إيجابية تستند إلى ثقافة العمل الجماعي بما يعزز من تطور وتقدم موظفيه من الناحية المهنية في جميع فروعه البالغ عددهم 65 فرع في جميع أنحاء السلطنة.

بنك عُمان العربي يُعلن عن 11 فائزاً جديداً في سحوبات حساب التوفير ’حصاد‘ لشهر سبتمبر

مسقط، 23 أكتوبر 2016 – مواصلاً التزامه الدائم بتشجيع عملائه على الادخار للمستقبل، أعلن بنك عُمان العربي عن الـ 11 فائزاً في سحوبات حساب التوفير ’حصاد‘ لشهر سبتمبر. وقد فاز م.س.ح الهاجري من محافظة شمال الشرقية بالجائزة الإقليمية الكبرى وقيمتها 40 ألف ريال عماني بينما حصدت 5 فائزات من الإناث جوائز نقدية بقيمة 1500 ريال عُماني لكل منهن، إضافة إلى 5 فائزين من حاملي حسابات الأطفال بـ 1000 ريال عُماني لكل منهم.

وفي تعليقها على ذلك، قالت هناء الهنائية، مساعد مدير عام رئيس إدارة الثروات، والتأمين المصرفي والتزامات الودائع في البنك: “لقد صممنا حساب التوفير ’حصاد‘ لغرس ثقافة الادخار لدى عملائنا ومكافئتهم عبر إتاحة الفرصة أمامهم للفوز بجوائز نقدية قيَمة تساعدهم في تحقيق أحلامهم. ولقد سعدنا كثيراً بالقبول الكبير الذي حظيت به سحوباتنا ونتطلع إلى مواصلة مكافأة المزيد من عملائنا الكرام في المستقبل القريب”.

جديرٌ بالذكر أنّ كلّ عميل يحتفظ برصيد لا يقلّ عن 100 ريال عُمانيّ في نهاية كلّ شهر يكون مؤهلاً للدخول في السحب تلقائياً. هذا، ويدّخر البنك أكثر من 300,000 ريال عُمانيّ ستكون من نصيب عددٍ من الرابحين المحظوظين حتى نهاية العام، بما في ذلك الجائزة النقدية الكبرى بقيمة 100,000 ريال عٌماني لعميلين من سعداء الحظ. وعلاوة على ذلك، سيقوم البنك في شهر ديسمبر المقبل بإجراء سحب حصري لعملاء إيليت على جائزة قيمتها 100,000 ريال عماني والتي ستكون من نصيب رابح واحد، إضافة إلى سحوبات خاصة في المناسبات والتي تشمل يوم المرأة العُمانية والعيد الوطني السادس والأربعين المجيد.

بنك عُمان العربي يشارك في البرنامج الوطني لتعزيز تنويع الاقتصاد الوطني ’تنفيذ‘

مسقط، 31 أكتوبر 2016 – مؤكداً على التزامه المتواصل بالمساهمة في مسيرة تقدم وازدهار السلطنة، شاركَ بنك عُمان العربي في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة اختتام المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لتعزيز الاقتصاد الوطني ’تنفيذ‘.

ويُعد ’تنفيذ‘ أحد البرامج الوطنية المُهمة وركن من أركان الخطة الخمسية التاسعة والرامية إلى مواصلة مسيرة النمو التي تشهدها عُمان. وقد تضمنت المرحلة الثانية من البرنامج، والتي استمرت فعالياتها على مدار 6 أسابيع، عدداً من حلقات العمل ركزت على إجراء مناقشات هادفة وتبادل وجهات النظر بين نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين بهدف المساهمة في تحقيق رؤية السلطنة نحو تحقيق التنويع الاقتصادي.

وفي تعليقه على ذلك، قال أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربيّ: “لقد سعدنا كثيراً بالتعاون مع برنامج ’تنفيذ‘ والذي يُشكل مبادرة مُثمرة وخطوة تقدمية في غاية الأهمية للنهوض بالاقتصاد الوطني”.

