بنك عمان العربي يفتتح فرعا صديقا لذوي الإعاقة في ولاية صحم

مسقط: احتفل بنك عُمان العربي مؤخرا بافتتاح فرعه الجديد في ولاية صحم وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم وبحضور عدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية في الولاية وأعضاء الإدارة التنفيذية لبنك عمان العربي وزبائن البنك.

وقد تم تزويدالفرع بأحدث التجهيزات العصرية والبنية التقنية المتطورة بما يواكب استراتيجية التحول الرقمي في البنك لمنح العملاء تجربة استثنائية متكاملة.

وفي خطوة رائدة لبنك عمان العربي تم تصميم الفرع الجديد ليكونمهيأ كليا لاستقبال وخدمة العملاء من الأشخاص ذوي الإعاقة، وبذلك يحقق البنك إمكانية الوصول الشامل لهذه الفئة من العملاء، حيث يتطلع إلى تعميم هذه الخدمة في كل فروعه المنتشرة في مختلف المحافظات.

ويأتي افتتاح الفرع الجديد بصحم بعد نقله إلى موقع متميز في مركز الولاية، ويتميز تصميمه بهوية معاصرة وفريدة من نوعها تعكس تفاصيل العلامة التجارية لبنك عمان العربي، كما يدمج التصميم بين المرافق الحديثة لاستقبال وخدمة العملاء وبين تحقيق هدف التحول الرقمي والذي يتمحور حول توفير تجربة مثرية للعميل ورفع مستويات الرضا عن الخدمات المقدمة، حيث يضم الفرع الجديد ردهة استقبال ومكاتب مخصصة لأصحاب حسابات إيليت، وذلك لمنح عملاء البنك من النخبة تجربة راقية ومميزة مع الحفاظ على خصوصية تعاملاتهم.

وقال خالد العمري رئيس إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك عمان العربي:” بعض الأفكار قد تبدو حلما صعب التنفيذ حتى يأتي من يؤمن بها ويتبناها لتصبح واقعا جميلا، ويمثل فرع بنك عمان العربي في ولاية صحم نموذجا لذلك حيث يقدم تجربة متكاملة للخدمات المصرفية الحديثة التي تعتمد على التقنيات وتواكب متطلبات كافة فئات المجتمع وتتيح لمختلف شرائح العملاء سهولة في انجاز معاملاتهم. وتمت تهيئة الفرع ليكون صديقا للأشخاص ذوي الإعاقة ليسهل عليهم إمكانية الوصول إلى الخدمات المقدمة من البنك بكل يسر، من خلال توفير كافة المرافق بدءا من منحدر مصمم لتسهيل وصول ذوي الاعاقة الحركية من مدخل الفرع، وتخصيص ممر ومنطقة انتظار خاصة بهم، ومنصة يعمل عليها موظف مدرب على التعامل بلغة الاشارة، مع توفير الانظمة المساعدة مثل جهاز الصراف الآلي وخارطة للموقع بلغة برايل ليتمكن ذوي الاعاقة البصرية من معرفة ما حولهم من خدمات، وجهاز سمعي يعمل على توصيل الصوت بكل وضوح لذوي الاعاقة السمعية.”

وأضاف العمري:” يمثل فرع بنك عمان العربي الجديد بصحم بيئة مصرفية حديثة متكاملة الخدمات والمرافق من أجل تقديم أفضل الخدمات لعملائنا من الأفراد والشركات، واثراء تجربتهم المصرفية من خلال التحول الرقمي للخدمات. ومع افتتاح هذا الفرع يواصل بنك عمان العربي التطوير المستمر للخدمات وتسهيل الوصول اليها سواء من خلال شبكة الفروع المتنامية أو الخدمات الرقمية الحديثة وأجهزة الصراف الآلي المتطورة ذاتية الخدمة.

