مسقط، 23 أغسطس 2020: افتتح بنك عُمان العربي مؤخراً فرعه الجديد في ولاية الخابورة بعد نقله من موقعه القديم إلى موقع أفضل في قلب الولاية بالقرب من مبنى الإدعاء العام بحيث يسهل على العملاء الوصول إليه مع وجود مواقف كافية للسيارات. ومع افتتاح هذا الفرع يكون بنك عُمان العربي قد خطى خطوة أخرى في تطبيق استراتيجيته الهادفة إلى إثراء تجربة العميل وتقديم أفضل الحلول المصرفية له.

وفي تعليقه على افتتاح الفرع الجديد، تحدث رشاد بن جعفر الشيخ، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد بالوكالة في بنك عُمان العربي قائلاً : “نعتز في بنك عُمان العربي بالعدد المتنامي من العملاء الذين ينضمون للبنك في ولاية الخابورة، ومن هنا جاء قرارنا بتغيير موقع فرع البنك في الولاية وإعادة تصميمه وفق استراتيجتنا المستقبلية لمنح عملائنا تجربة شاملة ومتكاملة ترقى لمستوى تطلعاتهم إن لم تتجاوزها”.

هذا ويتميز فرع الخابورة الجديد بهوية معززة للعلامة التجارية مع مظهر جديد وتصميم معاصر. وقد تم تعزيز مفهوم التصميم بعدد من الميزات والأنظمة التي تم تقديمها كجزء من استراتيجية التحول للبنك التي تستهدف منح العميل تجربة استثنائية متكاملة بدءًا من منطقة الانتظار، مروراً بتنقل العميل بين مختلف أقسام الفرع، وانتهاءً بمغادرته بعد إنجاز معاملته بنجاح، مع ما يتضمنه ذلك من شاشات تستعرض بشكل دائم مختلف منتجات وخدمات البنك، إضافة إلى مناطق خاصة لتقديم الخدمات والاستشارات المصرفية مع شاشات متحركة لتحقيق تفاعل أفضل بين الزبائن وموظفي خدمة العملاء، إلى جانب جهاز التوقيع الإلكتروني وأجهزة قراءة البطاقة الشخصية التي تم تضمينها ضمن التصميم الأساسي لمكاتب موظفي الخدمة.

ولقد تم استلهام عناصر التصميم للفروع الجديدة من المشهد العماني، حيث تجد اللون الأبيض في قسم الاستقبال، فيما يأتي اللون البني ليعكس الكثبان الرملية المترامية، في الوقت الذي تم فيه استخدام اللون الرمادي للإشارة للجبال، لينتهي التصميم بالحواجز الزجاجية الزرقاء التي تمثل السماء والتي تفصل بين مختلف أقسام الفرع.

ويحتوي الفرع الجديد على ردهة استقبال ومكاتب مخصصة لأصحاب حسابات إيليت وذلك لمنح عملاء البنك من النخبة تجربة راقية ومميزة. ويهدف الجمع بين فكرة التصميم هذه وطريقة العمل إلى تحقيق هدف التحول للفرع والذي يتمحور حول توفير تجربة متقدمة وفعالة للعميل تنعكس إيجاباً على تقييمه للخدمة”.

يضيف رشاد الشيخ قائلاً: “سيخدم فرع الخابورة في موقعه الجديد عملائنا في الولاية والقرى المحيطة بها، ليتكامل بذلك مع القنوات الرقمية التي تضم الموقع  الإلكتروني وتطبيق الهاتف النقال ومنصة الواتساب، بحيث يمكن للعميل اختيار القناة التي تناسبه ليحظى بتجربة رائدة وخدمة عالية الجودة”.

هذا ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات على حد سواء.