وأضاف بقوله: “وانطلاقاً من التزامنا بالمساهمة بدورٍ فاعل في الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة الرشيدة ومواصلة مسيرة النهضة المباركة، طالما نسعى في بنك عُمان إلى التعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص بما يُعزز من مكانة السلطنة كوجهة استثمارية مثالية على مستوى العالم. وعلاوة على ذلك، وبصفتنا رواد تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية، نقوم دائماً بتقديم الدعم اللازم لأصحاب الأعمال في جميع أنحاء السلطنة لتحقيق طموحاتهم وإيجاد فرص وظيفية للشباب العماني الطموح”.

هذا، وعلى مدار ثلاث عقود من الزمان، يلعب بنك عُمان العربي دوراً بارزاً في تعزيز الاقتصاد حيث قام بتمويل عددٍ من المشاريع التنموية الكبرى التي تشمل البنية الأساسية والإنشاءات في العديد من القطاعات مثل السياحة والنفط والغاز والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة والصحة. كما يقوم البنك بجهودٍ مثمرة على النطاق الدولي لترويج السلطنة كشريك تجاري واستثماري موثوق من خلال طرح تشكيلة من الحلول المصرفية التجارية التنافسية. وعلى الصعيد المحلي، قام البنك باطلاق منتج ’طموحي‘ بهدف تلبية متطلبات قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يقدم لهم مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة تتضمن تمويل رأس المال العامل، وقروض تمويل النفقات الرأسمالية، وتمويل العقود والمعدات، وتمويل الصادرات والواردات.

جديرٌ بالذكر أن بنك عُمان العربي لديه أكثر من 65 فرعاً ومكتباً، وما يزيد عن 135 صراف آلي منتشرة في جميع أنحاء السلطنة، تتصل بفروع البنك العربيَ الـ 600 الموجودة في خمس قارات مختلفة. وقد وصل إجمالي قيمة أصول البنك في 31 ديسمبر 2015 الماضي إلى 1.98 مليار ريال عُماني (5.15 مليار دولار أمريكي) بصافي قيمة قدرها 226 مليون ريال عُماني (587 مليون دولار أمريكي).

بنك عُمان العربيّ يكشف النقاب عن تقنية الجيل الجديد لأجهزة الصرّاف الآلي

مسقط، 2 نوفمبر 2016 – في إطار جهوده المتواصلة لريادة القطاع المصرفي في السلطنة وتقديم مستوياتٍ جديدة من الراحة لعملائه، طرح بنك عُمان العربيّ تقنية (APTRA™ ACTIVATE) ضمن شبكته من أجهزة الصراف الآلي والمنتشرة في مختلف أرجاء عُمان، تعد التقنية الجديدة أكثر تقنيات الخدمات المصرفيّة الذاتية تطوّراً في العالم. هذا، ويعدّ بنك عُمان العربيّ أوّل مصرفٍ يستخدم هذا الحلّ التقنيّ المتقدم في السلطنة، وثالث مصرف خليجي يستفيد من هذا النظام، ويأتي ذلك في إطار حرص البنك على تلبية الاحتياجات المتنامية لعملائه من خلال الاستفادة من أحدث المبتكرات وأفضلها في عالم الخدمات المصرفيّة.

تتميز تقنية (APTRA™ ACTIVATE) بشاشةٍ سهلة الاستخدام تعمل باللمس، ويقدم العديد من خدمات الصراف الآلي التي تتسم بالأمان والسرعة العالية. وتتضمن المزايا التي يقدمها البرنامج إجراء التحويلات المحليّة والدوليّة، وتسديد مستحقات البطاقات الائتمانيّة وفواتير الخدمات والانترنت والهاتف  النقال، وطلب بيانات الأرصدة والقروض والبطاقات الائتمانيّة، بالإضافة الى تحديث أرقام هواتف النقال للعملاء.

وتعليقاً على ذلك، قال فهد أمجد، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد ببنك عُمان العربيّ: “تتميّز أجهزة الصراف الآلي لدينا بكونها إحدى أكثر القنوات شعبية لإجراء التعاملات المصرفيّة اليوميّة، حيث تقدّم خدماتها للعملاء على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع. وبالتالي، فهي وسيلة يقوم من خلالها عملاؤنا بتنفيذ معاملاتهم المالية الشخصية بكلّ سهولة ويسر. ومن خلال تزويد تلك الأجهزة بهذا البرنامج الرائد، فقد بات بإمكانها تقديم أكبر عددٍ ممكنٍ من الخدمات  بكل يسر وأريحية”.