وعبر خطته التوسعية يسعى بنك عمان العربي ليكون على مقربة من عملائه حيث يوجد حاليا 50 فرعا في مختلف المناطق والمحافظات، وتنتشر شبكة أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنك في مختلف الأماكن الحيوية في كافة أنحاء سلطنة عمان وتضم 147 جهازا متطورا ويمكن من خلالها اتمام الكثير من الخدمات، كما يوسع البنك باستمرار خدماته عبر القنوات الرقمية التي تتيح سهولة وسرعة انجاز الخدمات وتوفر وقت وجهد العملاء.

بنك عُمان العربي وصندوق “بادر” يتعاونان لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

وقع بنك عمان العربي اتفاقية تعاون مع صندوق “بادر” لتنمية المشروعات  الصغيرة والمتوسطة، الذي يديره الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت.

تهدف الشراكة بين البنك وصندوق بادر اللذين يمتلكان خبرات متراكمة في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الى دعم رواد الأعمال في سلطنة عمان، في تعزيز مشاريعهم وتوسيع نطاق أعمالهم.

وقع الاتفاقية سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي وبدر محمد السعد المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق “بادر”.

وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي:” يحقق قطاع ريادة الأعمال في سلطنة ازدهارا متواصلا في ظل استمرار زخم النمو الاقتصادي والدعم الكبير الذي يجده هذا القطاع على كافة المستويات، ويعتز بنك عمان العربي بما يقدمه من مساهمات في خلق البيئة المواتية لنمو القطاع الخاص ومشروعات ريادة الأعمال تحقيقا لمستهدفات رؤية عمان 2040 التي تعتمد على القطاع الخاص لقيادة النمو وتوسعة قطاعات التنويع الاقتصادي. وقد قدمت مبادرات البنك دعما كبيرا لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خاصة برنامج “طموحي”بما يتضمنه من خدمات ومنتجات مبتكرة وشاملة لهذه المؤسسات.”

وأعرب الحارثي عن سعادته بالتعاون مع صندوق “بادر”، والذي لا شك انه سيعزز الدعم الذي يقدمه البنك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما أن الاتفاقية تمثل دفعة جديدة لاستمرار زخم النمو والتطور في قطاع ريادة الأعمال، والمساهمة في توسيع آفاق التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان.”

وصرح بدر محمد السعد المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق “بادر” لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطةقائلا:” يسعدنا توقيع اتفاقية التعاون مع بنك عمان العربي الذي يعد مؤسسة مالية عريقة تحتل مكانة ريادية في القطاع المصرفي العماني وتقدم العديد من الجهود والمبادرات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان، مما يساهم في نمو هذا القطاع الواعد الذي يعد شريانا حيويا للوصول إلى التنمية المستدامة.”

وقال إن صندوق “بادر” يستهدف المساعدة في تطوير وتعزيز قدرات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية من خلال تقديم المساعدة الفنية والاستشارية المناسبة والمساهمة في تمويل مشروعات القطاع الخاص على أسس تجارية وتنموية، لتحقيق المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية في الدول العربية”.

يشار إلى ان بنك عمان العربي يولي اهتمام كبيرا بتنمية مشروعات رواد الأعمال من خلال تطويره المتواصل للمبادرات وبرامج الدعم المالي والفني التي تمهد الطريق لنجاح هذه المشروعات،إيمانا بدورها في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين.

كما يقوم صندوق “بادر” بدور بارز في توفير الموارد المالية واستقطاب رؤوس الأموال اللازمة لتمويل ودعم مشروعات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية، وتم تأسيس الصندوق ضمن قرارات القمة الاقتصادية والاجتماعية العربية، التي انعقدت في الكويت في عام 2009، وتتم إدارة صندوق “بادر” من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

بنك عمان العربي يعزز الثقافة المالية للطلبة

 نظم بنك عمان العربي زيارات لطلبة المدارس إلى فرع الأطفال في المقر الرئيسي للبنك، وذلك في إطار مبادراته المبتكرة لتنمية أجيال المستقبل وغرس الوعي المالي لدى الناشئين، وايمانا من البنك بأهمية الشراكة المجتمعية في  تقديم التجارب العملية المثرية التي تتكامل مع المناهج الدراسية وتساهم في تعزيز مهارات الناشئين وتأهيلهم لدورهم في دفع عجلة التنمية في المستقبل ومواكبة مختلف التطورات المحلية والعالمية.

وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي:” على مدار عقود من العمل المصرفي المتميز، عزز بنك عمان العربي مكانته الرفيعة في القطاع المصرفي العماني بتطوير خدماته وفق أعلى المستويات العالمية والاستثمار في موارده البشرية ايمانا منه بأن رأس المال البشري هو أساس النمو والنجاح، ويسخر البنك خبراته العريقة في تنمية الموارد البشرية لدعم تحقيق المستهدفات الوطنية في ظل تنفيذ رؤية عمان المستقبلية،  حيث قدم بنك عمان العربي العديد من المبادرات غير المسبوقة في سلطنة عمان لبناء أجيال المستقبل مثل برنامج “رواد العربي لتنمية القيادات الوطنية، وبرنامج رواد العربي لتمكين الخريجين، وافتتاح فرع الأطفال الأول من نوعه في سلطنة عمان، والذي يستهدف البنك من خلاله توفير مجموعة واسعة من الأنشطة للتوعية بأهمية الادخار ونشر الثقافة الماليةللأطفال”.

وأضاف: تأتي الزيارات التي يتم تنظيمها للطلبة لفرع الأطفال ببنك عمان العربي تشجيعا لروح الابتكار ولزيادة الوعي بالثقافة المالية لدى الأجيال الناشئة. ونحرص على تعزيز آفاق التعليم والتعلم وتقديم تجارب لا تُنسى اثناء زيارات الطلبة مما يساهم في توسعة مداركهم وإثارة شغفهم بالتفكير في المستقبل منذ وقت مبكر، حيث أن ذلك يشكل أحد الأسس المهمة لإيجاد جيل قادر على إدارة شؤونه المالية بنجاح ويتطلع منذ الصغر لأفق واعد في حياته المهنية خاصة في مجالات العمل الحر وريادة الأعمال“.

وخلال زياراتهم لفرع الاطفال ببنك عمان العربي يتم تقسيم الطلبة إلى مجموعتين لمحاكاة التجارب المصرفية المختلفة، حيث تلعب الأولى دور العملاء للتعرف على عمليات استلام دفتر شيكات وفتح حساب بنكي والحصول على بطاقات مصرفية بالإضافة إلى محاكاة عملية الإنفاق والادخار وكذلك التخطيط المالي طويل الأجل. وتحاكي المجموعة الأخرى من الطلبة أدوارًا مختلفة مثل مدير فرع ومساعد مدير فرع وأمين صندوق.

وتمثل التجارب الشيقة والمثرية التي يخوضها الطلبة خلال زيارتهم لفرع الاطفال ببنك عمان العربي خبرات فريدة تتكامل مع ما يدرسونه من مناهج تعليمية مما يعزز مفهوم التعليم الشامل ويساهم في نشر الثقافة المالية لأبنائنا الطلبة الصغار

بنك عُمان العربي يحتفي بالعودة للمدارس مع الأطفال

 احتفاء بالأطفال ومشاركتهم فرحة العودة إلى المدارس، نظم بنك عمان العربي فعاليات متنوعة في كل من سيتي سنتر مسقط وعمان مول، تضمنت العديد من الفقرات التعليمية الشيقة والمسابقات وتقديم هدايا و سحوبات على جوائز قيمة منها أجهزة سامسونج اللوحية تشجيعا للطلبة الصغار على الاهتمام بالدراسة والتحصيل العلمي.

