بنك عُمان العربي (ش م ع م) وبنك العز الإسلامي (ش م ع ع ) يوقعان اتفاقية الإندماج
مسقط، 16 يونيو 2020:
وقع كل من بنك عُمان العربي ممثلاً برئيس مجلس الإدارة الفاضل/ رشاد بن محمد الزبير، وبنك العز الإسلامي ممثلاً برئيس مجلس الإدارة الفاضل / صالح بن ناصر العريمي، اتفاقية الاندماج بين الطرفين في خطوة جديدة لإكمال مسيرة تقارب العامين من التفاوض بين الطرفين لتأسيس كيان مصرفي ضخم بذراعين مستقلين أحدهما يعمل في مجال الصيرفة التجارية التقليدية والآخر يعمل في مجال الصيرفة الإسلامية، ويُعتبر هذا الإندماج هو الأول من نوعه في القطاع المصرفي المحلي. حضر التوقيع كلٍ من الفاضل عبد العزيز بن محمد البلوشي، عضو مجلس إدارة بنك عُمان العربي، والفاضل رشاد بن علي المسافر، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، والفاضل سلام بن سعيد الشقصي، الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي.
هذا وقد نصت الاتفاقية الموقعة بين الطرفين على عدة خطوات لإتمام عملية الإندماج، حيث وافق بنك عُمان العربي على تقديم عرض شراء للمساهمين في بنك العز الإسلامي للاستحواذ على كامل أسهم رأس المال المصدر للبنك، بحيث يستمر بنك العز الإسلامي في ممارسة أعماله وفقا لمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية وسيتم تحويله إلى شركة مساهمة مقفلة مملوكة بالكامل من قبل بنك عُمان العربي (ش.م.ع.م)، وبعد اكتمال هذه الخطوة، سيتم تحويل أصول والتزامات نافذة اليسر للصيرفة الإسلامية التابعة حالياً لبنك عُمان العربي إلى بنك العز الإسلامي. عقب ذلك سوف يقوم بنك عُمان العربي بالتحول إلى شركة مساهمة عامة (ش.م.ع.ع).
وفي تعليق له على توقيع اتفاقية الاندماج، أشار الفاضل/ رشاد الزبير قائلاً : “إنها خطوة بالغة الأهمية على مستوى القطاع المصرفي العُماني ككل، حيث تعكس ثقتنا وثقة مساهمي بنك عُمان العربي في الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقدرته في تجاوز التحديات وعلى النمو والمنافسة على المستوى المحلي والإقليمي، وهذه الاتفاقية سينتج عنها إنشاء وبروز كيان مصرفي أكثر قوة وأكثر قدرة على تمويل المشاريع الكبرى في القطاعين العام والخاص، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على صعيد التنمية المحلية وإمكانية توفير المزيد من فرص العمل”.
من جانبه، تحدث الفاضل/ صالح العريمي عن هذه الخطوة قائلا: “يعتبر قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة من أكثر القطاعات الواعدة، وإن عملية الإندماج مع بنك عُمان العربي وضم نافذة اليسر الإسلامية، مع التوسع الجغرافي في مختلف أرجاء السلطنة الناتج عن عملية الاندماج يعد عاملا تكامليا ممتازا ومنصة مثالية لإنشاء بنك قوي يمكننا من تزويد عملائنا بأفضل الخدمات ويعطينا إمكانية أكبر للتوسع وتمويل مشاريع جديدة تنعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي، وفضلاً عن تعزيز قدرتنا على خدمة عملائنا الحاليين، واستقطاب عملاء جدد للبنك”.
هذا وسيعمل كلا الطرفين خلال الفترة القادمة على استكمال الإجراءات الرسمية المنصوص عليها في القانون واللوائح المعمول بها للإعلان رسمياً عن موعد دخول الإندماج حيز التنفيذ وذلك بعد اكتمال الاعتماد والموافقات من الجهات التنظيمية.