وأضاف جميل بن عبدالقادر الزدجالي، مساعد المدير العام للخدمات  المصرفية الرقميّة: “إنّنا نحرص على تقديم الخدمات ذات القيمة المضافة لعملائنا، ومن هنا، فقد حرصنا على تبّني التقنيات المعاصرة لأجهزة الصراف الآلي. ومن خلال استخدام هذا البرنامج الإلكترونيّ الحديث، فنحن فخورون اليوم بتقديم هذا التطبيق الذي يعمل بعرض ايقونات بشاشات اللمس لأجهزة الصراف الآلي وأبرز ما جاءت به تقنيات عالم الصيرفة على الإطلاق لإثراء تجارب عملاء البنك “.

جديرٌ بالذكر أنّ بنك عُمان العربيّ كان قد سخر موارده وإمكاناته الهائلة لتقديم الحلول المالية التي تتماشى مع أنماط الحياة العصرية السائدة في وقتنا الحاليّ وإثراء تجربة عملائه من حيث التواصل والتفاعل وإنجاز المعاملات الماليّة بسهولةٍ مطلقة ومستوىً لا يضاهى من الأمان وراحة البال.

الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي يلتقي بالمشاركين في ‘قيادة’

مسقط، 2 نوفمبر 2016 – قام أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي بزيارة الـ 20 مشارك في الجزء الثاني من برنامج ’قيادة‘ المعد بهدف تطوير وتعزيز المهارات القيادية لموظفي بنك عُمان العربي. وكان البنك قد أطلق هذا البرنامج متعدد المحاور والمستمر على مدار ستة شهور لإعداد قادة المستقبل بحيث يركز المحور الثاني منه على تعزيز مهارات المشاركين وتمكينهم من اتباع نموذج قيادي يتناسب مع الأهداف وبما يمكنهم من إتخاذ القرارات المناسبة في مختلف الظروف.

ومنذ انطلاقته، أتاح هذا البرنامج عدداً من الدورات التدريبية التي ركزت على بناء قدرات وإمكانات  موظفي البنك وتطوير مهاراتهم الإدارية والقيادية ليصبحوا رواد القطاع المصرفي. وقد تمحور الجزء الأول من البرنامج حول بناء الوعي الذاتي لدى المشاركين وتشجيعهم على تطوير أنماط وأدوار قيادية وإدارية مختلفة وتقنيات مبتكرة للتدريب العملي.

وخلال لقائه بالمشاركين في البرنامج، قال أمين الحسيني: “لقد نبعت فكرة برنامج ’قيادة‘ من سعينا المتواصل لتنشئة الكوادر الوطنية وإتاحة الفرصة أمامهم لتحقيق التطور الوظيفي في البنك.  كما أن  هذا البرنامج يٌشكل استثماراً استراتيجياً وترجمة حقيقية لجهودنا التي نبذلها لاحتضان المواهب العُمانية الشابة وتعزيز مستوى تقدمهم المهني. وإنني على ثقة أنه ومن خلال تزويد موظفينا بالأدوات والدورات التدريبية اللازمة لمساعدتهم في تحقيق طموحاتهم، سنكون قد ساهمنا في تأهيل جيل جديد من رواد الغد ووضعناهم على أول الطريق للاستفادة من فرص التقدم الوظيفي التي تتاح أمامهم في البنك”.

هذا، وتم تصميم وتنفيذ برنامج ’قيادة‘ بالتعاون مع مؤسسة ‘Inspirational Development Group (IDG)’ والتي تُعدَ إحدى المؤسسات الرائدة عالمياً في الاستشارات القيادية والإدارية. ويشمل البرنامج أربع وحدات تدريبية مقسمة على ستة أشهر بحيث تغطي كل وحدة مجموعة من المهارات القيادية المهمة. وستتضمن الوحدات المستقبلية حلقة عمل مخصصة لتعزيز التفاعل المجتمعي للموظفين، وتدريبٍ على مهارات إدارة الأداء، وتوصيات مقدمة من موظفي الإدارة العليا، وتوضيحات استراتيجية حول التطور الشخصي، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الهادفة الأخرى. ومن المقرر أن يتم اختيار عدد من المشاركين في هذا البرنامج بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكيَة وذلك ضمن فعاليات برنامج “قيادة”.

