بنك عمان العربي يعقد شراكة حصرية مع طيران الإمارات

مسقط، 07 مايو، 2018: في سعيه المستمر لتقديم أفضل تجربة مصرفية ممكنة لعملائه إضافة إلى منحهم مزايا ذات قيمة مضافة، أعلن بنك عمان العربي عن توقيعه عقد شراكة حصرية مع طيران الإمارات. وبموجب هذه الشراكة سيحظى عملاء البنك من حاملي البطاقات الائتمانية والخصم المباشر بتخفيضات حصرية عند شراء التذاكر وبرامج العطلات من طيران الإمارات عبر التسوق الإلكتروني.

وفي تعليقه على أهمية الشراكة الجديدة، صرح رشاد بن جعفر الشيخ، نائب المدير العام لمجموعة التجزئة المصرفية في البنك قائلاً: “يحرص بنك عمان العربي دائمًا على عقد شراكات جديدة تساهم في تطوير الخدمات والمنتجات التي يوفرها للعملاء ومنحهم مزايا رائعة تعزز من تجربتهم المصرفية مع البنك. ونحن سعداء بهذه الشراكة مع طيران الإمارات والتي تجسد  بشكل مثالي المكانة البارزة لبنك عمان العربي وطيران الإمارات في السوق. هذه الشراكة هي بداية لعلاقة استراتيجية طويلة المدى مع طيران الإمارات لتحقيق طموح مشترك بتزويد عملائنا بمجموعة متميزة من المنتجات والخدمات”.

وبمناسبة توقيع عقد الشراكة، صرح سعيد بن حافظ، مدير طيران الإمارات في سلطنة عمان : “شهدت عمليات طيران الإمارات في السلطنة والتي بدأت منذ أكثر من 25 عاماً، نمواً متواصلاً، وسوف توفر الشراكة مع بنك عمان العربي قيمة إضافية وتقدم تجارب سفر مميزة لعملاء البنك من خلال برامج العطلات من طيران الإمارات والأسعار الخاصة. ونحن على ثقة بأن شراكتنا مع بنك عمان العربي لن تتوقف هنا بل ستنمو وتتطور للأفضل ونتطلع إلى إلهام عملاء البنك لاستكشاف العالم مع طيران الإمارات”.

وكجزء من العرض، سيجري البنك سحوبات أسبوعية حصرية للعملاء الذين يتقدمون بطلب الحصول على بطاقة ائتمان جديدة من بنك عمان العربي خلال الفترة من 1 مايو إلى 31 يوليو، حيث سيحصل الفائز على رحلة طيران مجانية ذهابًا وإيابًا إلى لندن مع طيران الإمارات. وعلاوة على ذلك، سيحصل جميع عملاء بنك عمان العربي الذين يستخدمون بطاقاتهم لشراء تذاكر طيران الإمارات عبر الإنترنت من خلال emirates.com/om/oab بين 1 مايو و31 يوليو، 2018 للسفر قبل 31 نوفمبر،2018 على خصم 10% و7% على الأسعار السنوية والترويجية. وكذلك، يمكن لعملاء بنك عمان العربي الاستفادة من خصم 10% على برامج العطلات من طيران الإمارات التي يتم شراؤها واستخدامها في الفترة ما بين 1 مايو و31 ديسمبر 2018. ومن أجل الاستفادة من الخصم على أسعار التذاكر يجب على العملاء استخدام بطاقاتهم المصرفية لشراء البرامج عن طريق الإنترنت من خلال موقع www.emiratesholidays.com/om_en/pages/oab.

وأضاف رشاد بن جعفر الشيخ :”بالإضافة إلى هذه العروض، يمكن للعملاء الذين يستخدمون بطاقاتهم الائتمانية لشراء التذاكر وبرامج العطلات من طيران الإمارات، الاستفادة من خطة سداد مرنة بفائدة 0% لمدة ثلاثة أشهر، وكل ما عليهم القيام به للحصول على هذه الميزة هو التواصل مع مركز الاتصالات في بنك عمان العربي بمجرد اكتمال المعاملة وطلب تحويلها”.

يقدم بنك عمان العربي مجموعة من بطاقات فيزا الائتمانية وتشمل بطاقة التسوق عبر الإنترنت والبطاقات الكلاسيكية والذهبية والبلاتينية، إضافة إلى بطاقة إنفينيت، وتأتي جميعها مع باقة من المزايا المتنوعة والتي تشمل حدود ائتمان عالية وخيارات سداد مرنة والدخول المجاني إلى صالات الزوار في المطارات، إلى جانب خيارات تأمين وغيرها من المزايا التي تعتمد على نوع البطاقة. ومع ذلك، تستفيد جميع البطاقات من برنامج المكافآت الخاص بالبنك وهو برنامج مخصص لحاملي البطاقات الائتمانية ويقدم مجموعة من الامتيازات، وتم تصميمه بحيث يضع المتطلبات الحياتية الفريدة لكل عميل في عين الاعتبار ويضمن هذا البرنامج للعملاء الكرام تقديم أكبر قيمة مضافة تقديراً للعلاقة المتينة بين البنك بالعميل، سواءً كان ذلك في السفر، الإقامة في المنتجعات، المطاعم، أو التسوق للعمل أو للترفيه ، فإن برنامج مكافآت بنك عمان العربي يمنحك المزيد.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

يذكر أن طيران الإمارات تشغل أربع رحلات يومياً من مسقط إلى دبي، ومنها إلى أكثر من 150 وجهة عالمية. وبإمكان المسافرين الاختيار من بين مجموعة من الأطباق والمرطبات عالمية المستوى واختيار ما يحلو لهم من برامج ترفيهية عبر نظام المعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية والذي يوفر نحو 3500 قناة مسموعة ومرئية تعرض الأفلام والمسلسلات والموسيقى.