وقال خالد العمري رئيس إدارة التجزئة المصرفية في بنك عمان العربي:” يسعدنا في بنك عمان العربي أن نشارك الأطفال وأولياء الأمور فرحتهم بانطلاقة العام الدراسي الجديد، ليكون حافلا بالتجارب التعليمية الشيقة لأبنائنا الطلبة. وقد عزز بنك عمان العربي هذه التجارب ببرنامج الفعاليات المليء بالمسابقات التي تنمي المعارف وتشجع روح المنافسة والابتكار. كما حرصنا على ان تكون الفعاليات مثرية من خلال عروض جاذبة لتوعية الاطفال ماليا وتعريف أولياء الأمور بالحسابات الخاصة بالاطفال في بنك عمان العربي.

ويوفر بنك عمان العربي مزايا عديدة لحسابات الاطفال منها امكانية فتح عملاء البنك حساب لأطفالهم بكل سهولة عبر تطبيق البنك أو منصات الخدمات المصرفية عبر الإنترنت دون الحاجة لزيارة الفروع.

ويقدم حساب الادخار للأطفال العديد من المزايا مثل متابعة الحساب عن طريق تطبيق الهاتف النقال، وبطاقة خصم مباشر مجانية، والتحويل بين الحسابات بكل سهولة وأمان، والحصول على فوائد تصل الى 2.25 بالمائة وهو أعلى عائد بين البنوك في السلطنة، وتأمين على الحياة بمبلغ يصل الى 50 ألف ريال عماني وهدايا في ذكرى ميلاد الطفل وخصومات في العديد من المتاجر.كما يتيح الحساب المرونة في إدارة المدخرات من خلال تحديد مبلغ الادخار الشهري وتعديل الودائع الشهرية في أي وقت دون أي رسوم، مع خطة توفير مريحة من خلال تحديد تعليمات الخصم الشهرية مجانا بمجرد فتح الحساب، والتي سوف تقوم تلقائيا بخصم المبالغ بشكل شهري وتحويلها لحساب الطفل على مدى الخطة.

ويواصل البنك من خلال هذه التسهيلات والمزايا تقديم أفضل الخدمات المتميزة لعملائه وتشجيع ثقافة التوفير وتنميتها بين الاطفال وأفراد المجتمع، ومساعدتهم على التخطيط لمستقبل الأبناء في وقت مبكر مما يجعله مستقبلا آمنا ومشرقا.

شركة أوكيو لشبكات الغاز تعين بنك عُمان العربي كأحد المنظمين الرئيسيين لقرض مشترك بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي

مسقط، 22 يوليو 2023م – في خطوة تؤكد خبرته الواسعة وتعزز من علاقاته والتزامه تجاه عملائه، تم تعيين بنك عُمان العربي كأحد المنظمين الرئيسيين لقرض مشترك بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي لشركة أوكيو لشبكات الغاز، المشغل الحصري لمنظومة نقل الغاز في سلطنة عُمان. حيث أثبت البنك كفاءته في إجراء مثل هذه الصفقات الكبيرة، فضلًا عن خبرته الواسعة في تمويل المشاريع الاستراتيجية والتزامه الراسخ تجاه عملائه.

وتعليقاً على ذلك، قال سليمان الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: “يشرفنا تعيننا كأحد المنظمين الرئيسيين لقرض مشترك لشركة أوكيو لشبكات الغاز والتي تمتلك رؤية طموحة لتطوير منظومة نقل الغاز في عُمان. وبتكامل رؤيتهم مع خبرتنا المالية الواسعة، فإننا نهدف إلى دعمهم ليصبحوا لاعبًا أساسيًا في بنية البلاد، ونؤكد بأننا سنواصل توظيف مواردنا ومعارفنا وكذلك حلولنا المالية لتعزيز ريادة شركة أوكيو لشبكات الغاز”.

من جانبه، أكد سليمان الهنائي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية التجارية لبنك عُمان العربي، “إن البنك يواصل تعزيز مكانته كشريك مالي مفضل للعديد من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، الأمر الذي يسهم في نمو البلد وتقدمه في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والعمرانية، والمساهمة في الوقت ذاته في تطوير النظام المالي في السلطنة.”