16 فائزاً جديداً في سحوبات حساب التوفير ’حصاد‘ لشهر أكتوبر من بنك عُمان العربي

مسقط، 16 نوفمبر 2016 – استمراراً لسعيه المتواصل لتشجيع ثقافة الإدخار، أعلن بنك عُمان العربيّ عن توزيع مبلغ 60,000 ريالاً عُمانيّاً فاز بها 16 عميلاً محظوظاً في سحوبات حسابات التوفير ’حصاد‘ الشهرية وبمناسبة يوم المرأة العُمانيّة. هذا، وقد أطلقت هذه الجوائز في يناير من عام 2016، وتمّ حتى يومنا هذا مكافأة 121 عميل عملاء بأكثر من 600,000 ريالاً عُمانيّاً من الجوائز النقديّة.

وخلال سحب شهر أكتوبر، فازت ك.م.ع. المعشني من محافظة ظفار بالجائزة الإقليمية الكبرى وقيمتها 40 ألف ريال عماني، في حين حصدت 5 فائزات من الإناث جوائز نقدية بقيمة 1,500 ريال عُماني لكل منهنّ، إضافة إلى 5 فائزين من حاملي حسابات الأطفال بقيمة 1,000 ريال عُماني لكل منهم.

وفي تعليقها على ذلك، قالت هناء الهنائية، مساعد مدير عام رئيس إدارة الثروات، والتأمين المصرفي والتزامات الودائع في البنك: “تمّ تصميم حساب التوفير ’حصاد‘ إنطلاقاً من رغبتنا في مكافأة عملائنا وتحفيزهم على الادخار للاستمتاع بأنماط حياة مستقرة ماليّاً لهم ولعائلاتهم. وحتى الآن، فقد ساعدنا أكثر من 100 شخص في السلطنة على تحقيق أحلامهم من خلال هذه الجائزة الشهرية التي حظيت بأصداءٍ إيجابيّة لدى جميع عملائنا. وإنّنا نتطلّع لمكافأة المزيد من سعيدي الحظ خلال المستقبل القريب”.

وأضافت الهنائية: “نقوم في كلّ عام بإجراء سحوبات حصرية في عددٍ من المناسبات الخاصة، وقد قمنا في هذا العام بإجراء سحب خاص للاحتفال بيوم المرأة العُمانيّة. فبالإضافة إلى الفائزين بالجائزة الشهرية، فقد فاز في نسخة هذا العام كلّ من رحمة مرزوق، وأحلام زايد، وخزينة علي، وهورية بلال، وولاء خير، حيث تمّت مكافأتهنّ بجائزة نقديّة ومقدارها 1,500 ريالاً عُمانيّاً لكل واحدةٍ منهنّ”.

جديرٌ بالذكر أنّ كلّ عميل يحتفظ برصيد لا يقلّ عن 100 ريال عُمانيّ في نهاية كلّ شهر يكون مؤهلاً للدخول في السحب تلقائياً. هذا، ويدّخر البنك أكثر من 300,000 ريال عُمانيّ ستكون من نصيب عددٍ من الرابحين المحظوظين قبل نهاية العام. وإضافة إلى السحبين الشهريين المتبقين، سيحتفل البنك بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد من خلال سحب خاص، فضلاً عن السحب الحصري لعملاء إيليت على جائزة قيمتها 100,000 ريال عُماني والتي ستكون من نصيب رابح واحد في شهر ديسمبر المقبل. وعلاوة على ذلك كلّه، سيقوم البنك بسحبٍ على الجائزة النقدية الكبرى بقيمة 100,000 ريال عٌماني لعميلين من سعداء الحظ في نهاية هذا العام.