بنك عمان العربي يشارك في رعاية “معرض رواد الأعمال” في نسخته الثانية

مسقط، 25 أبريل 2018: ضمن جهوده الرامية لتعزيز دوره الاجتماعي؛ أعلن بنك عمان العربي عن مشاركته في رعاية معرض رواد الأعمال العماني الخيري في نسخته الثانية والذي تنظمه جمعية رعاية الأطفال المعوقين في فندق كمبينسكي بالموج مسقط ويستمر لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 26 – 28 أبريل بمشاركة أكثر من 80 رائدة اعمال من السلطنة ودول الخليج، وسيعود ريعه لصالح البرامج التأهيلية والتدريبية الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة.

وسيرعى حفل افتتاح المعرض الخيري يوم غدا الخميس صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيسة مجلس إدارة الجمعية.  ويعد المعرض فرصة مناسبة لرائدات الأعمال للتعريف بمنتجاتهن.

حول أهمية المشاركة في رعاية مثل هذه الفعاليات والمعارض صرحت دلال آل رحمة رئيسة دائرة الاتصالات الداخلية والخارجية ببنك عمان العربي:” ندرك في بنك عمان العربي أنه وإلى جانب دورنا الرئيسي كمؤسسة مصرفية محلية رائدة تعمل في سوق السلطنة  والذي يتمثل في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائنا الأكارم، هناك أدوار أخرى علينا القيام بها والتي منها مساهماتنا المهمة في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث تندرج  رعايتنا لهذا المعرض الذي تنظمه جمعية رعاية الأطفال المعوقين تحت هذا الدور. كما تجسد هذه الرعاية رؤى البنك الرامية للمساهمة بفعالية في إنجاح الفعاليات والأنشطة التي تنظمها المؤسسات المجتمعية وذلك لإدراكنا التام بأهمية مساهمة هذه الفعاليات في تعزيز الإيرادات المالية لهذه المؤسسات وبما يضمن ديموميتها، إضافة إلى توفير فرص أفضل لها لتطوير خدماتها للفئات التي تنطوي تحت مظلتها.  ونحن نقدر الدور الكبير الذي تقوم به جمعية رعاية الأطفال المعوقين في سبيل خدمة هؤلاء الشريحة من الأطفال، وتستحق الجمعية تقديم كل الدعم اللازم لها. ”

وأضافت دلال آل رحمة: كما يعد المعرض فرصة سانحة لرائدات الأعمال وصاحبات المؤسسات الصغيرة للتعريف بمنتجاتهن للمستهلكين بشكل مباشر، وهذا بحد ذاته بعداً آخر للدور المجتمعي الذي يهمنا القيام بدور فعال فيه خدمة لهذا القطاع الهام، ونحن سعداء بالمشاركة في رعاية وإنجاح هذه المعرض، ونأمل أن تكون لنا مشاركات أخرى قادمة في الفعاليات التي تنظمها جمعية رعاية الأطفال المعوقين بالإضافة إلى الفعاليات التي تنظمها المؤسسات الخيرية الأخرى.

تأسست جمعية رعاية الأطفال المعوقين في العام 1991 ومقرها الرئيسي في العذيبة بمحافظة مسقط، وتهدف الجمعية إلى تنسيق الجهود وتهيئة الطاقات لاستحداث الخدمات والفعاليات والأنشطة الخاصة والمتطورة للأطفال ذوي الإعاقة من أجل توفير حياة أفضل لهم وتمكينهم من التكيف والتأقلم والاندماج في المجتمع نفسيا واجتماعيا و ثقافيا، ودعم وتشجيع البحوث والدراسات الخاصة والمهتمة بفئة ذوي الأعاقة وخاصة الأطفال.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي يستضيف ملتقى رؤساء إدارة المخاطر

مسقط، 24 أبريل 2018: استضاف بنك عمان العربي، أحد البنوك الرائدة في السلطنة، مؤخرًا ملتقى رؤساء إدارة المخاطر في القطاع المصرفي من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالشراكة مع معهد التمويل الدولي، حيث جمع الملتقى رؤساء إدارات المخاطر من المؤسسات المالية الأعضاء في معهد التمويل الدولي من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتبادل الأفكار والرؤى حول مواضيع رئيسية تتعلق بالمخاطر وآثارها على المنطقة.

وتم استضافة الملتقى من قبل بنك عمان العربي وبالشراكة مع معهد التمويل الدولي في 23 أبريل بفندق جراند حياة مسقط، وأقيم حفل الافتتاح بحضور الصلت الخروصي، مدير عام – رئيس إدارة الشركات والمؤسسات المصرفية في البنك، ومارتن بور، مدير الشؤون التنظيمية في معهد التمويل الدولي، ولميس البحارنة، مدير عام إدارة المخاطر في بنك عمان العربي إلى جانب رؤساء إدارة المخاطر الآخرين في عدد من البنوك الرائدة في المنطقة.