هذا وحتى الآن، موّل بنك عُمان العربي، كمجموعة تشمل شريكه الاستراتيجي، البنك العربي ش.م.ع، وشركته التابعة له والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بنك العز الإسلامي، العديد من المشاريع الضخمة والبارزة، والتي ساهمت في جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد. ومن خلال تخطيطه الدقيق وشراكاته الاستراتيجية إلى جانب فريقه المتخصص من ذوي الخبرة والمعرفة، يواصل بنك عُمان العربي إضفاء آفاق جديدة في القطاع المصرفي.

بنك عُمان العربي يرسم البسمة على وجوه أطفال السرطان بالمستشفى السلطاني

استهل بنك عُمان العربي برنامجه الرمضاني المجتمعي بزيارة خاصة نظمها لقسم الأطفال بالمركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني، للاحتفال بحلول الشهر الكريم، مدخلا البهجة لنفوس الأطفال.

وقام البنك وبالتعاون مع مجموعة “سنبادر لأجلكم” بتنظيم إفطار جماعي للمرضى وعائلاتهم، بالإضافة إلى توزيع هدايا للأطفال وتنظيم عددٍ من الفعاليات الترفيهية التفاعلية التي ساهمت في رفع معنويات المرضى.

وتجول فريق بنك عُمان العربي في أنحاء قسم الأورام للتعرف على الرعاية الطبية المقدمة وطرق العلاج التي يتلقاها المرضى، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من التزام الطاقم الطبي وتفانيهم لرعاية الأطفال.

ومن المقرر أن يخصص البنك مبادرته في الأسبوع المقبل لزيارة مركز رعاية الطفولة بمسقط، والاحتفال مع الأطفال بمناسبة القرنقشوة. ويعد برنامج بنك عُمان العربي الرمضاني جزءًا لا يتجزأ من سعيه المتواصل لترك أثر إيجابي في المجتمع المحلي من خلال دعم كافة المبادرات والمنظمات الخيرية في السلطنة.

بنك عُمان العربي والمعهد الوطني للضيافة يوحدان الجهود لتمكين المواهب الشابة في سوق العمل

 

مسقط،  10  يونيو٢٠٢٤: استمرارًا لسعيه في تنمية الكوادر الوطنية، وقع بنك عُمان العربي اتفاقية شراكة مع المعهد الوطني للضيافة بهدف توفير الدعم المالي للطلبة العمانيين والباحثين عن عمل في قطاع الضيافة والسياحة. وسيساهم البرنامج في تأهيل الطلبة للالتحاق بسوق العمل وتدريبهم وإكسابهم المهارات الضرورية والتوجيه اللازم لتحقيق النجاح والتميز المهني.

 

وصرح خالد العمري رئيس إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك عُمان العربي، قائلا: “يعد قطاع الضيافة والسياحة إحدى الركائز الأساسية لدعم توجهات التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان، وهو مجال واعد للتوظيف في ظل ما يشهده القطاع من نمو وازدهار مستمر، ويسعدنا في بنك عُمان العربي الدخول في هذه الشراكة مع المعهد الوطني للضيافة الذي يعد أحد أهم الجهات الفاعلة في تدريب الشباب العماني وتأهليهم على أعلى المستويات للالتحاق بالعمل في القطاع.”

 

وتابع بقوله أن هذه الشراكة تأتي تأكيدا على الاهتمام الكبير للبنك للمساهمة في تطوير الموارد البشرية ودعم جهود التوظيف، وإدراكا منه لأهمية التعاون مع مختلف الجهات لإنجاح المستهدفات الوطنية فيما يخص تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم على كافة الأصعدة وجميع المستويات الوظيفية. وأشار أن البنك سيقدم من خلال هذا البرنامج الدعم المالي للمشاركين بما يمكّنهم من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة سوق الضيافة المتغير، وهو ما يتسق أيضًا مع مبادرات عديدة أطلقها البنك مثل برامج “رواد العربي” و”رواد العربي لبناء القيادات”.