بنك عُمان العربي يحتفل بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد

مسقط، 19 نوفمبر 2016 – احتفاءًا بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، أقام بنك عُمان العربي احتفالية خاصة في فرعه الرئيسي بالغبرة وذلك تعبيراً عن الوفاء والتقدير لباني نهضة عُمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه. وحضر الاحتفال رشاد المسافر، نائب الرئيس التنفيذي وعدد من مسؤولي الإدارة العليا وموظفي الأقسام المختلفة.

وخلال الاحتفالية، قدم رشاد المسافر: أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-وإلى الشعب العُماني الأبي بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد. وقال “إننا نجتمع اليوم للتعبير عن مدى فخرنا وتقديرنا للمنجزات والنجاحات التي تحققت على تراب الوطن الغالي في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة والتي رسختَ من مكانة السلطنة الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. فمنذ أن تولى مقاليد الحكم، وطالما يهتم جلالته بتشجيع نمو وتطور الشباب العُماني الموهوب من أجل تعزيز مسيرة النمو والازدهار في مختلف القطاعات في عُمان”.

وأضاف بقوله: “لقد استطاع القطاع المصرفي والمالي في عُمان أن يتقدم بخطى ثابتة ومستقرة وأن يحظى على ثقة واحترام الجميع على مدار الثلاثة عقود الماضية، ونحن في بنك عُمان العربي نفخر بكوننا جزءاً لا يتجزأ من مسيرة تقدم وازدهار هذا القطاع الحيوي. وتمشياً مع التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة التي تركز في المقام الأول على أبناء هذا الوطن الغالي، نكرس اهتمامنا بتشجيع الشباب العُماني الموهوب من خلال رفدَ موظفينا بالتدريب والمهارات التي يحتاجونها ليشكلوا قادة القطاع المصرفي والمالي في المستقبل”.

هذا، وقد تم تزيين الفرع الرئيسي في بنك عُمان العربي بألوان العلم العُماني. كما شهدت الاحتفالية إلقاء عددٍ من القصائد الشعرية الوطنية بواسطة مجموعة من الطلاب العُمانيين تعبيراً عن حبهم للسلطنة وما تحقق فيها من منجزات مذهلة خلال الـ 46 عاماً الماضية.

جديرٌ بالذكر أنّ بنك عُمان العربيّ قد تأسس في عام 1984 بعد أن استحوذ على فروع البنك العربيَ في السلطنة. واليوم يوجد لدى بنك عُمان العربي أكثر من 65 فرعاً ومكتباً، وما يزيد عن 135 صراف آلي منتشرة في جميع أنحاء السلطنة، تتصل بفروع البنك العربيَ الـ 600 الموجودة في خمس قارات مختلفة. كما ويقدم البنك باقة من الحلول والخدمات المصرفية المبتكرة، بالإضافة إلى مساهماته القيَمة على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي والتي تهدف إلى تعزيز مكانة السلطنة كمحور اقتصادي وتجاري واستثماري واعد في جميع أرجاء العالم.

بنك عُمان العربيّ يسلط الضوء على نمو أعماله وخططه المستقبليّة

مسقط، 3 ديسمبر 2016 – عقد بنك عُمان العربيّ اجتماعاً يعد الأول من نوعه بحضور جميع موظفيه وذلك في منتجع وسبا شانغريلا برّ الجصّة. وقد جرى خلال الاجتماع الذي ترأسه أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي للبنك، مناقشة إنجازات البنك على مدار العام وتسليط الضوء على خططه وأهدافه لعام 2017.

كما هنأ الحسيني كافة الموظفين على النجاح الذي شهده البنك خلال هذا العام وشكرهم على جهودهم المثمرة ومساهماتهم القيّمة في مسيرة النمو. كما تطرّق إلى أهم المنجزات التي حقّقها البنك على مدار العام وناقش استراتيجية العام القادم بما في ذلك الموازنة المخصصة وتطوير الأعمال لضمان سير التقدّم بشكلٍ ثابت ومستدام.