وكان الملتقى قد افتتح بكلمة ترحيبية للصلت الخروصي تطرق فيها إلى النمو السريع الذي حققه بنك عمان العربي في السنوات الأخيرة والهدف من إقامة هذا الملتقى، حيث قال: “يترافق التقدم التكنولوجي عادة مع ارتفاع في مستوى المخاطر. ونتيجة لذلك، فإن بناء إطار قوي لإدارة المخاطر يشكل ركيزة أساسية لاستراتيجية التحول المستمرة للبنك منذ أربع سنوات، وتساعد مثل هذه الملتقيات على تسهيل تبادل المعرفة وتوفير منصة يمكننا من خلالها استكشاف القضايا والتحديات المشتركة التي نواجهها، فضلاً عن مناقشة الحلول الفعالة التي ستساهم في تطوير ونمو القطاع ككل.”

وفي تعليقها على الملتقى، صرحت لميس البحارنة قائلة: “ركز الملتقى بشكل رئيسي على القضايا الحالية التي تؤثر على المنطقة، على سبيل المثال، المزايا والمخاطر المتعلقة بالتعلم الآلي والتحديات المتعلقة بإنشاء إطار متين للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) 9 IFRS) وتأثير الرقمنة على إجراءات إدارة المخاطر الحالية، فضلاً عن تسهيل تبادل الأفكار وأفضل الممارسات وتعزيز التعاون بين مختلف أعضاء معهد التمويل الدولي في المنطقة.”

بالإضافة إلى ذلك، شهد الملتقى مشاركة رؤساء إدارة المخاطر من عدة بنوك من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واشتمل على عدة حلقات نقاشية واستعراض للإصلاحات التنظيمية العالمية من معهد التمويل الدولي والعديد من الجلسات الأخرى.

وأضاف الصلت الخروصي: “مثل هذه الملتقيات مهمة للغاية على مستوى التطور الكلي للقطاع المالي في المنطقة ونحن نفخر بشراكتنا المستمرة مع معهد التمويل الدولي إلى جانب استضافتنا لهذه النسخة من هذا الملتقى الدولي المهم.”

يعتبر معهد التمويل الدولي مؤسسة عالمية مختصة بالصناعة المالية ويبلغ عدد أعضائه قرابة  450 عضوا من 70 دولة، وتتمثل مهمته في دعم نمو الصناعة المالية عبر الإدارة الحكيمة للمخاطر، وتطوير ممارسات سليمة تخدم القطاع، والدعوة إلى إنشاء سياسات اقتصادية ومالية وتنظيمية تخدم المصالح العامة للأعضاء وتعزز الاستقرار المالي في العالم والنمو الاقتصادي المستدام. ويضم المعهد أعضاء من بنوك استثمارية وتجارية ومدراء أصول وشركات تأمين وصناديق الثروة السيادية وصناديق التحوط والبنوك المركزية وبنوك التنمية.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

“عمان العربي” ينظم اليوم الصحي وحملة “تبرع بدمك وأنقذ حياة” لموظفي البنك

مسقط، 18 أبريل 2018: في إطار ممارسته المسؤولة لدوره الاجتماعي، نظمت اللجنة الاجتماعية ببنك عمان العربي مؤخرًا فعالية “اليوم الصحي” والتي تخللها تنظيم حملة للتبرع بالدم بعنوان “تبرع بدمك وأنقذ حياة” لموظفي المكتب الرئيسي للبنك، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، وقد شهدت الحملة التي أقيمت في 16 أبريل تجاوبًا ملحوظًا تمثل في الإقبال الكبير لموظفي البنك الذين سارعوا للمشاركة في التبرع بالدم.

وفي تعليقه على أهمية هذه الحملة، تحدث الفاضل هلال بن عمر السيابي رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية قائلاً: “نؤمن في بنك عمان العربي بمسؤوليتنا تجاه المجتمع المحلي، وعلى الرغم من أن حملات التبرع بالدم قد تبدو من حيث الشكل التنظيمي أنها من أبسط أنواع المسؤولية الاجتماعية إلا أنها تلعب دورًا كبيرًا في خدمة المجتمع؛ حيث نشهد تزايد الحاجة لجميع فصائل الدم، وبالتالي فمن واجبنا كجزء من المجتمع المحلي المساهمة في تغطية الحاجة لتزويد المخزون بكميات كافية من أجل ضمان تلبية حاجة المرضى المحتاجين لنقل الدم. ويجسد تنظيمنا لهذه الحملة في المقام الأول رغبتنا في تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم لدى موظفي البنك والذين بدورهم سيساهمون في تعزيز الوعي لدى عائلاتهم ومحيطهم الاجتماعي، فضلًا عن تشجيعهم على اتباع أنماط الحياة الصحية والتي تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.”