 

من جانبه، أشاد الفاضل روبيرت مكلين، رئيس المعهد الوطني للضيافة، بأهمية الشراكة مع بنك عُمان العربي والتي تؤكد على التزام البنك بالمسؤولية الاجتماعية ودعم الأهداف الوطنية التي من شأنها تحقيق أثرًا ملموسًا على المدى الطويل، لا سيما في مجال تعزيز الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها بما يجعلها أكثر كفاءة وفاعلية في مختلف القطاعات وفي قطاع الضيافة والسياحة على وجه الخصوص.

 

هذا وتوفر برنامج التدريب والتأهيل التي يقدمها المعهد الوطني للضيافة فرصًا واسعة لتدريب الشباب وإعدادهم للالتحاق بسوق العمل، فضلًا عن منحهم فرصًا مواتية للتطور المهني وخوض تجارب عمل مثرية.

 

بنك عمان العربي يطلق برنامجا خيريا بمناسبة شهر رمضان

أطلق بنك عُمان العربي برنامجا رمضانيا يتضمن أنشطة ومبادرات مجتمعية أسبوعية تستمر على مدار شهر رمضان المبارك، بهدف نشر أعمال البر والإحسان لمختلف فئات المجتمع من خلال دعم عدد من المؤسسات الخيرية والتطوعية.

ويشتمل البرنامج على تنظيم زيارة في الأسبوع الأول من شهر رمضان إلى المستشفى السلطاني في مسقط، وإقامة وجبة إفطار جماعي وكرنفال للمشي، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية وتوزيع هدايا للأطفال مرضى السرطان وعائلاتهم،  أما الأسبوع الثاني فسيشهد زيارة إلى مركز رعاية الطفولة لمشاركة الأطفال فرحة الاحتفال بالقرنقشوة.

وينظم البنك خلال الأسبوع الثالث فعالية معرض العيد في مبنى المقر الرئيسي، حيث سيتم دعوة مؤسسات تطوعية للمشاركة وعرض منتجاتها وخدماتها للحضور، وستقام الفعالية بالتعاون مع 3 مؤسسات غير ربحية وهي الجمعية العمانية للمعوقين والتي ستعرض منتجات ومصنوعات يدوية لبعض منتسبيها، ومؤسسة كسوة عُمان لتشجيع موظفي البنك والزوار للتبرع بملابسهم الفائضة، وأيضًا مؤسسة بنك الطعام العماني والذي سيُسهم في زيادة وعي الحاضرين من خلال بعض الأنشطة التي سيقدمها.

وستخصص مبادرة الأسبوع الأخير من شهر رمضان لزيارة دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق، حيث سيتم تهنئة كبار السن بمقدم العيد السعيد والاحتفال معهم مُقدمًا وتزويدهم بمستلزماته.

وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: “سعينا في رمضان هذا العام لخلق أنشطة قيّمة الأثر بتنظيم مبادرة مجتمعية أسبوعية طوال الشهر الفضيل، ونأمل أن نحقق الأثر الذي نطمح إليه من خلال هذه المبادرات والمساهمة بعمل الخير وملامسة احتياجات الناس، فالأمر لا يتعلق فقط بأن نُعطي ولكن كيف نفعل”.

وأكد حرص البنك على تعزيز المسؤولية المجتمعية، والإيمان بأهمية العمل التطوعي في المجتمع ودوره المحوري في تشكيل العلاقات وتطوير المهارات وبناء الشخصية، مشيرًا إلى أن البنك دائمًا يشجع موظفيه على المبادرة وتحسين حياة الآخرين.