وفي تعليقه على ذلك، قال الحسيني: “لقد حقق البنك نمواً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية ولعلّ نمو الإيرادات ومستوى الخدمات بشكلٍ مطّرد يعدّ دليلاً واضحاً على مدى الإنجاز الذي يمكننا تحقيقه مستقبلاً. ومما لا شكّ فيه بأنّ لعملائنا الأوفياء وموظفينا نصيب كبير في ما حصدناه من نجاح على مدار ثلاثة عقود، واننا ملتزمون بمواصلة الاستثمار في نقاط قوتنا لتصدّر قطاع البنوك في السلطنة”.

ومن جانبه، قال رشاد المسافر، نائب الرئيس التنفيذيّ في البنك: “إنّنا نركّز في استراتيجيّتنا للعام القادم على تحسين مستوى خدمة العملاء وفق أعلى المعايير العالميّة إضافة إلى توسيع محفظة منتجاتنا وحلولنا المصرفيّة. كما ننوي توفير المزيد من الفرص التدريبيّة لصقل مهارات كوادرنا البشريّة الوطنيّة بما يعود بالنفع على مستوى اداء البنك ويزيد من إسهاماتنا في تعزيز اقتصادنا الوطنيّ”.

كما تمّ خلال اللقاء مناقشة الخدمات الجديدة التي أطلقها البنك لعملائه خلال هذا العام والتطرق للمنتجات والخدمات التي سيتم طرحها في القريب العاجل، حيث تمّ عرضُ فيديو توضيحي لإطلاع الموظفين على مدى المزايا والخدمات المتقدّمة التي سيستمتع بها عملاء بنك عُمان العربيّ في 2017.

بنك عُمان العربيّ يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطنيّ من خلال دعم فعاليات اليوم المفتوح لبرنامج ’تنفيذ‘

مسقط، 7 ديسمبر 2016 – في إطار دعمه للبرنامج الوطنيّ لتعزيز التنويع الاقتصادي ’تنفيذ‘، شارك بنك عُمان العربيّ في اليوم المفتوح الذي تمّ تنظيمه لمشاركة التوصيات التي تمخّض عنها البرنامج مع كافة شرائح المجتمع العُمانيّ.

وفي تعليقه على ذلك، قال أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربيّ: “نحن فخورون بإتاحة هذه الفرصة لنا للمشاركة في تعزيز حركة الاستثمار والتجارة الدوليّة في السلطنة وتسليط الضوء على الدور الذي نضطلع به لتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع المقاولات والبنية الأساسيّة”. وأضاف بقوله: “وإدراكاً منّا لأهمية هذه المبادرة الاستثنائيّة للنهوض بالاقتصاد العُمانيّ على المدى الطويل، فإنّ بنك عُمان العربيّ في وضعٍ يؤهله لدعم نمو مختلف المؤسسات والشركات في عُمان، وذلك من خلال محفظته المتنوعة من حلول التمويل التجاريّ المبتكرة”.

ومضى الرئيس التنفيذيّ في حديثه موضحاً بأنّ البنك يتطلّع قدماً للقيام بدوره في الجهود التنمويّة المستقبليّة للسلطنة، وذلك إنطلاقاً من التاريخ العريق الذي يتمتع به على المستويين المحليّ والدوليّ. فعلى مدار أكثر من 30 عاماً مضت، حرص بنك عُمان العربيّ على المساهمة في بناء قاعدة إقتصاديّة قويّة للبلاد. كما قام بتمويل العديد من المشاريع الكبرى في قطاعات الصناعات الهيدروكربونيّة، والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة، والصحة، وغيرها من القطاعات الحيويّة الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، عمد البنك إلى تطوير باقة من الحلول المصرفيّة المتخصصة للشركات والمشاريع الناشئة والتي تقوم بدورٍ بالغ الأهميّة عبر إيجاد الفرص الوظيفيّة للشباب العُمانيّ ورفد الاقتصاد الوطنيّ في شتى المجالات.