وبالإضافة إلى حملة التبرع بالدم، فإن البنك يهدف من خلال تنظيم هذا اليوم إلى الترويج لأسلوب الحياة الصحي بين موظفيه، ولذلك فقد قام البنك بالتعاون مع عدد من العيادات الخاصة الذين شاركوا في الفعالية لعرض مختلف خدماتهم ومرافقهم. وتم تقديم وجبات خفيفة ومشروبات صحية لكل الزوار من الموظفين.

وأضاف السيابي: “بالرغم من التقدم الكبير في العلوم الطبية، فإنه لا يمكن تصنيع الدم، لذلك فإن التبرع بالدم له أهمية كبيرة في إنقاذ حياة الكثيرين ممن هم في أمس الحاجة إليه. وبالنيابة عن إدارة البنك، أود أن أشكر جميع الموظفين الذين بادروا إلى المشاركة في حملة التبرع بالدم، والشكر موصول إلى موظفي وزارة الصحة وأعضاء اللجنة الاجتماعية الذين كان لهم دور كبير في إنجاح الفعالية.”

هذا وينظم بنك عمان العربي مبادرات متنوعة على مدار العام تهدف إلى إحداث فارق إيجابي وخدمة المجتمع المحلي مثل مبادرته الأخيرة التي نظمها للتبرع بالدم، فضلًا عن تعزيز روح المبادرة والمشاركة في المبادرات الخيرية التي تخدم المجتمع لدى موظفيه، الأمر الذي تجسد في العديد من المبادرات المجتمعية التي شارك فيها موظفو البنك ونظمها أعضاء اللجنة الاجتماعية.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عُمان العربي يجري سحوبات “حصاد” لشهر مارس في نزوى

مسقط، 16 أبريل 2018: أجرى بنك عُمان العربي مؤخرًا السحب ربع السنوي الأول لسحوبات برنامج التوفير حصاد للعام الحالي في فرع البنك بولاية نزوى، حيث شهدت السحوبات فوز 83 فائزًا من مختلف الفروع بجائزة 1,000 ريال عماني لكل منهم ضمن سحوبات شهر مارس،كما شهدت السحوبات إجراء السحب ربع السنوي الأول الخاص بعملاء إيليت حيث حصل الفائز على جائزة قدرها 50,000 ريال عماني.

هذا وتم تنظيم السحب بحضور كل من أعضاء إدارة فرع نزوى وعملاء البنك المميزين في المنطقة.

متحدثًا عن إجراء السحب ربع السنوي الأول، صرح الفاضل رشاد بن جعفر الشيخ، نائب المدير العام لمجموعة التجزئة المصرفية في البنك، قائلًا: “إلى جانب السحوبات الشهرية لشهر مارس تم إجراء السحب ربع السنوي الأول الكبير لحساب إيليت، حيث رفعنا قيمة الجائزة لتبلغ 50,000 ريال عماني. ومن خلال السحوبات الشهرية والسحوبات الخاصة بحساب إيليت، يكون مجموع الفائزين ضمن سحوبات برنامج التوفير حصاد للشهر الثالث لهذا العام 84 فائزًا”

ويقدم برنامج التوفير حصاد في نسخته الحالية فرصًا شهرية لعملاء البنك في جميع المناطق والفروع للفوز بجوائزه القيمة، حيث يجري بنك عُمان العربي سحوباته شهرياً على جائزة تتراوح بين 1,000 و500 ريال عماني لكل فائز يتوزعون على كافة الفروع. أما الجوائز المخصصة للمحافظات فتصل إلى 20,000 ريال عماني لفائز واحد وبمعدل 6 مرات خلال العام. إضافة إلى ذلك يتضمن البرنامج جوائز خاصة لعملاء إيليت بواقع 12 جائزة تتراوح بين 20,000 شهرياً و 50,000 كل ثلاثة أشهر.

وأضاف رشاد الشيخ: “بالنيابة عن بنك عمان العربي، أبارك لجميع الفائزين الـ84 بسحب برنامج التوفير حصاد لشهر مارس وأخص بالتهنئة الفائز بجائزة سحب الجائزة الكبرى لحساب إيليت للربع الأول من العام الحالي. وأود أن أشجع جميع عملائنا بالاستمرار في الادخار لمضاعفة فرصهم للفوز في السحب القادم.”

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي يشارك في مؤتمر عالمي لتطوير وتحديث عمليات الفروع بسنغافورة

مسقط، 11 أبريل، 2018: شارك بنك عمان العربي، أحد البنوك الرائدة في السلطنة، في مؤتمر متخصص في تطوير وتحديث عمليات الفروع أقيم مؤخرًا في سنغافورة، حيث ركز المؤتمر العالمي على “التصميم المتمحور حول الإنسان والتقنيات الرقمية للفروع المستقبلية”، كما تم استعراض البنك ضمن الحالات التي تستحق الدراسة والمشاركة في المؤتمر لجهوده المستمرة في تنفيذ استراتيجية التحول والتي تعد نموذجًا رائدًا يمكن الاستفادة منه.. ويعد بنك عمان العربي البنك الوحيد من البنوك العاملة في السلطنة الذي شارك في هذا المؤتمر.