مسقط، 17 أغسطس 2020:

بالتوازي مع سعيه لتعزيز حصته السوقية في القطاع المصرفي المحلي، تعمل إدارة بنك عُمان العربي على تعزيز تواجد العُمانيين في كافة المستويات الوظيفية لقيادة مسيرة البنك خلال هذه المرحلة النوعية من خلال مجموعة من الخطوات التي تتضمن استقطاب الكفاءات الوطنية، إلى جانب تعزيز قدرات فريق العمل عبر العديد من البرامج المصممة خصيصاً لذلك.

عادل الرحبي، رئيس إدارة الموارد البشرية في البنك يؤكد أن التعمين في بنك عُمان العربي هو توجه استراتيجي من المستوى الأول، حيث تم وضع العديد من الخطط المرحلية لضمان أعلى نسب التعمين على كافة المستويات الوظيفية، ومن خلال برامج تأهيل وتدريب عالية المستوى يتم تصميمها من قبل إدارة الموارد البشرية وبالتعاون مع العديد من بيوت الخبرة المحلية والعالمية، بحيث تستهدف غالبية الموظفين بغض النظر على المستوى الوظيفي، وبالشكل الذي يضمن تطبيق مرن لخطة التعاقب التي تنتهجها الإدارة منذ سنوات. يقول الرحبي : ” ساهمت استراتيجية البنك التي أطلقها قبل سنوات في رسم مسار واضح لعملية التعمين في مختلف الدرجات الوظيفية، حيث تم تحديد إدارة المواهب كأحد الركائز الأربعة لهذه الاستراتيجية، ونظام إدارة المواهب أثبت فعاليته في عالم إدارة الأعمال، حيث يتضمن تطوير بيئة العمل لتعزيز جاذبيتها لأصحاب الكفاءات العالية، إلى جانب توفير الظروف والاشتراطات والتمويل الكافي للحفاظ على هذه القوى العاملة وتعزيز معارفها بشكل مستمر لتأهيلها لاستلام مناصب ومسؤوليات أكبر بمرور الوقت وتراكم الخبرات، نظام إدارة المواهب الاستراتيجي مع خطة التعاقب الوظيفي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم لنكون فخورين بتعمين ما يقارب 96% من الوظائف في البنك، الأمر الذي سيخدم خطط البنك المستقبلية للنمو من خلال توفير كوادر وطنية على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة”.

هذا وتستند استراتيجية إدارة المواهب في بنك عُمان العربي إلى إيمان راسخ لدى الإدارة العليا بحتمية تولي الكفاءات الوطنية لمهمة التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني، وعليه قامت إدارة الموارد البشرية في البنك بترجمة هذا التوجه عبر مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة مثل برنامج “قيادة” الذي يستهدف قيادات الصف الثاني والثالث في مختلف الأقسام بحيث يقوم بإعدادهم لتولي مهام أكبر في المستقبل. يستمر برنامج “قيادة” لمدة 6 أشهر ويتضمن خمسة ورش تدريبية، و ورشتي عمل متخصصة، إلى جانب اختبار عملي لقياس مستوى التحسن في الأداء إلى جانب تطورات منهج التفكير لدى المشاركين، البرنامج الذي أكمل 3 مجموعات حتى الآن، استطاع أن يعزز من فرص التطور الوظيفي للمشاركين بشكل ملحوظ، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الهدف الاستراتيجي المتمثل في تعمين المناصب الوظيفية المتوسطة والعليا والتي وصلت النسب فيها إلى 91% و90% على التوالي.

البرنامج الثاني الذي نفذه البنك حمل اسم “تأهيل” حيث استهدف موظفي الخدمات العامة لتوفير الفرص لتطوير قدراتهم وتأهيل أنفسهم لتولي مهام أكثر تخصصية، حيث نجح البرنامج في تحويل المسار المهني للعديد من موظفي البنك بمختلف أقسامه، الأمر الذي جعل من منهاج التطور الوظيفي في بنك عُمان العربي فريد من نوعه بحق، حيث يتجاوز الأطر التقليدية للمسيرة المهنية للفرد، من خلال إتاحة الفرصة لتحقيق قفزات نوعية على السلم الوظيفي.