أوبار كابيتال (U-CAPITAL) تستحوذ على مجموعة إدارة الإستثمار ببنك عُمان العربيّ

مسقط، 20 ديسمبر 2016 – وقعّ كلّ من الصندوق العُمانيّ للاستثمار، والشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار ’أومنيفست‘، والبنك العربيّ ( سويسرا) المحدود (ABS) في شهر مارس الماضي مذكرة تفاهم للاستحواذ على مجموعة إدارة الإستثمار لدى بنك عُمان العربيّ.  ولقد كان لهذه المجموعه دورٌ رياديّ مميز في القطاع الاستثماريّ على مدى العقدين الماضيين، حيث تمثل إحدى أكبر الشركات التي تتولى إدارة الأصول في السلطنة، فضلاً عن كونها أحد أبرز الوسطاء في سوق الأوراق المالية. وقد نفذت المجموعة عدد كبير من أهم صفقات تمويل الشركات المساهمة بما في ذلك الاكتتابات العامّة الأوليّة، وطرح الاكتتابات الخاصّة، وغيرها من العمليات الاستشاريّة الكبرى ذات الصلة.

حيث قام كل من الصندوق العُمانيّ للاستثمار، والشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار ’أومنيفست‘، والبنك العربيّ (سويسرا) المحدود (ABS)، مؤخراً بتأسيس شركة أوبار كابيتال ش.م.ع.م. (U-CAPITAL)، والتي يُؤملّ لها أنّ تُصبح إحدى أبرز منصات الاستثمار المصرفيّ في سلطنة عُمان، ويسُرّ هذه المؤسسات الثلاثة أن تعلن أنّه وبتاريخ 19 ديسمبر الجاري قد تمّ توقيع الاتفاقيّة التي ستقوم بموجبها شركة (U-CAPITAL) بالاستحواذ على مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ. هذا وستشمل عملية الاستحواذ على كامل أعمال مجموعة إدارة الإستثمار بما في ذلك الأنظمة التشغيليّة والموارد البشريّة والتراخيص والموجودات والمطلوبات للمجموعة، كما حصلت شركة (U-CAPITAL) مؤخراً على كافة الموافقات التنظيميّة لإتمام عملية الاستحواذ آنفة الذكر. وسيقوم المساهمون الجُدد برفد الشركة بالدعم الاستراتيجيّ اللازم لتطوير وبناء القواعد الأساسيّة لأنشطة الشركة والتي ستتضمن أعمال بنوك الإستثمار ، وإدارة الأصول، إضافة إلى خدمات الوساطة المالية وخدمات الحافظ الأمين. وسوف تباشر الشركة عملياتها التجاريّة بحلول شهر يناير 2017 القادم.

وفي تعليقه على ذلك، ذكر الشيخ حسّان النبهاني، الرئيس التنفيذيّ للصندوق العُمانيّ للاستثمار، بأنّ الاستحواذ على مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ يُعتبر خطوة بالغة الأهميّة لتحقيق رؤية شركة (U-CAPITAL) لتُصبح إحدى الشركات الرائدة في إدارة الأصول في السلطنة ومع تواجد إقليمي وعالمي ومُستفيدة من الخبرات المهنية المميّزة للمُساهمين. كما أكّد على أنّ الشركة ستكون قادرة على تلبية الاحتياجات الاستثماريّة لكبرى المؤسسات الاستثماريّة فضلاً عن إيجاد منصة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبيّة إلى السلطنة. وقد تطرّق الشيخ النبهاني في حديثه إلى أنّ الصندوق العُمانيّ للاستثمار يُبدي اهتماماً كبيراً لمثل هذه الاستحواذات للعمل على إيجاد شركات أكبر وأكثر كفاءة للإستفادة من الخبرات التي تؤدي إلى تكوين اقتصادياتٍ الحجم والتناغم مع الشركات الأخرى للصندوق. وأضاف بأنّ الشركة ستركز على تطوير الكوادر البشرية الوطنيّة وإعداد الخبراء المختصين في مجال الصيرفة الاستثماريّة.

ومن جانبه، فقد عبّر الفاضل/ وهبه تماري، رئيس مجلس إدارة البنك العربيّ (سويسرا) المحدود، عن سعادة البنك العربيّ (سويسرا) المحدود بالدخول في هذه الشراكة المميّزة مع الصندوق العُمانيّ للاستثمار، والشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار ’أومنيفست‘. وأضاف بأنّ البنك العربيّ (سويسرا) المحدود سيضطلع بدور الدعم المؤسسي لشركة (U-CAPITAL) لتسهيل مهمتها في تلبية احتياجات قاعدةٍ واسعةٍ من العملاء الإقليميين والدوليين. كما عبّر الفاضل / تماري عن تفاؤله بتحقيق نجاح كبير لأعمال الشركة في السلطنة والمساهمة في تنمية اقتصادها الوطنيّ.