وفي تعليقه على المشاركة، صرح فهد أمجد، رئيس دائرة الخدمات المصرفية للأفراد بالبنك قائلاً: “تعد الفروع لأي بنك القناة الأساسية للتواصل مع العملاء، ولذلك فهي تمثل نقطة الاتصال الأولى بين العملاء المحتملين  والبنك. ولذلك فإنه من المهم جدًا أن يحصل كل العملاء عند زيارتهم لفروعنا على أفضل تجربة مصرفية ممكنة. وفي الحقيقة، تتمثل رؤيتنا في استراتيجية التحول بأن نكون البنك المصرفي الرائد في عمان فيما يتعلق بتجربة العملاء.”

وقد أقيم المؤتمر  على مدار ثلاثة أيام في فندق فوليرتون بسنغافورة وشهد حضور أكثر من 150 من قادة الأعمال ورؤساء الأقسام الرئيسية من مختلف البنوك، وشركات التأمين، والاتحادات الائتمانية، وشركات الاتصالات من جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وحضر بالنيابة عن البنك وشارك كأحد المتحدثين الـ14 في المؤتمر إبراهيم الغيلاني، رئيس قسم تحول الفروع في بنك عمان العربي.

وركز المؤتمر بشكل أساسي على أربعة مواضيع وهي: “التركيز على الانطباع الإيجابي للعملاء من خلال التصميم المرتكز على الإنسان” و”تحويل الفرع التقليدي لخدمة الاحتياجات المالية المعقدة وتوفير تجربة مصرفية شخصية” و”أتمتة عمليات الفروع من خلال الخدمة الذاتية وأجهزة الصراف الآلي الذكية” و”تطوير القدرات الرقمية لتجربة سلسة عبر القنوات المصرفية الشاملة”. وتضمن المؤتمر إقامة ورشتي عمل موسعة، وستة جلسات نقاش تفاعلية، وعرض عشر  حالات للدراسة، والتي كان من ضمنها تجربة التحول الخاصة ببنك عمان العربي.

وأضاف أمجد: “لقد سعدنا باختيار البنك كأحد  الحالات التي تستحق الدراسة في هذا المؤتمر، حيث منحنا الفرصة لمشاركة تجربتنا وقصة نجاحنا مع قادة الأعمال من أنحاء المنطقة. وفي الحقيقة، فإن نجاح استراتيجيتنا والملاحظات الإيجابية التي نتلقاها باستمرار من العملاء أسهمت في اختيارنا من قبل عدة مؤتمرات عالمية ليتم عرض تجربتنا على أنها “مثال للتميز” في معارض بجميع أنحاء أوروبا وآسيا خلال العام الجاري” .

على مدار السنوات الثلاث الماضية، مر بنك عمان العربي برحلة تحول جذرية، حيث تحول تركيزه فيها من بنك تجاري تقليدي متوجه لخدمة الشركات إلى بنك حديث يركز على خدمة الأفراد من خلال استخدام منصات مصرفية رقمية متقدمة ليكون البنك الرائد في القطاع.

لقد حققت رحلة التحول للبنك حتى الآن نجاحاً كبيراً، ويرجع الفضل في ذلك إلى التحولات المستمرة التي تشهدها الفروع حيث تم تحديثها لتعكس هوية معززة للعلامة التجارية مع تصميم معاصر.  وقد تم تعزيز مفهوم التصميم بعدد من الميزات والأنظمة التي تم تقديمها كجزء من استراتيجية التحول للبنك التي تستهدف منح العميل تجربة استثنائية متكاملة بدءًا من منطقة الانتظار، مرورًا بتنقل العميل بين مختلف أقسام الفرع، وانتهاءً بمغادرته بعد إنجاز معاملته بنجاح، مع ما يتضمنه ذلك من مناطق خاصة لتقديم الخدمات والاستشارات المصرفية مع شاشات متحركة لتحقيق تفاعل أفضل بين الزبائن وموظف خدمة العملاء، إلى جانب جهاز التوقيع الإلكتروني وأجهزة قراءة البطاقة الشخصية التي تم توفيرها ضمن التصميم الأساسي لمكاتب موظفي الخدمة. وتحتوي الأفرع المحدثة على منصة استقبال وردهة ومكاتب مخصصة لأصحاب حسابات إيليت وذلك لمنح زبائن البنك من النخبة تجربة راقية ومميزة. ويهدف الجمع بين فكرة التصميم هذه وطريقة العمل إلى تحقيق هدف التحول للفرع والذي يتمحور حول توفير تجربة متقدمة وفعالة للعميل تنعكس إيجاباً على تقييمه للخدمة. ولقد تمكن البنك خلال العام الماضي من إطلاق ستة فروع محدثة، فيما يخطط لإضافة ثمانية فروع أخرى خلال هذا العام وقد تم افتتاح أولى هذه الفروع بالفعل خلال الربع الأول.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عُمان العربي ينظم ورشة عمل اجتماعية للمشاركين في برنامج “قيادة”

مسقط، 10 أبريل 2018: نظم بنك عُمان العربي مؤخرًا، ورشة عمل اجتماعية ضمن برنامج تطوير وتعزيز القيادات “قيادة” الذي يشارك فيه عدد من موظفي البنك الواعدين، وذلك في مركز التدريب بالمقر الرئيسي للبنك في الغبرة. حيث أتاحت هذه الورشة لمنتسبي البرنامج فرصة اكتساب مهارات جديدة وقيّمة مباشرة من فريق التوجيه من أعضاء الإدارة التنفيذية العليا للبنك”.