يضيف عادل الرحبي : “نعي في إدارة الموارد البشرية في بنك عُمان العربي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا خلال هذه المرحلة المفصلية في مسيرة البنك مع اندماجه مع بنك العز الإسلامي وتكوين كيان مصرفي ضخم بذراعين مستقلين في الصيرفة التجارية والإسلامية، فضلاً عن إدراجه في سوق مسقط للأوراق المالية، الأمر الذي يتطلب منا تعزيز قدرات الفريق بمهارات إضافية ليتمكن من مواكبة المرحلة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للنمو التي تضعها الإدارة نصب أعينها، وهذا ما نعمل عليه حالياً لتعزيز نجاح هذه الخطوة الكبيرة من بوابة الموارد البشرية الوطنية”.

هذا ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 55 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

مسقط، 20 يوليو 2020: افتتح بنك عُمان العربي خلال شهر يوليو الحالي فرعه المحدًث الجديد في حي الخوض بالعاصمة مسقط بعد نقله من موقعه السابق إلى الموقع الجديد بالقرب من مكتب الإشراف التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم بحيث يسهل على العملاء الوصول إليه. ومع افتتاح الفرع الذي تم تصميمه وفقاً لاستراتيجية البنك  الهادفة إلى إثراء تجربة العميل  وتقديم أفضل الحلول المصرفية له، يهدف بنك عُمان العربي إلى توفير مرافق متطورة لتقديم الخدمات المصرفية في قلب العاصمة بحيث تكون قريبة من العدد الأكبر من عملائه في المنطقة.

وفي تعليقه على افتتاح الفرع الجديد، تحدث رشاد بن جعفر الشيخ، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد بالوكالة في بنك عُمان العربي قائلاً : “يأتي تحديث فرع البنك في الخوض ونقله إلى موقعه الجديد في إطار استراتيجية البنك لتطوير خدمة العملاء الشاملة التي تعكس مفاهيم ورؤية البنك للخدمات المصرفية المستقبلية، هذه الرؤية التي ستُعمم على كافة فروع بنك عُمان العربي تدريجياً لمنح عملائنا تجربة مصرفية استثنائية ترقى إلى مستوى طموحاتهم”.

هذا ويتميز فرع الخوض الجديد بهوية معززة للعلامة التجارية مع مظهر جديد وتصميم معاصر. وقد تم تعزيز مفهوم التصميم بعدد من الميزات والأنظمة التي تم تقديمها كجزء من استراتيجية التحول للبنك التي تستهدف منح العميل تجربة استثنائية متكاملة بدءًا من منطقة الانتظار، مروراً بتنقل العميل بين مختلف أقسام الفرع، وانتهاءً بمغادرته بعد إنجاز معاملته بنجاح، مع ما يتضمنه ذلك من شاشات تستعرض بشكل دائم مختلف منتجات وخدمات البنك، إضافة إلى مناطق خاصة لتقديم الخدمات والاستشارات المصرفية مع شاشات متحركة لتحقيق تفاعل أفضل بين الزبائن وموظفي خدمة العملاء، إلى جانب جهاز التوقيع الإلكتروني وأجهزة قراءة البطاقة الشخصية التي تم تضمينها ضمن التصميم الأساسي لمكاتب موظفي الخدمة.

ولقد تم استلهام عناصر التصميم للفروع الجديدة من المشهد العماني، حيث تجد اللون الأبيض في قسم الاستقبال، فيما يأتي اللون البني ليعكس الكثبان الرملية المترامية، في الوقت الذي تم فيه استخدام اللون الرمادي للإشارة للجبال، لينتهي التصميم بالحواجز الزجاجية الزرقاء التي تمثل السماء والتي تفصل بين مختلف أقسام الفرع.

