بنك عُمان العربي يُعلن عن نتائجه الماليه لعام 2015

مسقط، 9 مارس 2016 – أعلن بنك عُمان العربي عن نتائجه المالية المدققة للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2015. وقد حقق البنك في السنة المنتهية في 31/12/2015 أرباحا صافية بقيمة 29.01 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 28.40 مليون ريال عُماني في عام 2014. ولم تقتصر النتائج المميزة للبنك خلال هذه الفترة على النمو الملحوظ في الدخل والميزانية، بل تضمنت أيضاً قيامه باستثمارات استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية الأساسية للبنك والإستمرار في النمو.

وقد ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 12% في عام 2015 حيث بلغت 49.13 مليون ريال عُماني. أما  الإيرادات من غير الفوائد فقد بلغت قيمتها 30.62 مليون ريال عُماني مرتفعة بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي. وعلى صعيد آخر، فقد ارتفعت محفظة القروض بنسبة 21% لتصل إلى 1.52 مليار ريال عُماني، بينما سجلت ودائع العملاء زيادة بنسبة 9% لتصل إلى 1.60 مليار ريال عُماني في 31 ديسمبر 2015. أما بالنسبة إلى المصروفات التشغيلية خلال العام المالي المنصرم، فقد بلغت حوالي 43 مليون ريال عُماني بزيادة قدرها 6  مليون ريال عُماني عن العام المنصرم. . كما بلغت نسبة كفاية رأس مال البنك 14.28% في 31 ديسمبر 2015 لتفوق النسبة المقررة كحد أدنى من قبل البنك المركزي والبالغة 12.625%.

هذا، وقد حققت ’اليسر‘للصيرفة الإسلامية من بنك عمان العربي نتائج إيجابية حيث تضاعفت محفظة قيمة التمويل الإسلامي لتصل إلى 49.9 مليون ريال عُماني في 31 ديسمبر 2015 مقارنة بـ 20.83 مليون ريال عُماني في 31 ديسمبر 2014. كما ارتفعت ودائع العملاء في ’اليسر‘ بشكل كبير حيث بلغت 49.39 مليون ريال عُماني في 31 ديسمبر 2015 بزيادة قدرها أربعة أضعاف المستوى المحقق مع نهاية 2014. هذا وتوسعت رقعة انتشار فروع ’اليسر‘ لتشمل سبعة فروع مختلفة موزعة في كل من مسقط، والبريمي، وصحار، وابراء، ونزوى، وصلالة.

وتعليقاً على ذلك، صرح الفاضل أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربيّ قائلا: “لقد برهن أداؤنا المالي في عام 2015 على مدى قدرتنا على مواصلة النمو والتقدم بالرغم من التحديات المتزايدة التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن. كما كان العام الماضي بمثابة نقطة تحول في أدائنا كان الهدف منها إثراء تجربة عملائنا بأعلى مستوى من الخدمة في جميع فروعنا المنتشرة بالسلطنة لنكتب سطراً جديداً في سجل إنجازاتنا الحافل بالنجاحات”.

وأضاف الحسيني قائلاً: “وقد عزز بنك عُمان العربي من مكانته على مدار الثلاثة عقود الماضية ليصبح اليوم احد رواد القطاع المصرفي الموثوقين في السلطنة مقدماً قيمة مضافة لعملائه وموظفيه وشركائه والمجتمع ككل”.

وكان بنك عُمان العربيَ قد تم تأسيسه في عام 1984 بعد أن استحوذ على فروع البنك العربيَ في السلطنة. وعلى مدار 3 عقود، لعب البنك دوراً فاعلاً في مسيرة النمو التي تشهدها السلطنة من خلال تزويد عملائه من الأفراد والشركات بتشكيلة من الحلول المبتكرة تعززها خبراته الواسعة على المستوى المحلي والدولي. كما يقدم البنك في الوقت الراهن باقة مميزة من المنتجات والخدمات للأفراد، والشركات، وتمويل المشاريع، والصيرفة الاستثمارية، والتمويل التجاري، والصيرفة الإسلامية. كما وقام البنك بتقديم حلوله التمويلية إلى مجموعة من أبرز المشاريع في السلطنة ذات تأثير اقتصادي كبير والتي تتضمن توليد الطاقة، وتحلية المياه، والنقل الجوي، والبنية الأساسية.

جديرٌ بالذكر أن بنك عُمان العربي يملك أكثر من 65 فرعاً ومكتباً، وما يزيد عن 123 صراف آلي وماكينات إيداع نقدي منتشرة في جميع أنحاء السلطنة بدعم من فروع البنك العربيَ الـ 600 الموجودة في خمس من قارات العالم. وتمتلك الشركة العُمانية الدولية للتنمية والاستثمار ’أومنيفست‘ 51% من حصص البنك، بينما تعود النسبة المتبقية من الأسهم والتي تبلغ 49% إلى البنك العربيَ.

Amin_Al_Husseini_-_OAB_CEO