وفي تعليق له حول الورشة، صرح الفاضل عادل الرحبي رئيس إدارة الموارد البشرية للبنك، قائلًا: “يهدف برنامج قيادة لمنح الموظفين الذين يملكون قدرات عالية ومواهب مميزة من القيادات الشابة، الفرصة لتطوير هذه المهارات من خلال تعريفيهم بالأدوات القيادية اللازمة عبر برنامج تطويري مكثف. وهذه الورشة هي واحدة من مجموعة ورش عمل مصممة ضمن البرنامج لتعزيز قدراتهم القيادية من خلال التواصل المباشر مع أعضاء فريق التوجيه من أصحاب الخبرات الكبيرة في الشؤون المصرفية والإدارية.”

هذا ويتألف فريق التوجيه الخاص بالبرنامج من 15 عضوًا من الإدارة العليا بالبنك شاملًا الرئيس التنفيذي بالانابة، فضلًا عن عدد من رؤساء الدوائر والأقسام في البنك. وإلى جانب تقديم الدعم والتوجيه، يحرص الفريق على تعريف المشاركين بأبرز الأمور المتعلقة بالقضايا المالية والمصرفية وتوجيههم نحو السبل الأمثل لتسخير مهاراتهم في هذا القطاع.

كما تضمنت الورشة استعراضاً للنتائج التي حققها كلٍ من المشاركين الـ 20 في الدورة الثانية لبرنامج قيادة، فضلًا عن تسليط الضوء على أبرز المواضيع التي سيتم تناولها خلال الورشتين الثالثة والرابعة للبرنامج، ومناقشة المشاريع المقدمة من فريق قيادة 2″.

وأضاف الرحبي: “انطلاقًا من إيماننا الراسخ بالكفاءات العمانية، سعينا بشكل دائم في بنك عمان العربي لتعزيز المسيرة المهنية لموظفينا من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجال عملهم، مع تقديم التدريب اللازم لمساعدتهم في التدرج على السلم الوظيفي. ويُعد برنامج قيادة نموذجًا لمبادراتنا الساعية إلى تطوير القيادات المستقبلية للبنك.”

يُشار إلى أن “قيادة” هو برنامج تطويري فريد من نوعه يهدف إلى جمع الموظفين العمانيين ممن يتمتعون بمواهب ومؤهلات قيادية مع أشهر الخبراء العالميين، ويسعى البرنامج الذي صُمم للتنفيذ في مدة 6 أشهر لتطوير مهارات المشاركين بما يضمن الرقي بمهاراتهم الإدارية والقيادية وليكونوا أعضاء في فريق إدارة التغيير.

وقد صُمم برنامج “قيادة” بالتعاون مع مؤسسة ‘Inspirational Development Group (IDG)’ والتي تعد إحدى المؤسسات الرائدة عالميًا في الاستشارات القيادية والإدارية. وتقوم هذه المؤسسة بتقديم خلاصة خبراتها الواسعة وبرامجها التدريبية المكثفة عالية الجودة إلى مجموعة من أشهر وأكبر الشركات على مستوى العالم. كما تتبع أيضًا أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكيَة في بريطانيا، وتتعاون مع عدد من أبرز وأكبر شركات القطاعين العام والخاص في المنطقة وذلك من مكتبها في الشرق الأوسط الكائن في مسقط.

بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عُمان العربي يُعلن عن نتائجه الماليه لعام 2015

مسقط، 9 مارس 2016 – أعلن بنك عُمان العربي عن نتائجه المالية المدققة للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2015. وقد حقق البنك في السنة المنتهية في 31/12/2015 أرباحا صافية بقيمة 29.01 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 28.40 مليون ريال عُماني في عام 2014. ولم تقتصر النتائج المميزة للبنك خلال هذه الفترة على النمو الملحوظ في الدخل والميزانية، بل تضمنت أيضاً قيامه باستثمارات استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية الأساسية للبنك والإستمرار في النمو.

وقد ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 12% في عام 2015 حيث بلغت 49.13 مليون ريال عُماني. أما  الإيرادات من غير الفوائد فقد بلغت قيمتها 30.62 مليون ريال عُماني مرتفعة بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي. وعلى صعيد آخر، فقد ارتفعت محفظة القروض بنسبة 21% لتصل إلى 1.52 مليار ريال عُماني، بينما سجلت ودائع العملاء زيادة بنسبة 9% لتصل إلى 1.60 مليار ريال عُماني في 31 ديسمبر 2015. أما بالنسبة إلى المصروفات التشغيلية خلال العام المالي المنصرم، فقد بلغت حوالي 43 مليون ريال عُماني بزيادة قدرها 6  مليون ريال عُماني عن العام المنصرم. . كما بلغت نسبة كفاية رأس مال البنك 14.28% في 31 ديسمبر 2015 لتفوق النسبة المقررة كحد أدنى من قبل البنك المركزي والبالغة 12.625%.

