تحدي الابتكار من بنك عُمان العربي يعود من جديد
مسقط، 7 مارس 2021:
بعد النجاح الكبير الذي حققه التحدي الأول، أعلن بنك عُمان العربي عن موعد انطلاق النسخة الثانية من تحدي الابتكار والتي ستكون بتاريخ 2 إبريل القادم وعبر منصة افتراضية متطورة للمرة الأولى. تحدي الـ 24 ساعة سيشكل فرصة هائلة أمام المشاركين لإثبات قدراتهم وأفكارهم الابتكارية من فئات الطلبة و المختصين وخبراء التقنيات المالية وموظفي البنك، حيث سيكون بإمكان الراغبين في المشاركة التسجيل بمنتهى السهولة عبر رابط مخصص لذلك www.oabinnovation.com
وكان البنك قد أطلق أول هاكاثون لتحدي الابتكار في عام 2019م حيث وصل عدد المشاركين إلى أكثر من 350 مشارك توزعوا على أكثر من 70 فريق، 9 من الطلاب المشاركين في الهاكاثون انضموا إلى برنامج التدريب على الابتكار الذي يقدمه البنك لمدة 6 أشهر وحصل 4 من بينهم على فرص توظيف في البنك أيضاً.
رشاد بن علي المسافر، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي يقول: “العالم يتغير بشكل متسارع جداً وهنا يأتي دورنا كمؤسسة مالية عريقة لتمهيد الطريق أمام الأجيال الشابة وتمكينها من اختبار أفكارها ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع بالتعاون مع الخبراء في هذا المجال. نتطلع لاستقبال المشاركات من داخل وخارج السلطنة في التحدي لرؤية المزيد من الأفكار المبتكرة التي ستغير من شكل القطاع المصرفي في السلطنة”.
هذا وسينطلق تحدي الابتكار الثاني من بنك عُمان العربي في تمام الساعة 12 ظهراً من يوم الجمعة 2 إبريل القادم ويستمر حتى تمام الساعة 5 من مساء اليوم التالي السبت 3 إبريل، حيث سيكون أمام المشاركين 24 ساعة فقط لمحاولة بناء نموذج قابل للتطبيق لأفكارهم المبتكرة بالاستعانة بخبرات عدد كبير من الشركات الداعمة للحدث مثل GBM، و Phaze Ventures ، و Phaze Ro. كما سيتضمن الهاكاثون مجموعة واسعة من المتحدثين ورواد الأعمال في حقل التكنولوجيا المالية من دول متعددة، حيث سيشارك هؤلاء رؤيتهم للابتكار ومسيرتهم في تطوير الأفكار وقصص نجاحهم في اقتحام الأسواق بمنتجات مبتكرة استطاعت أن تثبت حضورها وسط المنافسين، هذه القصص الملهمة وغيرها من الأنشطة ستكون متاحة لكافة المشاركين في النسخة الثانية من تحدي بنك عُمان العربي للابتكار.
لين الأتاسي، رئيسة الابتكار في بنك عُمان العربي والمشرفة على التحدي تقول: “ستركز هذه النسخة من تحدي الابتكار على موضوعيين أساسيين هما التكنولوجيا المالية والسياحة، حيث سيكون على المشاركين من الطلاب والمختصين وموظفي البنك تطوير أفكارهم وتحويلها إلى نموذج قابل للتطبيق خلال مدة التحدي التي لن تتجاوز 24 ساعة كاملة. بالطبع هذه النسخة ستكون افتراضية نتيجة الوضع الراهن، حيث قمنا بتطوير منصة إلكترونية خاصة لهذه المسابقة بحيث تتيح للمشاركين التواصل بين أعضاء فرقهم والعمل معاً كأنهم في مكان واحد ومن ثم تقديم عرضهم للجنة التحكيم للمنافسة على المراكز الأولى لكل فئة”.
تضيف لين الأتاسي: “أما عن جوائز هذا التحدي فستكون على الشكل التالي، حيث سينضم فريق الطلاب الفائز إلى برنامج تدريب مأجور يرتكز على الابتكار لمدة 6 أشهر في مركز الابتكار التابع لبنك عُمان العربي الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى القطاع المصرفي المحلي، حيث سيكون بإمكانهم متابعة العمل على فكرتهم وتحويلها إلى منتج حقيقي قابل للتسويق بإشراف مباشر من الخبراء في البنك ، كما سيحصلون أيضاً على جائزة نقدية قيمة، وفرصة للفوز بفرصة عمل في البنك. أما الفريق الفائز في فئة المختصين وخبراء التقنيات المالية، فسيحصل على جائزة نقدية قيمة إلى جانب إمكانية التعاون مع البنك لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى منتجات وإطلاقها في السوق. أما الفريق الفائز من موظفي البنك، فسيكون بإمكانهم الانضمام إلى مركز الابتكار أيضاً للعمل على أفكارهم والاستفادة من الخبرات الكبيرة التي يوفرها المركز للأعضاء. كما سيحصل جميع المشاركين على شهادة مشاركة تشكل قيمة مضافة لسيرتهم الذاتية. أما عن إمكانية المشاركة فيمكن للجميع الاشتراك سواء بشكل فردي أو من خلال فريق لا يتجاوز 5 أعضاء للتنافس على هذه الجوائز.
هذا وقد بدأ بنك عُمان العربي خلال الأيام الماضية في تنظيم مجموعة من ورش العمل الافتراضية للطلاب لمساعدتهم على الاستعداد للمشاركة في تحدي الابتكار الثاني والتسجيل قبل تاريخ 30 مارس القادم الذي سيكون آخر يوم للمشاركة.
يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 54 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية عبر تطبيقه المتطور للهاتف النقال، حيث يمكن للعملاء فتح حسابات جديدة إلى جانب الحصول على العديد من الخدمات الأخرى مباشرة من هواتفهم المحمولة.