بنك عُمان العربي يعزز من مهارات الشباب عبر منصته الرقمية
عادل الرحبي : “الكفاءات المطلوبة للوظائف في المستقبل تختلف عن ما هي عليه اليوم ودورنا هو تمكين الشباب منها”
مسقط، 5 يناير 2021:
حظيت المجموعة الجديدة من ورش العمل التي يقدمها بنك عُمان العربي مجاناً عبر منصته للتعلم الرقمي بإقبال كبير من الشباب الراغبين في تعزيز مهاراتهم الذاتية في المجالات الجديدة وبالتحديد علوم الكمبيوتر والتقنيات المالية وإدارة الأعمال. فبعد إطلاق المجموعة الثانية من الورش في شهر نوفمبر الماضي، سارع العشرات من الشباب للتسجيل لحضور هذه الورش الابتكارية التي تتحدث عن تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي وتطبيقات التكنومالية الجديدة، والهويات التجارية وغيرها من المجالات التخصصية.
أوضح عادل الرحبي، رئيس إدارة الموارد البشرية في بنك عُمان العربي أن المؤسسات غالباً ما تلجأ لإطلاق مبادرات تتمحور حول المجال الذي تتخصص فيه، إلا أننا في بنك عُمان العربي وانطلاقاً من رؤيتنا الأوسع لدورنا في المجتمع والذي يتجاوز إطار الخدمات المالية، ارتأينا إطلاق هذه المنصة التعليمية المجانية لخدمة أوسع شريحة ممكنة من الأجيال الشابة لمساعدتها وتمكينها من اقتناص فرص العمل النوعية في المستقبل والتي ستتطلب كفاءات تختلف عما هو موجود اليوم. ويضيف الرحبي : “من أجل تحقيق ذلك كان علينا الدخول في شراكات مع مؤسسات ومعاهد متخصصة تملك مثل هذه الخبرات لنقل معارفها للشباب، وهذا ما قمنا به من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات مع أبرز بيوت الخبرة على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية لتوفير هذه المصادر المعرفية هنا في سلطنة عُمان”.
المجموعة الثانية من ورش العمل بدأت في 22 نوفمبر الماضي، وتستمر حتى شهر فبراير القادم، حيث ستتضمن مجموعة واسعة من المواضيع التي سيقدمها العديد من الخبراء من داخل وخارج السلطنة وسيتم الإعلان عن جميع الورش بشكل شهري على مختلف منصات التواصل الاجتماعي لبنك عمان العربي. حيث تأتي المجموعة الجديدة بعد النجاح الكبير الذي حققته المجموعة الأولى التي انطلقت في وقت سابق من هذا العام مع تدشين المنصة الرقمية، والتي حظيت بمشاركة ما يزيد عن 700 مشارك في أكثر من 20 ورشة متخصصة تم تنظيمها على مدى شهرين.
يختتم عادل الرحبي : “منصة بنك عُمان العربي للتعلم الرقمي أداة مثالية لاكتساب مهارات جديدة ومتنوعة يحتاجها الشباب لبناء مسيرة مهنية واعدة. الإقبال الكبير على حضور هذه الورش التدريبية يؤكد على الرغبة الحقيقية لدى شبابنا بقيادة دفة التنمية في المستقبل، ونحن فخورون بالقيام بدورنا من أجل تمكينهم من تحقيق ذلك”.
هذا ويُعد بنك عُمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 55 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عُمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات على حد سواء.