هذا، وقد حققت ’اليسر‘للصيرفة الإسلامية من بنك عمان العربي نتائج إيجابية حيث تضاعفت محفظة قيمة التمويل الإسلامي لتصل إلى 49.9 مليون ريال عُماني في 31 ديسمبر 2015 مقارنة بـ 20.83 مليون ريال عُماني في 31 ديسمبر 2014. كما ارتفعت ودائع العملاء في ’اليسر‘ بشكل كبير حيث بلغت 49.39 مليون ريال عُماني في 31 ديسمبر 2015 بزيادة قدرها أربعة أضعاف المستوى المحقق مع نهاية 2014. هذا وتوسعت رقعة انتشار فروع ’اليسر‘ لتشمل سبعة فروع مختلفة موزعة في كل من مسقط، والبريمي، وصحار، وابراء، ونزوى، وصلالة.

وتعليقاً على ذلك، صرح الفاضل أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربيّ قائلا: “لقد برهن أداؤنا المالي في عام 2015 على مدى قدرتنا على مواصلة النمو والتقدم بالرغم من التحديات المتزايدة التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن. كما كان العام الماضي بمثابة نقطة تحول في أدائنا كان الهدف منها إثراء تجربة عملائنا بأعلى مستوى من الخدمة في جميع فروعنا المنتشرة بالسلطنة لنكتب سطراً جديداً في سجل إنجازاتنا الحافل بالنجاحات”.

وأضاف الحسيني قائلاً: “وقد عزز بنك عُمان العربي من مكانته على مدار الثلاثة عقود الماضية ليصبح اليوم احد رواد القطاع المصرفي الموثوقين في السلطنة مقدماً قيمة مضافة لعملائه وموظفيه وشركائه والمجتمع ككل”.

وكان بنك عُمان العربيَ قد تم تأسيسه في عام 1984 بعد أن استحوذ على فروع البنك العربيَ في السلطنة. وعلى مدار 3 عقود، لعب البنك دوراً فاعلاً في مسيرة النمو التي تشهدها السلطنة من خلال تزويد عملائه من الأفراد والشركات بتشكيلة من الحلول المبتكرة تعززها خبراته الواسعة على المستوى المحلي والدولي. كما يقدم البنك في الوقت الراهن باقة مميزة من المنتجات والخدمات للأفراد، والشركات، وتمويل المشاريع، والصيرفة الاستثمارية، والتمويل التجاري، والصيرفة الإسلامية. كما وقام البنك بتقديم حلوله التمويلية إلى مجموعة من أبرز المشاريع في السلطنة ذات تأثير اقتصادي كبير والتي تتضمن توليد الطاقة، وتحلية المياه، والنقل الجوي، والبنية الأساسية.

جديرٌ بالذكر أن بنك عُمان العربي يملك أكثر من 65 فرعاً ومكتباً، وما يزيد عن 123 صراف آلي وماكينات إيداع نقدي منتشرة في جميع أنحاء السلطنة بدعم من فروع البنك العربيَ الـ 600 الموجودة في خمس من قارات العالم. وتمتلك الشركة العُمانية الدولية للتنمية والاستثمار ’أومنيفست‘ 51% من حصص البنك، بينما تعود النسبة المتبقية من الأسهم والتي تبلغ 49% إلى البنك العربيَ.

Amin_Al_Husseini_-_OAB_CEO

في إطار استراتيجيته المتكاملة لتطوير مهارات موظفيه بنك عُمان العربي يختتم سلسلة حلقات عمل في مجال القيادة والبيع الاحترافي وخدمة العملاء

مسقط، مايو 2016 – في إطار استراتيجيته المتكاملة التي تهدف إلى تطوير مهارات موظفيه وتعزيز قدراتهم ومستوى أدائهم العملي، اختتم بنك عُمان العربي مؤخراً سلسلة من حلقات العمل في مجالات القيادة، والبيع الاحترافي، وخدمة العملاء. وكان البنك قد قام في مطلع شهر فبراير الماضي بإطلاق هذا البرنامج التدريبي للموظفين حيث استهله بأربعة حلقات عمل شارك فيها 64 موظف ومسؤول من أقسام القروض وخدمة العملاء، إضافة إلى حلقتي عمل مخصصتين لمدراء الفروع شارك فيها 32 مديراً. وقد انعقدت هذه الحلقات في فندق كراون بلازا مسقط وجاءت بالتعاون مع (PHI Management Group)، إحدى المؤسسات الدولية الرائدة في مجال الاستشارات وتطوير الموارد البشرية.

وتعليقاً على ذلك، صرّح فهد أمجد، مدير عام دائرة الخدمات المصرفية للأفراد ببنك عُمان العربي قائلاً: “تتمحور أهدافنا حول تعزيز خدماتنا وإثراء تجربة عملائنا بأفضل الحلول والمنتجات المصرفية المميزة الأمر الذي يُمكن تحقيقه من خلال تطوير مهارات موظفينا من مدراء الفروع في هذا المجال بما سيسهم في رفع مستوى خدماتنا المصرفية في جميع فروعنا”.