ويحتوي الفرع الجديد على طاولة استقبال وردهة ومكاتب مخصصة لأصحاب حسابات إيليت وذلك لمنح عملاء البنك من النخبة تجربة راقية ومميزة. ويهدف الجمع بين فكرة التصميم هذه وطريقة العمل إلى تحقيق هدف التحول للفرع والذي يتمحور حول توفير تجربة متقدمة وفعالة للعميل تنعكس إيجاباً على تقييمه للخدمة”.

يضيف رشاد الشيخ قائلاً: ” سيكون فرع الخوض الجديد من الفروع الأساسية في العاصمة مسقط والتي ستساهم في خدمة قاعدة عملائنا المتنامية في العاصمة. كما يؤكد مجددًا التزامنا تجاه عملاء البنك الكرام بتوفير مجموعة من الحلول المصرفية السريعة والفعالة التي ستضع معايير جديدة للخدمات المصرفية للأفراد وتتكامل مع قنواتنا المصرفية الرقمية المتطورة بحيث يستطيع العميل اختيار الطريقة التي يفضلها للتعامل مع البنك سواء من خلال الإنترنت أو عبر زيارته للفرع مباشرة”.

هذا ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات على حد سواء.

مسقط، 6 يوليو 2020: احتفل بنك عُمان العربي يوم الاثنين 6 يوليو 2020 بتحوله إلى شركة مساهمة عامة وإدراج أسهمه في سوق مسقط للأوراق المالية بعد اكتمال مشروع إندماجه مع بنك العز الإسلامي الذي بدء منذ ما يقارب العامين. حضر حفل الإدراج كل من خالد بن محمد الزبير، رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار “أومينفست”، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي، عضو مجلس ادارة بنك عمان العربي ، ورشاد بن علي المسافر، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، إلى جانب أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية.

حيث تم إدراج 1,669,410,000  (مليار، وستمائة وتسع وستون مليوناً، وأربعمائة وعشرة آلاف سهماً) بسعر إدراج يعادل 213 بيسة للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية تعادل 355,584,330 (ثلاثمائة وخمس وخمسون مليوناً، وخمسمائة وأربعة وثمانون ألفاً وثلاثمة وثلاثون ريالاً عمانياً).

وفي تعليقه على هذه الخطوة، تحدث رشاد المسافر قائلاً : “يأتي إدراج أسهم بنك عُمان العربي في سوق مسقط بعد نجاح مشروع الإندماج مع بنك العز الإسلامي لتكوين كيان مصرفي ضخم بذراعين مستقلَين أحدهما يعمل في مجال الصيرفة التجارية التقليدية والآخر يعمل في مجال الصيرفة الإسلامية، هذا الكيان الذي سيكون بعونه تعالى أقدر على المنافسة، ليس على المستوى المحلي وحسب، وإنما على المستوى الإقليمي كذلك، وقد جاء قرار البنك في السير قدماً بهذا المشروع الواعد، انطلاقاً من القناعة التامة بمستقبل الاقتصاد الوطني المبني على قاعدة الاستقرار والأمان التي أسس لها المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد –طيب الله ثراه- على مدى العقود الخمسة الماضية، والتي يقود نهضتها المتجددة اليوم، مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق –حفظه الله ورعاه- وإيماناً منا بالدور المحوري الذي على القطاع الخاص القيام به لدعم مسيرة التنمية والوصول باقتصادنا الوطني إلى حيث يجب أن يكون”.

كما توجه المسافر بالشكر والتقدير لكافة الجهات التنظيمية والرقابية الذين لم يألو جهداً في دعم هذا المشروع وتسهيل فرص نجاحه، حيث خص بالذكر كل من البنك المركزي العُماني، والهيئة العامة لسوق المال، وشركة مسقط للمقاصة والإيداع، إلى جانب وزارة التجارة والصناعة، إلى جانب مساهمي بنك عُمان العربي، ومساهمي بنك العز الإسلامي، الذين آمنوا بأن توحيد الجهود سيكون في مصلحة الطرفين وسيساهم إيجاباً في دعم نمو الاقتصاد الوطني.