ويُعد هذا البرنامج جزءًا من استراتيجية بنك عُمان العربي التي انتهجها لترك أثر إيجابي ملموس في المجتمع العماني، وهو الأمر الذي حرص على تحقيقه على مدار الـ50 عامًا الماضية، كما أن هذه المبادرات تأتي كجزء من تقليد البنك السنوي لإعداد أنشطة رمضانية والذي دأب عليه طوال مسيرته معززًا من خلاله روح المبادرة ومُبرزًا أهمية العطاء خلال الشهر الكريم.

حملة “عُمان تزهر” من بنك عُمان العربي تعزز انتشار المساحات الخضراء في السلطنة

ضمن سلسلة احتفالاته بالذكرى الخمسين لتأسيسه، أعلن بنك عُمان العربي عن إطلاق مبادرة “عُمان تزهر” والتي ستشهد غرس ٥٠٠٠ شجرة في مختلف ربوع السلطنة حتى نهاية العام الجاري.
وقد خصص البنك مسابقة عامة للجميع على وسائل التواصل الاجتماعي بهدايا وجوائز قيّمة لحثهم على المبادرة والإسهام في جعل عُمان أكثر استدامة واخضرارًا.
وأشار الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي سليمان الحارثي، أن عُمان تزهر هي جزأ لا يتجزأ من سعي البنك المستمر لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء. لافتًا إلى أن الهدف من الحملة هو تعزيز انتشار المساحات الخضراء في السلطنة والحفاظ على البيئة، ومضيفًا: “يمكننا جميعًا المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية ودعم مساعي بلادنا للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني”.
وكانت المبادرة قد انطلقت في فرع البنك بمنطقة عوقد بمحافظة ظفار، حيث قام كلاً من سعادة السيد سالم بن مسلم بن علي البوسعيدي وكيل وزارة العمل والفاضل سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي بغرس شجرة في فرع عوقد لترمز إلى بدء انطلاق الحملة. وتؤكد هذه المبادرة على التزام البنك المتواصل بمسؤوليته المجتمعية وحرصه لترك أثر إيجابي ومستدام في المجتمع والوطن بشكل عام.
هذا وستقام المسابقة الخاصة بالحملة على منصة انستغرام حيث يدعو البنك الجميع إلى توثيق مشاركاتهم في غرس الأشجار في مختلف أنحاء السلطنة وذلك باستخدام الوسم العربي #عمان_تزهر أو الإنجليزي # OABRootsofOman. ويمكن للمشاركين من خلالها ليس المساهمة في نشر المساحات الخضراء في البلاد فحسب، إنما أيضًا الفوز بجوائز وهدايا قيّمة. وستكون الحملة بمثابة فرصة لتعزيز المبادرات البيئية في المجتمع، فضلًا عن أنها ستعزز حس المسؤولية الفردي للعمل نحو مستقبل أكثر استدامة لعُمان.

بنك عُمان العربي يحتفل بعيد الأضحى المبارك مع جمعية الرحمة

ساهم بنك عُمان العربي في إدخال البهجة والسرور في نفوس أكثر من 400 طفل وذلك بمشاركته احتفالات جمعية الرحمة للأمومة والطفولة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حيث قام البنك بتنظيم فعالية ممتعة لا تُنسى للأطفال كجزء من سعيه الدائم لترك أثر مجتمعي ملموس في مختلف أنحاء السلطنة.
وتعد هذه المشاركة امتدادا لاستراتيجية البنك الاجتماعية التي ينتهجها لهذا العام والتي تشمل تنظيم سلسلة من الفعاليات والمبادرات لتعزيز روح التعاون والمبادرة، وتعكس قيم البنك والتزامه المتواصل بمسؤوليته المجتمعية.

وساهم البنك في وقت سابق في رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، بالإضافة الى تنظيمه لمجموعة أنشطة وفعاليات رمضانية لامست حياة مختلف الفئات في المجتمع بمن فيهم كبار السن والأطفال ومرضى السرطان وعدد من المؤسسات الخيرية والتطوعية.