ومن جانبه، قال علي موسى عبد الرضا، رئيس إدارة الموارد البشرية ببنك عُمان العربي: “تضع إدارتنا تطوير الموارد البشرية والكوادر العُمانية الشابة في مقدمة أولوياتها وذلك إيماناً منها بقدرتها على إحداث الفارق في مستقبل السلطنة ونمو اقتصادها على المدى البعيد. ومن هذا المنطلق، قمنا بتنظيم دورات تدريبية لتعزيز إمكانات هذه الكوادر وترقية أدائهم العملي والمهني الأمر الذي من شأنه الارتقاء بالخدمات المصرفية التي نقدمها لعملائنا”.

جديرٌ بالذكر أن هذا البرنامج التدريبي يُعد أحد ثمار حلقة العمل التي قام البنك بعقدها في الربع الأول من العام الماضي والتي جاءت تحت عنوان “نحو قيادة مصرفية فاعلة” والتي شهدت وضع خطة لتطوير الكوادر البشرية بقسم الخدمات المصرفية للأفراد. كما يعتزم البنك تنفيذ برامج تدريبية أخرى تركز على صقل المهارات الإدارية والقيادية لموظفيه وتعزيز كفاءتهم باستخدام أحدث الوسائل التقنية المتبعة في هذا الشأن.

بنك عمان العربي يستعرض فرص التوظيف والتطوير في معرض فرص العمل والتدريب

مسقط، 13 مارس 2016- في إطار استراتيجيته لدعم سياسة الحكومة في توظيف وتطوير الكوادر العمانية، شارك بنك عُمان العربي في معرض فرص العمل والتدريب الذي استضافته جامعة السلطان قابوس خلال الفترة من 7 الى 9 مارس 2016م وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي – رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وتأتي مشاركة بنك عمان العربي ممثلا في إدارة الموارد البشرية تأكيدا لتلك الاستراتيجية والتي تهدف الى تحقيق تعمين هادف وطموح واستقطاب منظم للكادر البشري العماني في مختلف المجالات التي تخدم تخصصات البنك والمضي بهم نحو تطوير مسارهم الوظيفي في مختلف الدوائر والأقسام اضافة الى فروع بنك عمان العربي المنتشرة في السلطنة والتي تصل الى 67 فرع ومكتب. ولا تقتصر استراتيجية التعمين في البنك على التوظيف فقط بل انها تشمل حزمة من الخطط والبرامج التي تهدف الى تنمية مهارات وقدرات الكوادر العمانية الشابة بما يتيح لهم فرص التقدم المهني والوظيفي الذي يقود الى تعيينهم في الوظائف القيادية مستقبلا علما بأن نسبة التعمين في البنك تبلغ (94%).

هذا وقد تميزت مشاركة البنك هذا العام بتخصيص ركن خاص باستقبال طلبات التوظيف لوظائف محددة وتوزيع مطويات تحتوي على معلومات تتعلق بسياسات التوظيف والتدريب بالبنك وعلى نوعية الوظائف وكيفية تقديم طلبات التوظيف والتدريب. كما تضمن الجناح عرضا مرئيا يستعرض الانجازات التي حققها بنك عمان العربي منذ تأسيسه والى الآن.  وتعليقا على هذه المشاركة قال عادل بن علي الرحبي، رئيس دائرة التطوير والتنظيم الوظيفي بالبنك “ان  مشاركة بنك عمان العربي سنويا في هذه الفعالية تعكس حرص البنك ودعمه للمخرجات العلمية المختلفة حيث يعتبر المعرض أحد أبرز الفعاليات التي تسهم في تفعيل برامج التوظيف بالإضافة إلى دوره في اتاحة الفرصة للباحثين عن عمل والطلبة للتعرّف على إتجاهات السوق خاصة التخصصات ذات الطابع المصرفي وايضا الفرص التدريبية التي يوفرها البنك” وأضاف الرحبي بأن هذه المشاركة تأتي تأكيدا لسياسة التعمين التي ينتهجها البنك والتي تعتبر جزءاً أساسياً من إستراتيجيته الوظيفية من خلال تركيزه على إستقطاب الكفاءات العمانية وصقل قدراتها عبر البرامج التدريبية المتخصصة ودورات التدريب العملي والتعليم الإلكتروني الموجهة نحو بناء إمكانات الموظفين ومهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات التطور الوظيفي اضافة الى تهيئتهم للمناصب القيادية بالبنك من خلال برامج التدريب القيادية.”

الجدير بالذكر أن بنك عمان العربي يقوم كل عام بتدريب وتوظيف عدداً من طلاب جامعة السلطان قابوس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة حسب تخصصاتهم. كما أن البنك يوفر العديد من الفرص التدريبية والمنح الدراسية للموظفين المجيدين وذلك بالتعاون مع الكلية المصرفية للدراسات المالية وأيضاً مع المؤسسات والمعاهد التي تقدم برامج متطورة  وذلك من أجل تدريبهم وتأهيلهم والرقي بمستوى أدائهم المهني حتى يتمكنوا من أداء وظائفهم وفق أحدث الأساليب المصرفية والإدارية المتبعة. وفي اطار البرامج التحفيزية، فقد قام البنك مؤخرا بتدشين برنامج “مكافأتي” وهو برنامج تحفيزي يحتوي على تشكيلة متنوعة من الحوافز المادية والعينية لمكافأة المتميزين كما انه يهدف الى خلق بيئة عمل ايجابية وتعزيز ثقافة العمل الجماعي والتواصل البناء بين الادارة والموظف.