وأكّد الفاضل/ رشاد بن محمد الزبير، رئيس مجلس إدارة بنك عُمان العربيّ، عن مدى فخره بالدور الرياديّ الذي لعبته مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ في قطاع الصيرفة الاستثماريّة في السلطنة، حيث كان لها إسهاماتٌ جمّة في التنمية الاقتصادية على مدى أكثر من عشرين عاماً مضت، وقد أشار إلى أهمية خطط التنمية المستدامة طويلة الأجل التي تتبناها شركة (U-CAPITAL)، وقال بأنّ بنك عُمان العربيّ سيركز حالياً على تعزيز نقاط القوّة الأساسيّة لديه ليكون من البنوك الرائدة في القطاع المصرفي العُماني. وقد أشاد الزبير بالبيئة الاستثماريّة المواتية والتشريعات المصرفيّة المرنة التي تتمتع بها السلطنة.

أما عبد العزيز البلوشيّ، الرئيس التنفيذيّ لمجموعة “أومنيفست”، فقد عبّر عن مدى سروره البالغ للمساهمة في شركة (U-CAPITAL) بعد الاستحواذ على مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ، والتي تمثّل كياناً مالياً يتمتع بسجلٍ حافل بالإنجازات. وقد أكدّ على أنّ المجموعة ستشهد ازدهاراً ونمواً مطّرداً تحت مظلة شركة (U-CAPITAL) كما ستحظى بكافة أشكال الدعم اللازم لتحقيق هذا النجاح من جانب المساهمين الجُدد ومن خلال طرح منتجاتٍ وخدماتٍ أفضل لجميع العملاء.

وذكر أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربيّ، بأن عملية بيع مجموعة إدارة الإستثمار  جاءت نتيجة تضافر كافة جهود الفريق الإداريّ في البنك وجزءٌ لا يتجزأ من استراتيجيّة البنك لترسيخ مكانته في كافة القطاعات الأخرى التي يمارس فيها نشاطاته. وأكد الحسيني بأنّ عملية البيع هذه ستعزز من الوضع الماليّ للبنك وسيتمّ استخدام عائداتها في تمويل مبادراته الاستراتيجيّة. وقد أثنى الحسيني على الدور الداعم والإيجابيّ للبنك المركزي العُمانيّ والهيئة العامّة لسوق المال في إيجاد بيئة استثماريّة مزدهرة وشكرهم على دعمهم المتواصل لكافة المؤسسات الماليّة العاملة في السلطنة.

وخلال حديثه، ذكر لؤي البطاينة، الذي سيتولى إدارة شركة (U-CAPITAL)، وكان يترأس أعمال مجموعة إدارة الإستثمار  ببنك عُمان العربيّ منذ نشأتها، بأنّه على ثقةٍ بالمستقبل الواعد الذي ستحظى به الشركة الجديدة. وأشار إلى تواصله الدائم مع كافة العملاء أثناء جميع مراحل عملية الانتقال وبأنّه لن يكون هناك أي تغيير على أوضاعهم الاعتباريّة أو الخدمات المالية والإستثمارية المقدّمة لهم، وأكّد على أنّ عملية الانتقال ستجري على نحوٍ سلس للغاية. وذكر بأنّ خطط التوسع الطموحة والموارد الجديدة والقدرات الكامنة التي تتمتع بها الشركة ستجعل منها واحدة من أكبر شركات الصيرفة الاستثمارية في عُمان وأكثرها نجاحاً. وبالتالي، فإنّ من شأن ذلك أن يعود بالنفع الكبير على العملاء الحاليين لدى المجموعة والعملاء الجدد للشركة الجديدة على حدّ سواء، وذلك من خلال اتساع دائرة المنتجات والخدمات المتطوّرة التي تقدّمها.