يذكر أن قائمة المساهمين في بنك عُمان العربي حالياً تضم كلٍ من البنك العربي بنسبة 49% والشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار “أومينفست” بنسبة 31.63%، فيما تعود نسبة 19.37% من الأسهم إلى مساهمي بنك العز الإسلامي وغيرهم، وبعد طرح أسهم البنك في سوق مسقط، سيكون بإمكان الجميع تداول هذه الأسهم بالطرق المعتادة.

هذا ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات على حد سواء.

مسقط، 14 يونيو 2020: في ضوء القرارات الأخيرة الصادرة عن اللجنة العليا لمكافحة فيروس كوفيد – 19  ورفع حالة الإغلاق عن غالبية المناطق في مختلف الولايات، أعلن بنك عُمان العربي استئناف العمل في كافة فروعه ومكاتبه  الـ 60 وفق ساعات العمل المعتمدة سابقاً.

وفي تعليقه حول هذه الخطوة، صرح رشاد بن جعفر الشيخ، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالوكالة قائلاً: “جاء قرارنا بالعودة إلى ساعات العمل المعتادة قبل بدء الحالة الوبائية نابعاً من حرصنا على تقديم خدماتنا على أكمل وجه لكافة عملاء البنك في السلطنة، الأمر الذي ينسجم مع قرارات اللجنة العليا مؤخراً والتي أشارت إلى ضرورة التأقلم مع الوضع الحالي والعودة تدريجياً للعمل لكي تعود عجلة التنمية للدوران من جديد. وعليه تم اتخاذ القرار بإعادة افتتاح فروع البنك التي تم تقليص عملها خلال الفترة الماضية حرصا على سلامة العملاء والموظفين والعودة للعمل وفق الأوقات المعتادة، وبالطبع مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الوقائية الصادرة عن الجهات المعنية لضمان أعلى معايير السلامة لعملائنا وموظفينا على حد سواء”.

هذا وكان بنك عُمان العربي قد أطلق في بداية الحالة الوبائية برنامجاً متكاملاً للتعامل مع هذه الجائحة على المستوى الداخلي تحت مسمى “وقاية” والذي تشرف عليه مباشرة إدارة الموارد البشرية، حيث عمل البرنامج بنجاح على تقليل عدد الموظفين في مقرات العمل، وتفعيل آليات العمل عن بعد، في الوقت الذي عملت فيه مجموعة التجزئة المصرفية على تفعيل القنوات الرقمية بشكل كامل بحيث يستطيع العميل تلبية غالبية احتياجاته دون الإضطرار لزيارة الفرع.

الجدير بالذكر بأن برنامج وقاية تم تصميمه بحيث يستطيع التأقلم مع التغيرات بالسرعة المطلوبة وبدرجة عالية من المرونة، وقد نجح البنك  في تجاوز الفترة الحرجة لبداية انتشار الوباء ليصل اليوم إلى ما يمكن أن نسميه مرحلة التعايش التي تعتمد إلى حد كبير على الوعي والمسؤولية الفردية، إلى جانب المتابعة الدائمة والإشراف التنظيمي من قبل الإدارة.

يختتم رشاد الشيخ حديثه قائلاً : “على الرغم من عودة كافة فروعنا للعمل كالمعتاد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، إلا أننا مستمرون في حملاتنا التوعوية لتشجيع عملائنا على الاستفادة من واحدة من أفضل البنى الأساسية الرقمية على مستوى القطاع المصرفي والتي يمتلكها بنك عُمان العربي. المستقبل كما يعلم الجميع يعتمد بشكل واسع على الحلول التكنولوجية المتطورة، ونحن بدأنا بالاستثمار في هذا المجال منذ سنوات لتوفير أحدث التقنيات المبتكرة لخدمة عملائنا بالشكل الأمثل مع الحد من التفاعل الشخصي المباشر، الأمر الذي أثبت جدواه خلال الفترة الماضية وأكد على دقة رؤيتنا لمستقبل القطاع المصرفي بشكل عام”.

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.