مذكرة تفاهم لتطوير قطاع التقنيات المالية
مسقط، 14 يوليو 2019: وقع بنك عُمان العربي يوم الأربعاء 10 يوليو، مذكرة تفاهم مع الشركة العًمانية لتطوير الابتكار بهدف توحيد جهود الطرفين لدعم برامج الابتكار في قطاع التقنيات المالية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى التأسيس لمنظومة بيئية متكاملة لرفد رواد الأعمال في هذا المجال.
تم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي للبنك، حيث مثّل الشركة العُمانية لتطوير الابتكار الفاضل طلال حسن، مدير أول الاستثمارات، فيما مثّل بنك عُمان العربي، الفاضل الصلط الخروصي، رئيس مجموعة الشركات والمؤسسات المصرفية، والفاضلة لين الأتاسي، رئيس الابتكار في البنك، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين وأعضاء الإدارة من الجانبين.
وفي تعليقه على توقيع هذه الاتفاقية، صرّح الصلط الخروصي قائلًا: “نركز في بنك عُمان العربي على دفع عجلة الابتكار من خلال التعاون مع القطاعين العام والخاص، إلى جانب المؤسسات الدولية الرائدة، لإيجاد قيمة مضافة حقيقية لمجتمعنا وعملائنا وموظفينا وجميع المساهمين. في هذا الإطار يأتي التعاون مع الشركة العُمانية لتطوير الابتكار للتواصل مع مجتمع التقنيات المالية حول العالم في محاولة لتوطين بعض تقنياتها المتقدمة في مختبر الابتكار التابع للبنك والأول من نوعه في السلطنة، الأمر الذي يعود بالفائدة على مستخدمي هذا المختبر من رواد الأعمال الناشطين في قطاع الحلول التقنية المالية”.
واستنادًا إلى هذه المذكرة، ستعمل الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، على تمهيد الطريق أمام التقنيات المبتكرة في القطاع المالي والشركات العُمانية الناشئة في هذا المجال، للاستفادة من منصة مثالية لتطوير أعمالهم وإطلاق حلول ذكية جديدة لهذا القطاع الكبير، كما يتطلع البنك إلى احتضان بعض شركات التكنولوجيا المالية في مختبر الابتكار حين وصولها مرحلة التشغيل.
بدورها ستساهم الشركة العُمانية لتطوير الابتكار، إلى جانب الشركات العالمية المتخصصة في التقنيات المالية التي ترتبط معها، في توجيه الشركات المحلية الناشطة في هذا الحقل من خلال تنظيم ورش العمل المشتركة وبرامج تطوير المهارات، لتبادل الخبرات والمعارف والتعلم من تجارب الآخرين في هذا المجال.
وفي تعليقه على دور الشركة العُمانية لتطوير الابتكار، تحدث طلال حسن قائلًا: “يعد الابتكار عاملًا رئيسيًا للتقدم، وأنا على ثقة بأن هذه المبادرة ستنعكس إيجاباً على الشركات المحلية العاملة في مجال تطوير حلول تقنية جديدة للقطاع المالي، الأمر الذي يعزز من جهود الجميع في تحويل السلطنة إلى مركز رائد لهذا القطاع الواعد. نخطط للاستفادة من علاقاتنا الدولية ومعارفنا الواسعة في هذا المجال لمساعدة الشركات العُمانية الناشئة لتطوير مهاراتها ضمن مختبر الابتكار في بنك عُمان العربي الذي سنعمل معه على التأسيس لنظام مثالي ومتكامل لتطوير التقنيات المستقبلية في السلطنة”.
من جانبها، أضافت لين الأتاسي قائلةً: “تمثل هذه الشراكة بين الشركة العُمانية لتطوير الابتكار وبنك عُمان العربي تطورًا هامًا في القطاع المصرفي في السلطنة، بالإضافة إلى كونها دليل على كيفية قيام الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص بهدف تعزيز النهج الابتكاري للتنمية المحلية . كما تؤكد هذه الشراكة أيضًا على التزامنا المستمر بدعم إستراتيجية الابتكار بهدف نقل قطاع الخدمات المالية داخل البلاد إلى مستويات أكثر تقدماً”.
هذا ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 57 فرع و8 مكاتب تمثيلية، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.
فيما تأسست الشركة العُمانية لتطوير الابتكار لتكون أول صندوق استثماري استراتيجي جريء يموله كلٍ من الصندوق الاحتياطي العام للدولة وشركة النفط العُمانية والشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل) مع دعم مباشر من مجلس البحث العلمي، ويتمحور نشاط الشركة في مجال الاستثمار في الشركات المطورة للحلول والمنتجات المبتكرة التي تقدم رؤية جديدة لخدمة البشرية على المستويين المحلي والعالمي.